فارس زكريا
2008-09-07, 11:09
كشف علماءٌ هذا الأسبوع النقاب عن حقيقة تفيد أن المادة الكيماوية (بيسفينول-أ) والمستخدمة على نطاقٍ واسع في العلب البلاستيكية التي تحوي المأكولات والمشروبات قد تعطِّل وظائف الدماغ لدى الثدييات موسعةً دائرة ما كان تم اكتشافه لدى الفئران.
ولا تزال كمية البيسفينول التي يمكن أن تتسرب من البلاستيك الى الطعام أو الشراب مثاراً للجدل.
وذكر الباحث تيبور هاجسان في النشرة الصحفية الصادرة عن كلية طب جامعة (ييل) في (نيوهيفن) أن الدراسة على أول الحيوانات الثديية تشير إلى نتائج سلبية حول تأثير بيسفينول-أ على الإنسان.
وقد درس هاجسمان وزملاؤه تأثير التعرض المتواصل وبجرع يومية للمادة على القرد الأخضر الأفريقي ، وخلص إلى أنه في حدود جرعة يومية من 50 ملغم/ كغم تعتبر آمنة.
وبالنسبة إلى دراسة سابقة صادرة عن الأكاديمية الوطنية للعلوم هذا الأسبوع فإن مادة البيسفينول-أ تلغي بشكل كامل الإتصالات العصبية في تركيبتين دماغيتين معروفتين هما : عالية الحصين (هيبوكامبوس) والقشرة قبل الجبهوية.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعد ورطة عميقة نظرا للدور الهام الذي تقوم به هاتان التركيبتان فيما يتعلق بالمعرفة والمزاج.
ويضيف هاجسان أنه (وبناءً على هذه المعطيات فإننا نعتقد أن هيئة حماية البيئة قد ترغب في التقليل من الجرعة المستخدمة من البيسفينول-أ في تصنيع العبوات البلاستيكية الخاصة بالإستهلاك البشري.
عن مجلة: (مناقشات الأكاديمية الوطنية للعلوم) –عدد سبتمبر 2008.
ولا تزال كمية البيسفينول التي يمكن أن تتسرب من البلاستيك الى الطعام أو الشراب مثاراً للجدل.
وذكر الباحث تيبور هاجسان في النشرة الصحفية الصادرة عن كلية طب جامعة (ييل) في (نيوهيفن) أن الدراسة على أول الحيوانات الثديية تشير إلى نتائج سلبية حول تأثير بيسفينول-أ على الإنسان.
وقد درس هاجسمان وزملاؤه تأثير التعرض المتواصل وبجرع يومية للمادة على القرد الأخضر الأفريقي ، وخلص إلى أنه في حدود جرعة يومية من 50 ملغم/ كغم تعتبر آمنة.
وبالنسبة إلى دراسة سابقة صادرة عن الأكاديمية الوطنية للعلوم هذا الأسبوع فإن مادة البيسفينول-أ تلغي بشكل كامل الإتصالات العصبية في تركيبتين دماغيتين معروفتين هما : عالية الحصين (هيبوكامبوس) والقشرة قبل الجبهوية.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعد ورطة عميقة نظرا للدور الهام الذي تقوم به هاتان التركيبتان فيما يتعلق بالمعرفة والمزاج.
ويضيف هاجسان أنه (وبناءً على هذه المعطيات فإننا نعتقد أن هيئة حماية البيئة قد ترغب في التقليل من الجرعة المستخدمة من البيسفينول-أ في تصنيع العبوات البلاستيكية الخاصة بالإستهلاك البشري.
عن مجلة: (مناقشات الأكاديمية الوطنية للعلوم) –عدد سبتمبر 2008.