ابوالعز
2009-10-08, 18:59
http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/tl_articles.gif
http://www.bokra.net/images/news2008/110082009092710.jpg (javascript:ZoomPic('?cGF0aCUzRGFydGljbGUlMjZzZWMlM0RwaWN6b29tJTI2aWQl M0QzMzY2OTUlM0I%3D');) http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/zoom.gif (javascript:ZoomPic('?cGF0aCUzRGFydGljbGUlMjZzZWMlM0RwaWN6b29tJTI2aWQl M0QzMzY2OTUlM0I%3D');)تصميم: خاص
http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/br_articles.gif
http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/bl_articles.gif http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/t.gif"بس شقلبها واحجز رقمك" هكذا بدأت شركة الوطنية موبايل في اولى حملاتها الدعائية في الاراضي الفلسطينية قبل اطلاق خدماتها رسميا في 15 من الشهر الجاري.
بداية مستفزة بعض الشئء كما وصفها موظفو شركة الاتصالات الفلسطينية جوال حتى اطلقت حملة دعائية عن طريق اغنية وزعت عبر الجوالات تقول" التسعة حكاية بلد كل الناس بتحكيها... وقفة عزة ضفة وغزة ... وبادينا بنبنيها لا راوي بشقلبها ولا مارق بلعب فيها...جوال شبكة كل فلسطين" وهذا بدا واضحا على الشبكة الاجتماعية الفايسبوك من خلال الرسائل من كلا الجهتين.
منافسة قد بدأ تصعيدها الاقوى منذ دخول الوطنية موبايل الى الاراضي الفلسطينية قبل ثلاثة اعوام بعدما حصلت على رخصة تشغيلية لمشغل خلوي ثان في الاراضي الفلسطينة.
بعد مفاوضات طويلة
واستمر عمل الوطنية موبايل لمدة ثلاثة اعوام في الاراضي الفلسطينة كراعية للانشطة الرياضية والثقافية. وخوضها في المفاوضات للحصول على المعدات اللازمة للتشغيل اضافة الى ان اسرائيل لم تف بالتزامتها تجاه الفلسطينيين بحسب الاتفاقات الموقعة حيث ان اسرائيل محتلة للفضاء الفلسطيني وتسيطر على الترددات وانها تتبع سياسة مماطلة في محاولة لإجبار الشركات الفلسطينية للذهاب للتردات 1800ميجا هيرتز وهو مكلف استثماريا لتبقي على التردد 900 ميجا هيرتز لشركاتها.
واعطت الوطنية موبايل منها 3.6 2 X ميجا هيرتز في حين ان الوطنية تطلب 4.82Xميجا هيرتز.
وحالياً توظف الشركة وبشكل مباشر أكثر من 200 موظف، وتتوقع الوطنية موبايل أن يؤدي التشغيل الكامل لعمليات الشركة لإيجاد أكثر من 3،000 وظيفة غير مباشرة.
المواطن المستفيد الاول
وترى الطالبة سنة اولى في جامعة بيرزيت ماغي يوسف " هي بالنهاية كل شركة تعلن عن حملتها الدعائية لمحاولة استقطاب اكبر عدد من المشتركين من السوق الفلسطيني".
واضافت: "اتمنى ان تبدأ الشركات الفلسطينية خصوصا جوال والوطنية بالتفكير حول كيفية طرح عروض مناسبة تفيد احتياجات جميع الفئات وخصوصا الجيل الشاب الذي يحب دائما الاطلاع على ما هو جديد".
اما رامي منصور فيرى " ان هذا التنافس هو تنافس تجاري عادي الى الآن لكن غير العادي هو ان يتحاول من تنافس تجاري يهمل وجود شعب محتل في الوسط".
سوق صغير
واضافت هالة عوض موظفة في بنك "ان السوق صغير جدا وليس له مدى واسع للمنافسة وهذا يؤثر سلبا لأنها تؤهل لمنافسة غير مشروعة في تقديم العروض والخدمات التي ستطرحها كلتا الشركتين".
وقالت: "بالرغم ان السوق الفلسطيني صغير ربما يمكن العمل على ايجاد حلول منطقية لمقاطعة الخلوي الاسرائيلي الذي له نصيب ممتاز من الاراضي الفلسطينية " الضفة الغربية" وهذا يعني انه سيتم مقاسمة ال خمس شركات "3اسرائيلية، 2 فلسطينية" على اهالي الضفة الغربية".
منافسة شديدة
انا محمد محي من قرية دير بزيغ من مدينة رام الله كان له رأي مختلف فقال" ان وجود الوطنية سيفتح المجال للمنافسة الشديدة بين الشركات الاسرائيلية والفلسطينية في ان واحد وهذا جميعه سيعود على علينا كمستفيدين، الشيء الافضل كون الاغلب ستكون خدماتها بتخفيض بأسعار الدقائق سواء للاتصالات المحلية او الدولية".
واضاف:" نتمنى ان يكون هناك كل يوم شركة خلوي جديدة لتمتع بخدمة تخفيض المكالمات، جوال فرضت بالسوق الفلسطيني بالسعر التي تريد والشعب كان مطيعا كونها الشركة الفلسطينية الوحيدة في السوق الفلسطينية".
http://www.bokra.net/images/news2008/110082009092710.jpg (javascript:ZoomPic('?cGF0aCUzRGFydGljbGUlMjZzZWMlM0RwaWN6b29tJTI2aWQl M0QzMzY2OTUlM0I%3D');) http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/zoom.gif (javascript:ZoomPic('?cGF0aCUzRGFydGljbGUlMjZzZWMlM0RwaWN6b29tJTI2aWQl M0QzMzY2OTUlM0I%3D');)تصميم: خاص
http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/br_articles.gif
http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/bl_articles.gif http://www.bokra.net/includes/templates/images/bokra/t.gif"بس شقلبها واحجز رقمك" هكذا بدأت شركة الوطنية موبايل في اولى حملاتها الدعائية في الاراضي الفلسطينية قبل اطلاق خدماتها رسميا في 15 من الشهر الجاري.
بداية مستفزة بعض الشئء كما وصفها موظفو شركة الاتصالات الفلسطينية جوال حتى اطلقت حملة دعائية عن طريق اغنية وزعت عبر الجوالات تقول" التسعة حكاية بلد كل الناس بتحكيها... وقفة عزة ضفة وغزة ... وبادينا بنبنيها لا راوي بشقلبها ولا مارق بلعب فيها...جوال شبكة كل فلسطين" وهذا بدا واضحا على الشبكة الاجتماعية الفايسبوك من خلال الرسائل من كلا الجهتين.
منافسة قد بدأ تصعيدها الاقوى منذ دخول الوطنية موبايل الى الاراضي الفلسطينية قبل ثلاثة اعوام بعدما حصلت على رخصة تشغيلية لمشغل خلوي ثان في الاراضي الفلسطينة.
بعد مفاوضات طويلة
واستمر عمل الوطنية موبايل لمدة ثلاثة اعوام في الاراضي الفلسطينة كراعية للانشطة الرياضية والثقافية. وخوضها في المفاوضات للحصول على المعدات اللازمة للتشغيل اضافة الى ان اسرائيل لم تف بالتزامتها تجاه الفلسطينيين بحسب الاتفاقات الموقعة حيث ان اسرائيل محتلة للفضاء الفلسطيني وتسيطر على الترددات وانها تتبع سياسة مماطلة في محاولة لإجبار الشركات الفلسطينية للذهاب للتردات 1800ميجا هيرتز وهو مكلف استثماريا لتبقي على التردد 900 ميجا هيرتز لشركاتها.
واعطت الوطنية موبايل منها 3.6 2 X ميجا هيرتز في حين ان الوطنية تطلب 4.82Xميجا هيرتز.
وحالياً توظف الشركة وبشكل مباشر أكثر من 200 موظف، وتتوقع الوطنية موبايل أن يؤدي التشغيل الكامل لعمليات الشركة لإيجاد أكثر من 3،000 وظيفة غير مباشرة.
المواطن المستفيد الاول
وترى الطالبة سنة اولى في جامعة بيرزيت ماغي يوسف " هي بالنهاية كل شركة تعلن عن حملتها الدعائية لمحاولة استقطاب اكبر عدد من المشتركين من السوق الفلسطيني".
واضافت: "اتمنى ان تبدأ الشركات الفلسطينية خصوصا جوال والوطنية بالتفكير حول كيفية طرح عروض مناسبة تفيد احتياجات جميع الفئات وخصوصا الجيل الشاب الذي يحب دائما الاطلاع على ما هو جديد".
اما رامي منصور فيرى " ان هذا التنافس هو تنافس تجاري عادي الى الآن لكن غير العادي هو ان يتحاول من تنافس تجاري يهمل وجود شعب محتل في الوسط".
سوق صغير
واضافت هالة عوض موظفة في بنك "ان السوق صغير جدا وليس له مدى واسع للمنافسة وهذا يؤثر سلبا لأنها تؤهل لمنافسة غير مشروعة في تقديم العروض والخدمات التي ستطرحها كلتا الشركتين".
وقالت: "بالرغم ان السوق الفلسطيني صغير ربما يمكن العمل على ايجاد حلول منطقية لمقاطعة الخلوي الاسرائيلي الذي له نصيب ممتاز من الاراضي الفلسطينية " الضفة الغربية" وهذا يعني انه سيتم مقاسمة ال خمس شركات "3اسرائيلية، 2 فلسطينية" على اهالي الضفة الغربية".
منافسة شديدة
انا محمد محي من قرية دير بزيغ من مدينة رام الله كان له رأي مختلف فقال" ان وجود الوطنية سيفتح المجال للمنافسة الشديدة بين الشركات الاسرائيلية والفلسطينية في ان واحد وهذا جميعه سيعود على علينا كمستفيدين، الشيء الافضل كون الاغلب ستكون خدماتها بتخفيض بأسعار الدقائق سواء للاتصالات المحلية او الدولية".
واضاف:" نتمنى ان يكون هناك كل يوم شركة خلوي جديدة لتمتع بخدمة تخفيض المكالمات، جوال فرضت بالسوق الفلسطيني بالسعر التي تريد والشعب كان مطيعا كونها الشركة الفلسطينية الوحيدة في السوق الفلسطينية".