« ظپظٹط¯ظٹظˆ| ط§ظƒطھط´ظپ ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ ظˆط±ط§ط، ط¹ط¬ط²ظƒ ط¹ظ† ط®ط³ط§ط±ط© ط§ظ„ظˆط²ظ† »






كل شخص يسعى لخسارة الوزن، سيجد نفسه أمام نصائح وحميات وتقينات لا تعدّ ولا تحصى، لكن قبل كل هذا هناك خطوات مهمة جداً، غالباً ما يتم تجاهلها، رغم كونها القاعدة التي يبنى عليها كل شيء.

من النصائح الشائعة؛ الاعتماد بشكل كبير على البروتين، مضاعفة ممارسة الرياضية، محاولة رفع الأوزان لمضاعفة الأيض وغيرها. بعض هذه الأفكار العديدة في الواقع مفيدة، وقد تساعد على تحقيق نتائج ملموسة، لكن هل هي أفضل استغلال لوقتك وجهدك؟

الجواب حتماً هو (كلا).. فإن لم تنطلق من قاعدة تسهل عليك خسارة الوزن، جميع جهودك ستذهب سدى.

هناك 4 عادات ضرورية وأساسية للنجاح في مسعاك، فالتركيز عليها مفتاح لخسارة الوزن، وضمان عدم اكتسابه مجدداً. لذلك قبل القفز مباشرة والبدء بالتمارين الرياضية المكثفة والحمية القاسية، عليك العمل على هذه النقاط أولاً.


التعامل مع التوتر

الحديث عن التخلص من التوتر كلياً، نصيحة غير قابلة للتطبيق وغير واقعية. فالجميع يرزح تحت ضغوطات يومية لا يمكن تجنبها، ولبعض رجال حصتهم الكبيرة من التوترات، وقلة محظوظة لها الحد الأدنى منها. المعضلة هي أن البعض اعتاد على نمط حياة حافل بالتوتر، لدرجة أنهم لا يدركون أنها مشكلة فعلية تتطلب حلولاً.

غالبية الدراسات مؤخراً باتت تبرز التأثير السلبي للضغوطات اليومية على جسم الإنسان، فالتوتر لا يعيق عملية خسارة الوزن فحسب، بل يسهم في زيادته؛ لأنه يؤدي إلى ضعف التمثيل الغذائي في الجسم. الهرمونات وخلايا الدهن تؤثر مباشرة على السلوك الغذائي أيضاً، وخلال فترات التوتر تنخفض معدلات هرمون السعادة وترتفع معدلات الكورتيزول في الدم، ما يعني رغبات لا يمكن التحكم بها لتناول الطعام. المرحلة اللاحقة تكون بارتفاع معدلات الأنسولين، وبالتالي تراكم الدهون؛ لعدم قدرة الجسم على معالجة خلايا السكر بطريقة صحيحة.

هناك أساليب عديدة للتخلص من التوتر منها التأمل، أو الاستماع للموسيقى، القيام بنزهة يومية في حديقة عامة، أو على شاطئ البحر. إن كنت جاداً في مسعاك لخسارة الوزن، فإن التعامل مع التوتر يجب أن يكون على رأس اللائحة.






قولبة التمارين الرياضية لتتناسب مع نمط حياتك

هناك مفاهيم خاطئة حين يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية الخاصة بخسارة الوزن. النظرية الأولى الأكثر شيوعاً تتمحور حول ضرورة القيام بتمارين رياضية لـ٣٠ أو ٤٥ وحتى ٦٠ دقيقة يومية. النظرية الثانية تنصح بمدة زمنية أقصر، وإنما بشكل مكثف يتطلب الكثير من المجهود البدني.

النظريتان تجعلان ممارسة التمارين غير قابلة للتطبيق لعدد كبير من الأشخاص، ناهيك عن كونهما تعدان بأكثر مما تحققان.

إدخال أي نشاط بدني إلى حياة الشخص الذي يسعى لخسارة الوزن هو أمر جيد، وقد يكون بأبسط أشكاله مثل ركوب الدراجة أو القيام بنزهة سيراً على الأقدام أو حتى ممارسة بعض التمارين في المنزل.  

الذهاب إلى النادي الرياضي بشكل يومي أو لبضعة أيام في الأسبوع قد يصعب الالتزام به، لكن ذلك لا يعني تفويت القيام بأي نشاط في تلك الأيام تلك. الفكرة هنا باختصار هي القيام بما تستطيع حين تستطيع، مهما كان نوعها ومهما بلغت مدتها. إن نظرية عدم خسارة الوزن بسبب عدم قيامك بالتمارين لمدة زمنية طويلة خاطئة كلياً. أي نشاط تقوم به مهما كان يحتسب وله تأثيره الكبير.






» تاريخ النشر: الأحد 17 / 01 / 2016 - 05:34 مساءً
» تاريخ الحفظ: الجمعة 29 / 03 / 2024 - 01:06 صباحاً
» شبكة البلد

.:: https://www.wepal.net/ar ::.