زاجل
قائد الجيش ، الرامي ، الحمام الزاجل الذي يذهب للبعيد بعد تدريبه على نقل الرسائل ، حلقة في الرمح ، والمُغنّي .
زاغي
المائل عن الطريق ، والعادِل عن الشيء .
زافي
( زَافِيَة ) : الخفيف الحركة والسَّريع في السَّير .
زاكي
( زاكِيَة ) : الصالح ، المُتنعِّم ، الطيِّب ، النامي ، والتَّقي .
زاهد
( زَاهِدَة ) : من يترك زخرف الدنيا ويتفرغ للعبادة ، الضيِّق الخُلق ، القانِع ، البخيل ، والحقير .من أقوال علي بن أبي طالب"رض": ازْهَدْ في الدُّنيا يُبَصِّرْكَ الله عَوْرَاتها *(1).
زاهر
( زَاهِرَة ) : المُشرِق ، الصافي ، صاحب الوجه الأبيض أو الأبيض الذي يميل إلى الحمرة وهو أحسن البياض ، الحَسَن من النبات ، الشجر أو النبات الذي طلع زهره ، الأبيض المُستنير ، والنار المشتعلة .
زاهي
( زَاهِيَة ) : النَّضر ، الوجه المشرق ، الزاهِر ، المُضيء ، المتكبر المفتخر بنفسه ، خيار الإبل وأفضلها ، البلح الذي بدأ بالنضوج ، والنَّخل السَّريع النمو .
زايد
تخفيف زَائِد، وهو: النامي .
زبيدة
تصغير زُبْدَة، وهي: خُلاصة الشيء وأحسنه .
زبير
الرجل الشديد القوة ، الداهية ، العنيد ، العقل ، الحجارة ، الكتابة ، والكلام ، والمِزْبَر : القلم .
زرياب
الذهب ، الأصفر من كل شيء ، واسم طائر مغرِّد أسود الريش .زرياب ( ت. 845م ) : لقب أكبر موسيقيي العرب في الأندلس ، كان شاعراً وأديباً يحفظ أكثر من 10 آلاف مقطوعة من الأغاني مع ألحانها ، وابتدع طرقاً جديدة في الغناء ، وأضاف على العود وتراً خامساً جعله في وسط الأوتار الأربعة الأصلية ، واتخذ مضراباً له من قوادم النسر وكان يُصنع إلى أيامه من الخشب *(5).
زريفة
الزَّرْف : الإسراع ، والزَّرِيْفَة : السَّريعة ، وقد تكون تحريف : ظَرِيْفَة .
زغلول
الخفيف الروح ، السَّريع من الرجال ، الطِّفل ، اليتيم ، فرخ الحمام "عامية"، نوع من البلح المشهور في مصر ، والزّغلول : الذي يهمُّ بالرضاعة .
زكرية
العنْزة الشَّديدة الحُمْرة ، واسم نبي ورد ذكره في القرآن الكريم.زكريا القزويني الأنصاري ( 1203-1283م ) : عالم عربي من علماء الطبيعة الأوائل الذين درسوا ظواهر الأرض الطبيعية والجغرافية والبشرية والحيوانية والنباتية، فدرس ما على الأرض من زواحف وحشرات وحيوانات في البر والبحر، واهتم بالكيمياء ورسم خارطة للعالم وأبدع بدراسة الفلك، له: كتاب صفة الأرض، آثار البلاد وأخبار العباد، كتاب في نظام الكون، عجائب المخلوقات والحيوانات وغرائب الموجودات *(6).
زكي
( زَكِيَّة ) : الزائد الخير والفضل ، الصالح ، الطاهر ، الطيِّب ، التّقي ، والعطشان .
زلخة
الزَّلْخ : رفع اليد أثناء رمي السَّهم إلى أقصى ما يمكن ، والتزحلّق على ما هو أملس ، ويُقال : زَلَخَ رأسه ، أي : شَجَّهُ ، وزَلَخَ الرجل : أَسْرَعَ وتَقَدَّمَ في المشي ، وزَلَخَتْ قدمه : زَلَقَتْ
زلفة
الحوض الممتلئ ، الروضة ، الصخرة الملساء ، الصَدَفَة ، الأرض الغليظة ، الصحفة، الصَّدَفة، الإجّانة الخضراء، الأرض المكنوسة، المرآة، ويكتبه بعضهم: زَلْفَة، زَلْفَى، زَلْفَا.
