هذه
#قصة قصيرة معبرة ، من نسج خيال كاتبها ،لها دلالاتها الاجتماعية بطليها حمار وشيطان .
تدور احداث
#القصة عندما رأى الشيطان حمارا مربوطا بجذع شجرة .
رأى الشيطان ان الحمار بقيده ليس كمثله حرا وهو يدرك تماما معنى ان يكون الحمار مقيدا ومعنى ان يكون طليقا.
قام الشيطان بتحرير الحمار من قيده وجعله حرا طليقا يهيم على وجهه .
رأى الحمار زرعا اخضر في باحة بيت قريب ، اثار شهيته واندفع نحوه قاصدا اياه لياكل منه .
وبينما اطلت زوجة صاحب المنزل من نافذة غرفتها ، شاهدت الحمار قد اتلف ازهار حديقتها ، وياكل من ثمار اشجارها
غضبت السيدة من فعل الحمار واخذت بندقية زوجها واطلقت النار على الحمار فسقط مضرجا بدمائه .
هرع جار السيدة على صوت اطلاق النار فرأى حماره وقد سقط برصاصة اطلقتها السيدة فاستشاط غضبا ، وقام بالرد على السيدة برصاصة اردتها قتيلة .
سمع زوج السيدة بما حصل وعاد الى بيته فوجد زوجته جثة هامدة فقام بدوره بمطاردة جاره حتى تمكن منه وصرعه قتيلا ، واحتدمت الحرب طويلا بين عائلتي القتيل وزوج السيدة .
تم القبض على اطراف الشجار من قبل الشرطة واحالت الشيطان كاحد اطرافها .
وعندما دخل الى القاضي ساله عما حصل اجاب :
لم اقعل شيء ... فقط اطلقت الحمار .
خرج الحمار بريئا وزج صاحب المنزل بالسجن ويتم اطفال صاحب الحمار
فقال الناس : إذا أردت أن تخرب بلداً .. فقط اطلق الحمير