تفسير ابن كثر - سورة البقرة الآية 25 | تفسير واستماع القرآن الكريم

شبـكة البــلد | الملتقـى التربـوي | الكتب و الوسـائل التعليميـة |  دليـل المـواقـع | اتصـل بنــا

تفسير ابن كثر - سورة البقرة - الآية 25

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) (البقرة) mp3
لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى مَا أَعَدَّهُ لِأَعْدَائِهِ مِنْ الْأَشْقِيَاء الْكَافِرِينَ بِهِ وَبِرُسُلِهِ مِنْ الْعَذَاب وَالنَّكَال عَطَفَ بِذِكْرِ حَال أَوْلِيَائِهِ مِنْ السُّعَدَاء الْمُؤْمِنِينَ بِهِ وَبِرُسُلِهِ الَّذِينَ صَدَّقُوا إِيمَانهمْ بِأَعْمَالِهِمْ الصَّالِحَة وَهَذَا مَعْنَى تَسْمِيَة الْقُرْآن مَثَانِي عَلَى أَصَحّ أَقْوَال الْعُلَمَاء كَمَا سَنَبْسُطُهُ فِي مَوْضِعه وَهُوَ أَنْ يَذْكُر الْإِيمَان وَيَتْبَع بِذِكْرِ الْكُفْر أَوْ عَكْسه أَوْ حَال السُّعَدَاء ثُمَّ الْأَشْقِيَاء أَوْ عَكْسه وَحَاصِله ذِكْر الشَّيْء وَمُقَابِله . وَأَمَّا ذِكْر الشَّيْء وَنَظِيره فَذَاكَ التَّشَابُه كَمَا سَنُوَضِّحُهُ إِنْ شَاءَ اللَّه فَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات أَنَّ لَهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار فَوَصَفَهَا بِأَنَّهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار أَيْ مِنْ تَحْت أَشْجَارهَا وَغُرَفهَا وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيث أَنَّ أَنْهَارهَا تَجْرِي فِي غَيْر أُخْدُود وَجَاءَ فِي الْكَوْثَر أَنَّ حَافَّتَيْهِ قِبَاب اللُّؤْلُؤ الْمُجَوَّف وَلَا مُنَافَاة بَيْنهمَا فَطِينهَا الْمِسْك الْأَذْفَر وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤ وَالْجَوْهَر نَسْأَل اللَّه مِنْ فَضْله إِنَّهُ هُوَ الْبَرّ الرَّحِيم . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : قَرَأَ عَلَيَّ الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا أَسَد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو ثَوْبَان عَنْ عَطَاء بْن قُرَّة عَنْ عَبْد اللَّه بْن ضَمْرَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْهَار الْجَنَّة تَفَجَّر مِنْ تَحْت تِلَال - أَوْ مِنْ تَحْت جِبَال - الْمِسْك " وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُرَّة عَنْ مَسْرُوق قَالَ : قَالَ عَبْد اللَّه أَنْهَار الْجَنَّة تَفَجَّر مِنْ جَبَل مِسْك . وَقَوْله تَعَالَى " كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَة رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْل " قَالَ السُّدِّيّ فِي تَفْسِيره عَنْ أَبِي مَالِك وَعَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَنْ مُرَّة عَنْ اِبْن مَسْعُود وَعَنْ نَاس مِنْ الصَّحَابَة قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْل . قَالَ : إِنَّهُمْ أَتَوْا بِالثَّمَرَةِ فِي الْجَنَّة فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهَا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْل فِي الدُّنْيَا وَهَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَنَصَرَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ عِكْرِمَة " قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْل " قَالَ مَعْنَاهُ مِثْل الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ وَكَذَا قَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس . وَقَالَ مُجَاهِد يَقُولُونَ مَا أَشْبَهَهُ بِهِ قَالَ اِبْن جَرِير وَقَالَ آخَرُونَ بَلْ تَأْوِيل ذَلِكَ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْل ثِمَار الْجَنَّة مِنْ قَبْل هَذَا لِشِدَّةِ مُشَابَهَة بَعْضه بَعْض لِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا " قَالَ سُنَيْد بْن دَاوُد حَدَّثَنَا شَيْخ مِنْ أَهْل الْمِصِّيصَة عَنْ الْأَوْزَاعِيّ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير قَالَ : يُؤْتَى أَحَدهمْ بِالصَّحْفَةِ مِنْ الشَّيْء فَيَأْكُل مِنْهَا ثُمَّ يُؤْتَى بِأُخْرَى فَيَقُول هَذَا الَّذِي أُوتِينَا بِهِ مِنْ قَبْل فَتَقُول الْمَلَائِكَة كَلَّا فَاللَّوْن وَاحِد وَالطَّعْم مُخْتَلِف. وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عَامِر بْن يَسَاف عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير قَالَ : عُشْب الْجَنَّة الزَّعْفَرَان وَكُثْبَانهَا الْمِسْك وَيَطُوف عَلَيْهِمْ الْوِلْدَان بِالْفَوَاكِهِ فَيَأْكُلُونَهَا ثُمَّ يُؤْتَوْنَ بِمِثْلِهَا فَيَقُول لَهُمْ أَهْل الْجَنَّة هَذَا الَّذِي أَتَيْتُمُونَا آنِفًا بِهِ فَتَقُول لَهُمْ الْوِلْدَان كُلُوا فَاللَّوْن وَاحِد وَالطَّعْم مُخْتَلِف وَهُوَ قَوْل اللَّه تَعَالَى " وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا " وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة " وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا " قَالَ يُشْبِه بَعْضه بَعْضًا وَيَخْتَلِف فِي الطَّعْم قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَالسُّدِّيّ نَحْو ذَلِكَ وَقَالَ اِبْن جَرِير بِإِسْنَادِهِ عَنْ السُّدِّيّ فِي تَفْسِيره عَنْ أَبِي مَالِك وَعَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَنْ مُرَّة عَنْ اِبْن مَسْعُود وَعَنْ نَاس مِنْ الصَّحَابَة فِي قَوْله تَعَالَى" وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا " يَعْنِي فِي اللَّوْن وَالْمَرْأَى وَلَيْسَ يَشْتَبِه فِي الطَّعْم وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير . وَقَالَ عِكْرِمَة" وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا " قَالَ : يُشْبِه ثَمَر الدُّنْيَا غَيْر أَنَّ ثَمَر الْجَنَّة أَطْيَب . وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي ظَبْيَان عَنْ اِبْن عَبَّاس لَا يُشْبِه شَيْء مِمَّا فِي الْجَنَّة مَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا فِي الْأَسْمَاء وَفِي رِوَايَة لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِمَّا فِي الْجَنَّة إِلَّا الْأَسْمَاء وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ رِوَايَة الثَّوْرِيّ وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث أَبِي مُعَاوِيَة كِلَاهُمَا عَنْ الْأَعْمَش بِهِ . وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا " قَالَ يَعْرِفُونَ أَسْمَاءَهُ كَمَا كَانُوا فِي الدُّنْيَا التُّفَّاح بِالتُّفَّاحِ وَالرُّمَّان بِالرُّمَّانِ قَالُوا فِي الْجَنَّة هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْل فِي الدُّنْيَا وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا يَعْرِفُونَهُ وَلَيْسَ هُوَ مِثْله فِي الطَّعْم. وَقَوْله تَعَالَى " وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاج مُطَهَّرَة " قَالَ اِبْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس مُطَهَّرَة مِنْ الْقَذَر وَالْأَذَى. وَقَالَ مُجَاهِد مِنْ الْحَيْض وَالْغَائِط وَالْبَوْل وَالنُّخَام وَالْبُزَاق وَالْمَنِيّ وَالْوَلَد وَقَالَ قَتَادَة مَطْهَرَة مِنْ الْأَذَى وَالْمَأْثَم . وَفِي رِوَايَة عَنْهُ لَا حَيْض وَلَا كَلَف. وَرُوِيَ عَنْ عَطَاء وَالْحَسَن وَالضَّحَّاك وَأَبِي صَالِح وَعَطِيَّة وَالسُّدِّيّ نَحْو ذَلِكَ . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَنْبَأَنَا اِبْن وَهْب عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ قَالَ الْمُطَهَّرَة الَّتِي لَا تَحِيض قَالَ : وَكَذَلِكَ خُلِقَتْ حَوَّاء عَلَيْهَا السَّلَام فَلَمَّا عَصَتْ قَالَ اللَّه تَعَالَى إِنِّي خَلَقْتُك مُطَهَّرَة وَسَأُدْمِيك كَمَا أَدْمَيْت هَذِهِ الشَّجَرَة - وَهَذَا غَرِيب - وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد حَدَّثَنِي جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن حَرْب وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد الْخُوَارِيّ قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد الْكِنْدِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق بْن عُمَر الْبَزِيعِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ شُعْبَة عَنْ قَتَادَة عَنْ أَبِي نَضْرَة عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاج مُطَهَّرَة " قَالَ مِنْ الْحَيْض وَالْغَائِط وَالنُّخَامَة وَالْبُزَاق " . هَذَا حَدِيث غَرِيب - وَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه عَنْ مُحَمَّد بْن يَعْقُوب عَنْ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عَفَّان عَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيْد بِهِ . وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَهَذَا الَّذِي اِدَّعَاهُ فِيهِ نَظَر فَإِنَّ عَبْد الرَّزَّاق بْن عُمَر الْبَزِيعِيّ هَذَا قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم بْن حِبَّان الْعَبْسِيّ لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ " قُلْت " وَالْأَظْهَر أَنَّ هَذَا مِنْ كَلَام قَتَادَة كَمَا تَقَدَّمَ وَاَللَّه أَعْلَم. وَقَوْله تَعَالَى " وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " هَذَا هُوَ تَمَام السَّعَادَة فَإِنَّهُمْ مَعَ هَذَا النَّعِيم فِي مَقَام أَمِين مِنْ الْمَوْت وَالِانْقِطَاع فَلَا آخِر لَهُ وَلَا اِنْقِضَاء بَلْ فِي نَعِيم سَرْمَدِيّ أَبَدِيّ عَلَى الدَّوَام وَاَللَّهُ الْمَسْئُول أَنْ يَحْشُرنَا فِي زُمْرَتهمْ إِنَّهُ جَوَاد كَرِيم بَرّ رَحِيم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الأخلاق والقيم في الحضارة الإسلامية