زليخة
راجع زَلْخَة .زَلِيْخَة : اسم امرأة وزير فرعون مصر التي راودت النبي يوسف"ع" عن نفسه *(7).
زمزم
صوت الأسد ، الصوت البعيد أو الخفيف ، الماء الكثير ، الماء الذي ما بين االمالح والعذب .واسم بئر بمكَّة المكرَّمة مياهه مباركة عند المسلمين لأنَّها حدثت بمعجزة إلهية ، عندما تفجّر الماء للنبي اسماعيل"ع"وأمِّه هاجر أثناء سعيهما بين الصفا والمروة ، ولهذا البئر 12 اسماً : زَمْزَم ، مَكْتُومَة ، مَضْنُونَة ، شُبَاعَة ، سُقْيَا ، الرَّوَاء ، رَكْضَةُ جِبْرِيل ، هَزْمَةُ جِبْرِيل ، شِفَاءُ سُقْمٍ ، طَعَامُ طُعْمٍ ، حَفِيْرَةُ عبْد المُطَّلِب *(8).
زناتي
اسم فلكلوري مأخوذ من الزينة ، يكثر في جمهورية مصر العربية .
زنوبة
محرَّفة من زينب للتدليل والتحبب .
زنوبي
تسمية أجنبية "للزبَّاء أو زينب"ملكة تدمر العربية ، ورد ذكرها في كتب الإفرنج Zenobie ، كان يُضرب بها المثل في العزّ والمنعة ، فيُقال : أعزّ من الزبَّاء *(9).
زها
الجَمَال والحُسْن ، وزينة الدنيا وزخرفها .
زهدي
( زُهْدِيَّة ) : منسوب إلى الزُّهْد .من أقوال الإمام علي "ع" : أفضل الزُّهد إخفاء الزُّهد *(10).
زهراء
المشرقة الوجه ، المرأة البيضاء ، المنيرة الصافية ، القمر ، الدُّرَّة البيضاء الشَّديدة الصفاء ، والبقرة الوحشية . لقب السيِّدة فاطمة"ع" بنت النبي محمّد"ص" ، لُقبت بالزَّهراء لحُسْنها وسعة علمها ، زوَّجها الرسول من ابن عمِّه الإمام عليّ"ع" فولدت له الحَسَن والحُسَين وأمّ كلثوم وزينب "عليهم السلام" ، ومن ألقابها أيضاً : الصِّدِّيقة ، المباركة ، الطاهرة ، الزكيّة ، الراضية ، المرضيّة ، البتول ، الحانية ، وأمُّ أبيها ، المُحَدّثَة ، الحوراء الإنسية ، وإليها ينتسب الفاطميون *(12).
زهران
المضيء ، المُشرق ، الصافي ، والشَّديد البياض .
زهراوي
منسوب إلى زَهْر ، والزَّهْرَاوَان : سورة البقرة وسورة آل عمران .أبو القاسم الزهراوي (936-1013م) : أكبر الجرّاحين الذين أنجبتهم البشرية عبر التاريخ ويُعرف في الغرب تحت اسم " البوكاسيس "، يعتبر أول من أسس علم الجراحة في العالم مقدماً منهجاً علمياً صارماً لممارسته العملية يقوم على معرفة دقيقة بعلم التشريح، وهو أول رائد للطباعة فأبدع في هذه الصناعة الحضارية قبل غوتنبر الألماني بألف سنة، إذ جاء في موسوعته الضخمة التي سمّاها "التصريف لمن عجز عن التأليف"، ولأول مرة في تاريخ الصيدلة والطب وصفاً دقيقاً لكيفية صنع حبوب الدواء وطريقة صنع القالب الذي تطبع فيه أو تحضر بواسطته أقراص الدواء فيقول : "..على لوح من الأبنوس أو العاج يُعد ثمَّ يُنشر إلى نصفين طولاً ثمَّ يحفر في كلّ وجه قدر نصف قرص ويُنقش على قعر أحد الوجهين اسم القرص المراد صنعه مطبوعاً بشكل معكوس فيكون النقش مقروءاً عند خروج الأقراص "، فيلاحظ وبلا ريب بأنّه المؤسس والرائد الأول لصناعة الطباعة وصناعة أقراص الدواء، ولكن هذا الحق الحضاري اغتصب منه.