ابوالعز
2009-08-10, 11:06
عمان - أفاق سكان بناية في منطقة الرابية في العاصمة الاردنية فجر أمس على صوت طلقات نارية، تسببت في مقتل طفلين ووالدتهما على يد رب الأسرة الذي أطلق النار على نفسه بعد أن تمكن من إصابة ابنته البالغة من العمر 13 عاما.
وبحسب التحقيقات الأولية لمديرية الأمن العام فإن جثة رب الأسرة تعود لصاحب المنزل الذي أطلق النار على نفسه بعد أن قتل زوجته وطفليه (6 و10) سنوات وأصاب ابنته التي ترقد حاليا على سرير الشفاء، فيما ما تزال التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات ودوافع الحادث.
وكانت مديرية شرطة العاصمة هرعت إلى مكان الحادث إثر تلقيها مكالمة من طفلة تصرخ من هاتف خلوي وتقول "بابا قتل ماما واخواني".
نداء الاستغاثة أطلقته الطفلة وهي تصارع الموت في حمام منزلهم في منطقة الرابية بسبب الرصاصات التي أطلقها والدها عليها حين فرت بحياتها واختبأت في الحمام بعدما أوصدت الباب على نفسها من الداخل.
وعلى إثر نداء الاستغاثة الذي كان في حدود الساعة الخامسة والنصف فجر أمس، حددت الأجهزة الأمنية في شرطة إقليم العاصمة مكان الاتصال في منطقة الرابية وسرعان ما وصلتها دوريات النجدة، لتجد الطفلة خارجة من الحمام وقد غرقت بدمائها، فيما كان السكان المجاورون للشقة التي وقع فيها الحادث يتجولون داخل المنزل بين أربعة جثث مسجاة في أماكن مختلفة.
وقالت الطفلة: إن "والدها قتل شقيقيها (10 سنوات) و(6 سنوات) وهما نائمان في حجرتهما، فيما حاولت والدتي الفرار من المكان الا ان والدي أطلق عليها النار فأرداها قتيلة في أحد ممرات المنزل".
وأضافت الطفلة التي تعرضت للاصابة بعيارين ناريين أنها هربت الى حمام المنزل وأغلقت الباب خلفها خشية أن يجهز عليها والدها، لكن الاخير تبعها وأطلق عليها عدة أعيرة نارية من خلف الباب فأصابها عياران ناريان أحدهما في منطقة البطن والثاني في القدم، لكن الطفلة تمكنت رغم ذلك من الاتصال بالشرطة من هاتفها الخلوي الذي اصطحبته معها الى الحمام.
وأسعفت الطفلة الى مستشفى خاص وما تزال تتلقى العلاج في غرفة العناية الحثيثة التي أدخلت اليها بسبب خطورة حالتها الصحية حتى ظهر أمس.
تناول سيجارة!
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المنتحر كان "تناول سيجارة بعد تنفيذه الجريمة بحق أسرته، وبعدها انتحر بإطلاق عيار ناري على نفسه في منطقة الرأس، وتم ضبط السلاح الناري في مسرح الجريمة وهو من عيار 7 ملم".
ورب الأسرة المنتحر يحمل شهادة الدكتوراه في الصيدلة، ويعمل محاضرا غير متفرغ في إحدى كليات المجتمع. كما أنه كان مستثمرا في البورصة، بحسب ما ذكر مصدر أمني موثوق.
وتحرك الى مسرح الجريمة مدير شرطة وسط العاصمة العقيد محمد القضاة والمختبر الجنائي والطب الشرعي، اضافة إلى مدعي عام الجنايات الكبرى، وما تزل التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
ونقلت جثث المغدورين والمنتحر الى المركز الوطني للطب الشرعي، حيث تبين أن الطفل ذا السنوات الست كان قد تلقى من والده خمس رصاصات في منطقة الصدر، فيما تلقى الطفل ذو السنوات العشر أربع رصاصات في أماكن متفرقة من جسده.
أما فيما يتعلق بالأم وهي في الأربعين من العمر فقد تلقت خمسة أعيرة نارية، اثنان منها بالرأس والأخرى في منطقتي الظهر والبطن.
وأخذ الطب الشرعي عينات من جسد المنتحر وهو في أواخر الاربعين من عمره لغايات اجراء فحوصات السمية للتأكد فيما اذا كان متناولا للمخدرات أو الكحول عند ارتكابه الجريمة.
يذكر أن حادثة مشابهة وقعت في مدينة الكرك عام 2004 عندما أقدم طبيب تخدير على قتل ابنته بحقنها بمادة سامة ومن ثم حقن نفسه بنفس المادة وانتحر.
ومن المتوقع أن يسلم الطب الشرعي جثث الضحايا والمنتحر، إضافة الى زوجته الى ذويهما للدفن.