    الأخلاق والقيم في الحضارة الإسلامية: تُمثِّل الأخلاق والقيم الجانبَ المعنوي أو الروحي في الحضارة الإسلامية، وأيضًا الجوهر والأساس الذي تقوم عليه أي حضارة، وفي ذات الوقت تضمن سر بقائها وصمودها عبر التاريخ والأجيال، وهو الجانب الذي إذا اختفى يومًا فإنه يُؤذِنُ بزوال الدفء المعنوي للإنسان، الذي هو رُوح الحياة والوجود؛ فيصير وقد غادرت الرحمة قلبه، وضعف وجدانه وضميره عن أداء دوره، ولم يعُدْ يعرف حقيقة وجوده فضلاً عن حقيقة نفسه، وقد بات مُكبَّلاً بقيود مادية لا يعرف فِكاكًا ولا خلاصًا.

    الناشر: موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339730

    التحميل:

  • تعليم تدبر القرآن الكريم أساليب علمية ومراحل منهجية

    يناقش هذا البحث موضوع تدبر القرآن الكريم من منظور التربية وعلم النفس، ويبين القواعد الأساسية لتعليمه، ويقترح مراحل منهجية تتناسب مع مراحل نضج المتعلمين، كما يقترح عددًا من الوسائل والإجراءات التربوية لكل مرحلة منها. ويضع البحث عدداً من الخطوات العملية التي يقوم بها الفرد بنفسه لتحقيق التدبر.

    الناشر: معهد الإمام الشاطبي http://www.shatiby.edu.sa

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385702

    التحميل:

  • زكاة الأثمان في ضوء الكتاب والسنة

    زكاة الأثمان في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «زكاة الأثمان»: من الذهب، والفضة، وما يقوم مقامهما من العملات الورقية، والمعدنية، بيَّنت فيها بإيجاز: مفهوم الأثمان: لغة، واصطلاحًا، وأوضحت وجوب الزكاة في الذهب والفضة: بالكتاب، والسنة، والإجماع، وذكرت مقدار نصاب الذهب والفضة، وأوضحت زكاة العملات الورقية والمعدنية المتداولة بين الناس الآن، وحكم ضمّ الذهب والفضة بعضهما إلى بعض في تكميل النصاب، وضمّ عروض التجارة إلى كل من الذهب والفضة في تكميل النصاب».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/193655

    التحميل:

  • قضية التكفير بين أهل السنة وفرق الضلال في ضوء الكتاب والسنة

    قضية التكفير بين أهل السنة وفرق الضلال في ضوء الكتاب والسنة: رسالة مختصرة في قضية التكفير بيَّن فيها المؤلف عقيدة أهل السنة والجماعة في هذه القضية العظيمة الخطيرة، وأوضح ردَّ أهل السنة على من خالفهم من الطوائف الضالَّة.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2046

    التحميل:

  • كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه

    كمال الدين الإسلامي : بيان سماحة الإسلام ويسر تعاليمه، ثم بيان ما جاء به الإسلام من المساواة بين الناس في الحقوق، ثم ذكر ما تيسر من مزايا هذا الدين ومحاسنه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209199

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة