اسم موضع في اليمن سمَّوا به، وكثيراً ما أضافوا "ذو" قبله، والرماح اليزنيَّة: تُنسب إلى ذي يزن وهو ملك من ملوك حِمَيْر. سيف بن ذي يزن (ت. 574م) : طرد الأحباش وأنهى احتلالهم لليمن بعد أن استمر حوالي 72 سنة ، له سيرة شعبية مشهورة تتغنى بمغامراته الأسطورية لا زالت تستحوذ إعجاب العامة في كثير من الأقطار العربية
اسم جاء على صيغة الفعل المضارع ، بمعنى : ينمو ويزداد .يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الخليفة الأموي الثاني (ت. 683م) : أمه ميسون الكلبية، في عهده حدثت ملحمة كربلاء واستشهد الحُسين بن علي"ع" سنة 680م ، ثار عليه عبد الله بن الزبير في الحجاز ، وخلع أهل المدينة طاعته فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المريّ وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خَوَل وعبيد ليزيد، ففعل مسلم بها الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها كثيراً من الصحابة وأبنائهم وخيار التابعين، وعُرف بميله إلى اللهو والخمرة
اسم من أسماء الجاهلية على وزن الفعل المضارع مشتق من فعل سَاعَ ، أي : ضاعَ . يسوع المسيح: هو في معتقد المسيحيين الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس وكلمة الله المتجسّد من مريم العذراء لخلاص العالم، ولد في بيت لحم ( 4 ق.م ) أيام أوغسطس قيصر، وهو النبي عيسى ابن مريم"ع" في القرآن الكريم
اسم جاء على وزن الفعل : عَرُبَ يَعْرُبُ : تكلَّم العربية بفصاحة ولم يَلْحَن . يعرب بن قحطان : اسمه "عامر" قيل سُمّي"يعرب" لأنَّه أوَّل من نسَّق اللغة العربية الفصحى ، كان أبوه قد أوصى أبناءه بأن يكون يعرب خليفته ، فأصبح من أعظم ملوك العرب ، وكان يعرب قد جمع بنيه وأوصاهم وصية تصلح لكلِّ زمان ، فقال لهم : احفظوا مني خصالاً عشراً تكن لكم ذكراً وذخراً ، يابني : تعلموا العِلم وتحلَّوا به ، واتركوا الحسد عنكم ولا تلتفتوا إليه فإنَّه داعية إلى القطيعة فيما بينكم ، وتجنبوا الشَّر وأهله فإنَّ الشَّر يجلب إليكم الأشرار ، وأنصفوا الناس من أنفسكم لينصفوكم من أنفسهم ، وإيّاكم والكبرياء فإنَّها تُبعد قلوب الناس عنكم وعليكم بالتواضع فإنَّه يُقرّبكم من الناس ويحببكم إليهم ، واصفحوا عن المسيء فإنَّ الصَّفح يحسم العداوة ويزيد السؤدد ، والسؤدد مع الفضل فضلٌ وافر والجاه الدخيل على أنفسكم جماله جمالكم ، ولئن يسوء حال أحدكم خير له من أن يسيء حال جاره فلا تفتقد الناس إلاَّ المُقْتدى به ، وانصروا الموالي فإنهَّم مواليكم في الحرب والسلم وحقهم عليكم مثل حق أحدكم على سائركم ، وإذا استشاركم أحد فأشيروا عليه بما تشيرون به عل ى أنفسكم فإنَّها أمانة ألقيها في أعناقكم والأمانة كما تعلمون ، وتمسّكوا باصطناع الرجال فإنَّه أجدى أن تسودوا بهم غيركم وأحرى أن يزيدكم ذلك شرفاً وفخراً إلى آخر الدهر
السيِّد المقدَّم ، الرئيس الكبير في قومه ، غُرَّة في وجه الفرس ، أمير النَّحل ، طائر صغير ، واسمٌ لفرس النبي محمد"ص"، ويعسوب الدِّين : من ألقاب الإمام علي"ع" .
اسم على وزن الفعل من العَمْر : الحياة ، وسمَّوا به تفاؤلاً بأن يطول عمر المولود ، وعَمِرَ الرجل يَعْمَرُ : عاش وبقي زمناً طويلاً ، ومنه قولهم : أطالَ الله عَمْرَكَ وعُمْرَكَ ، وهو اسم لأحد الحكام العرب في الجاهلية .
ذكر الحجل، ذكر القطا، الفرس السريعة، النبي يعقوب بن إسحق وحفيد إبراهيم ووالد النبي يوسف "عليهم السلام". يعقوب البرادعي : أسقف أنطاكية في القرن السادس إليه يُنسب اليعاقبة "السريان الأرثوذكس"، الذين يؤمنون باتحاد اللاهوت والناسوت ويُعرفون بأصحاب الطبيعة الواحدة
( يَقْظَانَة ) : الحذِر ، الفطين ، المنتبه للأمور ، الصَّاحي ، وأبو يَقْظَان : الديك . حيّ بن يقظان: قصة فلسفية وضعها ابن طفيل "ت. 1185م" ، يُمثِّل فيها "حيّ "دور الإنسان الذي يستطيع بقوته العقلية بلوغ أسمى درجات المعرفة دون الاعتماد على مجتمع أو دين ، وغاية القصة إظهار اتفاق باطن الشَّرع مع الفلسفة
البركة ، الخير ، والذين يعملون باليد اليمنى . أبو اليُمن العُلَيمي (ت. 1522م) : مؤرخ وباحث وقاض من أهل القدس، له : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، وفتح الرحمن في تفسير القرآن
يذكر ابن منظور في لسان العرب أنَّ فيه ثلاث لغات: يُوسُفُ ويُوسَفُ ويُوسِف، وحكي فيها الهمز أيضاً، والنبي يوسف"ع" من أولاد النبي يعقوب الاثني عشر، كان أبوه يحبه ويفضله عن سائر إخوته الذين أضمروا له الشَّر فرموا به في البئر ، ثمَّ أنقذته قافلة وباعته إلى وزير الملك ، الذي بدوره أوصى زوجته زليخا به خيراً ، فأحبته وتقرّبت منه لكنه تجنبها فتسببت بدخوله السجن ، ثم وزر لفرعون مصر وولي أمور مصر الاقتصادية
تكثر تسميته في العراق ، ويعود إلى بني يوسي من قبائل حجور باليمن ، وهو بالأصل منسوب إلى آلوسي وهي بلدة من أعالي الفرات بالعراق ،" محمود شهاب الدين اليوسي فقيه ومفسّر بغدادي ، ومحمود شكري اليوسي مؤرخ وأديب لغوي بغدادي".
اسم نبي من نينوى التقمه الحوت، أي النون، لذا لُقّب: بذي النون، وبعضهم يقول أن اللفظة عربية من الأنس ، ويونس تخفيف يؤنس، وقيل هو يوناني بصيغة أيونيس، وقيل مصري قديم سمي به الملك أيونيس.