اشارت نتائج استطلاع للراي العام اقامه موقع الملتقى التربوي على الانترنت الى وجود غالبية ساحقة من المستطلعة اراؤهم يدعمون انتظام الدوام الدراسي وجاهيا.
وكان الموقع قد عمل على استطلاع اراء منتسبيه ، حيث اجاب على الاستطلاع نحو 435 شخص من منتسبي الموقع الذين ينتمي غالبيتهم لفئتي المعلمين والطلبة.
اسئلة الاستطلاع
تم من خلال الاستطلاع توجيه خمسة خيارات للمستطلعة اراؤهم وطلب من كل واحد منهم اختيار احدها فقط وهي على النحو التالي :
- انتظام الدوام الوجاهي الكامل
- الاعتماد كليا على التعليم عن بعد
- الخلط بين النظامين
-تقسيم الطلاب لورديتين ثلاث ايام لكل فئة
-غير ذلك ..( يرجى التوضيح في التعليقات)
نتائج الاستطلاع
ووفقا للنتائج فان الذين اختاروا التعليم الوجاهي كليا او جزئيا تبلغ نسبتهم نحو 94% من مجموع المستطلعة اراؤهم .
وبالتفاصيل فقد ظهر ان 83.5 % من المستطلعة اراؤهم اختيارهم لعودة انتظام التعليم المدرسي وجاهيا بشكل كلي ، فيما اختار 9.4% منهم الية الخلط بين نظامي التعليم عن بعد والتعليم الوجاهي.
ومن ناحية الاعتماد الكلي على التعليم عن بعد فقد دعم ذلك نحو 5.7% فقط من المستطلعة اراؤهم ، وانقسمت اراء نحو 1% من لمستطلعة اراؤهم بين ضرورة تقسم الطلبة لورديتين وبين من رأى بامكانية تاجيل العام الدراسي كليا.
اراء المستطلعين
وقد علق بعض المستطلعين بارائهم على اسئلة الاستطلاع ، وكان من بين تلك الاراء راي أميمة عبد المجيد حيث قالت :لما يكون في مدارس آمنة توفر كل شيىء للطلاب وقتها احكوا عن الدوام.
فيما عقبت نبراس الجمل بالقول : مع إنتظام الدوام الوجاهي الكامل.
ومن الاراء قالت المعلمة ابتسام البلبيسي انها مع دوام وجاهي كامل للجميع لكن بعد انخفاض منحنى الاصابة اليومي للفيروس في فلسطين كافة يعني تأجيل الدوام لشهر اضافي على الاقل.
وقالت الاء شتيوي المنتزهات والمقاهي والأسواق مليانه ناس والوحده بتطلع هي وولادها كلهم كبير وصغير بخافوش عليهم من الكورونا بس يعني بدهم يخافوا من الكورونا؟.واضافت قائلة : التعليم عن بعد مش تعليم وما يصلح يطبق عنا لانو فش إمكانيات لتوفير أجهزة حاسوب أو جوالات لتطبيق هذا التعليم.
فيما رات ابلانتا اخليل انه يجب استخدام المدارس لتوزيع الكتب وشرح الدرس والاعتماد على الاهل في التغذية الراجعة و حل الاسئلة والذهاب للمدرسة يومين في الاسبوع لختبار الطلاب وعقبت ام عدي بضرورة انتظار العلاج حتى يتم الفصل بالامر.
اما هبة دبابسة فتساءلت عن مصير اطفال رياض الاطفال والحضانات من ابناء الموظفات في حال تقسيم الدوام لورديتين وما قد يتسبب به هذا النظام من خلل اجتماعي ومعاناة للمعلمات وابنائهن.