وبينت التحقيقات الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية أن المنتحر كان مع زوجته وأطفاله في رحلة إلى تركيا وعاد قبل يومين من الحادث. كما تبين أن والد المنتحر لا يعرف عنوان سكن ابنه.
http://www.alquds.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1249863703281396600.jpg
وبحسب التحقيقات الأولية لمديرية الأمن العام فإن جثة رب الأسرة تعود لصاحب المنزل الذي أطلق النار على نفسه بعد أن قتل زوجته وطفليه (6 و10) سنوات وأصاب ابنته التي ترقد حاليا على سرير الشفاء، فيما ما تزال التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات ودوافع الحادث.
وكانت مديرية شرطة العاصمة هرعت إلى مكان الحادث إثر تلقيها مكالمة من طفلة تصرخ من هاتف خلوي وتقول "بابا قتل ماما واخواني".
نداء الاستغاثة أطلقته الطفلة وهي تصارع الموت في حمام منزلهم في منطقة الرابية بسبب الرصاصات التي أطلقها والدها عليها حين فرت بحياتها واختبأت في الحمام بعدما أوصدت الباب على نفسها من الداخل.
وعلى إثر نداء الاستغاثة الذي كان في حدود الساعة الخامسة والنصف فجر أمس، حددت الأجهزة الأمنية في شرطة إقليم العاصمة مكان الاتصال في منطقة الرابية وسرعان ما وصلتها دوريات النجدة، لتجد الطفلة خارجة من الحمام وقد غرقت بدمائها، فيما كان السكان المجاورون للشقة التي وقع فيها الحادث يتجولون داخل المنزل بين أربعة جثث مسجاة في أماكن مختلفة.
وقالت الطفلة: إن "والدها قتل شقيقيها (10 سنوات) و(6 سنوات) وهما نائمان في حجرتهما، فيما حاولت والدتي الفرار من المكان الا ان والدي أطلق عليها النار فأرداها قتيلة في أحد ممرات المنزل".
وأضافت الطفلة التي تعرضت للاصابة بعيارين ناريين أنها هربت الى حمام المنزل وأغلقت الباب خلفها خشية أن يجهز عليها والدها، لكن الاخير تبعها وأطلق عليها عدة أعيرة نارية من خلف الباب فأصابها عياران ناريان أحدهما في منطقة البطن والثاني في القدم، لكن الطفلة تمكنت رغم ذلك من الاتصال بالشرطة من هاتفها الخلوي الذي اصطحبته معها الى الحمام.
وأسعفت الطفلة الى مستشفى خاص وما تزال تتلقى العلاج في غرفة العناية الحثيثة التي أدخلت اليها بسبب خطورة حالتها الصحية حتى ظهر أمس.
تناول سيجارة!
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المنتحر كان "تناول سيجارة بعد تنفيذه الجريمة بحق أسرته، وبعدها انتحر بإطلاق عيار ناري على نفسه في منطقة الرأس، وتم ضبط السلاح الناري في مسرح الجريمة وهو من عيار 7 ملم".
ورب الأسرة المنتحر يحمل شهادة الدكتوراه في الصيدلة، ويعمل محاضرا غير متفرغ في إحدى كليات المجتمع. كما أنه كان مستثمرا في البورصة، بحسب ما ذكر مصدر أمني موثوق.
وتحرك الى مسرح الجريمة مدير شرطة وسط العاصمة العقيد محمد القضاة والمختبر الجنائي والطب الشرعي، اضافة إلى مدعي عام الجنايات الكبرى، وما تزل التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
ونقلت جثث المغدورين والمنتحر الى المركز الوطني للطب الشرعي، حيث تبين أن الطفل ذا السنوات الست كان قد تلقى من والده خمس رصاصات في منطقة الصدر، فيما تلقى الطفل ذو السنوات العشر أربع رصاصات في أماكن متفرقة من جسده.
أما فيما يتعلق بالأم وهي في الأربعين من العمر فقد تلقت خمسة أعيرة نارية، اثنان منها بالرأس والأخرى في منطقتي الظهر والبطن.
وأخذ الطب الشرعي عينات من جسد المنتحر وهو في أواخر الاربعين من عمره لغايات اجراء فحوصات السمية للتأكد فيما اذا كان متناولا للمخدرات أو الكحول عند ارتكابه الجريمة.
يذكر أن حادثة مشابهة وقعت في مدينة الكرك عام 2004 عندما أقدم طبيب تخدير على قتل ابنته بحقنها بمادة سامة ومن ثم حقن نفسه بنفس المادة وانتحر.
ومن المتوقع أن يسلم الطب الشرعي جثث الضحايا والمنتحر، إضافة الى زوجته الى ذويهما للدفن.
وبينت التحقيقات الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية أن المنتحر كان مع زوجته وأطفاله في رحلة إلى تركيا وعاد قبل يومين من الحادث. كما تبين أن والد المنتحر لا يعرف عنوان سكن ابنه.
http://www.alquds.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1249863703281396600.jpg