تكاثرت التساؤلات عن المكونات الغذائية التي تحتويها وجباتنا اليومية، ويستفسر البعض منا عن مدى فعاليتها لجسمنا أو إلحاق الضرر بصحتنا.
وليس بالضرورة أن الطعام مضراً، إذ إن إدارة الدواء والغذاء وغيرها من الوكالات العالمية تبذل جهدها وتقوم بتخصيص الوقت والجهد لتتأكد من أن الإنسان لن يتناول منتجات قد تتسبب بموتنا. ولكن الاعتقاد بأن هنالك مكونات قد لا تكون مناسبة، لا يدخل في إطار العملية الحسابية، وفيما يلي قائمة بمكونات غذائية يحقق (عامل القرف) نسبة عالية فيها.
- حيوان القندس: يتم تصنيع بعض المنكهات الغذائية من غدد ذات رائحة بالقرب من الشرج عند ذكور وإناث حيوان القندس "من صنف القوارض المائية". ونظرا للوقت الذي تحتاجه لأستخراجها، وتكلفتها المادية، إلا أن هذه المادة تعد من أكثر المواد المتعارف عليها والأكثر شيوعا.
- السكاكر: يتم تغليف السكاكر بمادة (الشيلاك)، وهي من المواد اللزجة التي يتم انتاجها من إفرازات أنثى الـ(الكيريكا لاكا)، وهي نوع من أنواع الحشرات التي تعيش في تايلاندا.
- الدخان السائل: يتألف الدخان السائل من خلال إحراق نشارة الخشب، ويتم أخذ المكونات في الزيت النباتي أو الماء.
تستطيع شراء هذا المنتج، وإضافته على اللحوم والصلصات، لكي يتم أعطائها نكهة وكأنها مشوية. الكثير من الناس يعانون آلاما في معدتهم، وقد يكون كل جزء في جهازنا الهضمي معرضا لمرض ما، لذلك لابد من التأكد من سلامة غذائنا، والمكونات الفعلية للأغذية التي نأكلها في العادة.
- الأمونياك: من المواد الكيميائية الشديدة الرائحة والتي تستعمل في بعض منتجات التنظيف المنزلية، ولكنها تنفع أيضاً في التخلص من بعض الجراثيم الموجودة في لحوم البقر الدهنية. وهذه يتم أستخدامها كعبارة عن خطوة أولية للقضاء على نمو الجراثيم المتواجدة في اللحوم. وتستطيع أن تحصل على هذا المنتج عبر فتات من اللحم والكثير من الدهون، حيث تقوم مصانع الأغذية بفضل اللحم عن الدهون من خلال تذويبها، ثم تقوم بجمع الناتج المذاب مع كمية من المواد الأخرى لينتج عن ذلك المادة الزهرية اللون والتي يتم إضافتها إلى لحم البقر المفروم، ويضاف بعد ذلك الأمونياك. ويقدم هذا الخليط على أنه لحم خالي من الدهون. وهذا ما تعتمد عليه أغلب المطاعم التي تقوم بعمل الوجبات السريعة.
- ثاني الفينول: بالرغم من أن مادة “ثاني الفينول” لم تعد تستعمل في الكثير من المنتجات الغذائية، إلا أنه لا يزال من الممكن إيجادها في بعض الأوعية والعلب ، ما قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية، خصوصا عندما تكون الأطعمة حمضية كالطماطم، إذ سيكون هنالك قلق من تسرب هذه المادة إلى الأطعمة.
- بنزوات الصوديوم: تتواجد مادة بنزوات الصوديوم في عصائر الفاكهة، والمشروبات الغازية، والتوابل، والمخللات، والمربيات، والصلصات، وتكون سبب في كثير من الأحيان بشعور بوخز في الحلق. وتوصلت الدراسة التي أجريت في عام 2007 إلى أن خليطاً من الصبغات الغذائية، وبنزوات الصوديوم يكون سبب رئيسي في الحركة المفرطة في سلوك الأطفال.
- المضادات الحيوية: يقوم الناس بتناول المضادات الحيوية بهدف القضاء على الجراثيم، إلا أن المضادات تجعل من نمو الدواجن والمواشي بشكل أسرع وأكبر حيث يزيد الربح، لكن الإكثار بأستعمال هذه المضادات قد يكون سبب في مقاومتها. وبالتالي يزداد قلق الباحثين من إنتقال الجراثيم والأمراض من خلال الأغذية بفعل مقاومة هذه الحيوانات للمضادات الحيوية.
- الكارمين: هو عبارة عن ملون يعطي الطعام اللون الأحمر،يتم الحصول عليه من حشرة الدودة القرمزية، حيث يتم تجفيف الحشرات ليتم وضعها في الماء المغلي للحصول على اللون. يتم أستخدام هذا اللون في صنع المثلجات، والفاكهة الحمضية، والليموناضة كالليمون الهندي. وكشفت التقارير أن التلوين قد يتسبب بحدوث الحساسية الشديدة لدى بعض الناس.
- السليلوز: تستعمل هذه المادة، المستخرجة من لب القطن والخشب في تصنيع الورق،وتستعمل أيضا أحيانا في بعض المنتجات الغذائية.حيث يتم أضافة السليلوز على الجبن المبشور، وعلى المثلجات، ويمكن الحصول عليها طبيعيا من الذرة. وهي مادة من المواد الغير ضارة.
- الجيلاتين: هي المادة التي تمزج مع حلوى الجيلو وغيرها من الأطعمة التي تكون من الكولاجين، والأخير هو البروتين الذي يتم تجميعه عادة من جلود الحيوانات. ودائماً ما يستخرج الجيلاتين المستعمل في الحلويات من جلد حيوان الخنزير.
- الطحالب البحرية: مادة الكاراجينان، المستمدة من الأعشاب البحرية هي عبارة عن مادة هلامية، يتم أستعمالها لمنع مكونات الأطعمة من التفكك وتستخدم أيضا للتكثيف.
قد يتم حقن بعض اللحوم كالدجاج النيء بهذه المادة وذلك للأحتفاظ في المياه في داخلها. وكذلك يتم أستعمال هذه المواد في منتجات الألبان كالمثلجات والجبن،وأيضا يتم أستخدام هذه المادة في الحليب بالشكولاته وذلك لمنع من أن ينفصل الحليب السائل عن الكاكاو.