وإليه يعود الفضل بتطور فنّ الجراحة عموماً، ففي الجراحة النسائية يصف كيفية تدبير الولادات العسيرة وموت الجنين، وسبق د. فالشر بنحو 900 سنة في معالجة ووصف الولادة الحوضية ، وهو أول من استعمل آلات لتوسيع عنق الرحم ، وأول من ابتكر آلة خاصة للفحص النسائي لا تزال إلى يومنا . وفي الجراحة العظمية له العديد من المآثر العلمية التي لا تزال تتَّبع حتى الآن ، ومنها معالجة انتشار السِّل إلى الفقرات أو ما يسمى اليوم بداء بوت نسبة إلى د. بوت وكان الزهراوي قد سبقه إلى اكتشافه وعلاجه بنحو 700 سنة ، بالإضافة إلى العديد من طرق العمل الجراحي وابتكار طريقة الشدّ المتواصل لرد الخلوع ، كما له طرق مدهشة بعمليات تقويم الأسنان وكسور الفكين واستعماله لخيوط الذهب فيهما أو في صنع وجبات الأسنان من عظام الثيران . وفي المسالك البولية هو أول من ابتكر القثطرة البولية واستعملها لتصريف البول أو لغسل المثانة أو لإدخال بعض العلاجات الموضعية إلى داخل المثانة ، وهو أول من أجرى عملية شق الرغامى ، وأول من ربط الشرايين أثناء عملياته منعاً للنزف وسبق امبرواباري الذي ادعاه لنفسه بنحو 600 سنة ، وهو أول من أدخل القطن في الاستعمال الطبي ، وأول من استعمل الخيوط الجراحية التي يمتصها الجسم والتي لها أهمية فائقة في الجراحة ولا زالت حتى الآن تؤخذ من أمعاء بعض الحيوانات كما وصفها واستخدمها ، وأول من استعمل الخياطة التجميلية تحت الجلد ، وأول من استعمل الخياطة بإبرتين وخيط واحد ، وأول من ابتكر الخياطة المثمّنة ، وأول من وصف وضعية ترندلنبورغ في العمليات التي تنسب إليه بلا حق إذ إنَّ الزهراوي سبقه بنحو 800 سنة ، وأبحاثه وعلاجاته في السرطان تدهش جراحي عصرنا الحاضر ، هذا بالاضافة إلى انتاج طبي غزير خصوصاً في الجراحة ، ولا تزال بعض العمليات الجراحية تجرى كما وصفها قبل ألف عام . وبقيت موسوعته المرجع الأول لأطباء الشرق والغرب حتى وقت قريب ، خاصة وأنَّه ضمّنها أكثر من 250 صورة للآلات الجراحية التي استنبطها في عملياته ، مع طرق تصنيعها وكيفية الاستفادة منها أثناء الجراحة ولا يزال جزء منها يستعمل إلى يومنا هذا ، وترجمت موسوعته إلى العديد من لغات العالم واعتمدت في كل المدارس الطبية العالمية . وتخليداً له ولأعماله وضعت صورته الملونة في كاتدرائية ميلانو الشهيرة ، وفي مدينة قرطبة الإسبانية شارع باسمه ، كما وأطلق اسمه على الكثير من الساحات والشوارع والمستشفيات في الدول العربية والاسلامية باستثناء لبنان ، الذي وللأسف يتجه نحو التغريب أكثر فأكثر ، وما يدمي القلوب هو التجاهل المتعمَّد لأمثال هذا العبقري وتسمية شوارعنا بأسماء القادة المستعمرين *(13).
زهرة
الواحدة من نَوْر الشَّجر والنبات ، بهجة الدنيا وزينتها ، والحُسن والغضارة .
زهرية
النبات الذي له زهر ظاهر ، والإناء الذي توضع فيه الزهور . والزَّهريات قصائد في وصف الربيع ، أشهرها : زهريَّة بديع الزمان الهمذاني ، وزهريَّة صفي الدين الحِلِّي .
زهوات
جمع زَهْوَة : التيه والعظمة ، الإشراق والإضاءة ، والبلح الذي بدأ بالنضوج .
1 2 > >>