ابن الشمال
2010-04-18, 23:19
مقدمة
زمن تداخلت علينا فيه الامور واصبحنا نجهل الصواب
من الخطأ فى زمن لم نعرف فيه الحق من الباطل ورؤيتنا
للواقع اصبحت كالسراب وفى ظل امتلاك الحيرة لقلوبنا
وتغلغل الشك فى قلوبنا وابي الا ان يدخل كل بيت يجب
عليك ان تقرأ قصتى هذه حتى نهايتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذرا فانا بطل
كان صمتا رهيبا خيم المكان لعدة ساعات وكانت الليلة شديدة الحر رغم برودتها ،فمشاعر الفرحة تسللت الى الاعماق
الى ذلك المكان المجهول فى اجسادنا وكأن الفرحة التى غمرت المكان اوشكت على مداعبة ارواحهم ،،،فاحيانا
تكاد المشاعر الجميلة التى نشعر بها ان تتسلل الى ارواحنا ،،وهكذا كانو وهكذا كانت القرية ليلة جميلة غيومها
فى أعينهم من شدة فرحتهم وبهجتهم يتخيلونها مضيئة ومنيرة ،،،كيف لا وقد نال ابنهم العزيز وسام الشجاعة بعد
انتصار على الاعداء تجسدت فيه سرعته وقراراته وشجاعته واصراره وعزمه وحبه للوطن لقد نال الوسام عن شرف واستحقاق
والآن الجميع فى انتضار الصباح الباكر فهمعلى موعد مع استقبال ابنهم البطل والاحتفال به وببطولاته ،،وحبذا لو تسنى لهم الحديث معه
حول ما قام به ورفاقه فى صراعهم مع العدو والمغامرات فى وسط الغابة والاقتحامات وغيرها من المشاهد المثيرة حتى انهم اخذو يتخيلون صور لبطلهم
الصبر يكاد ينفذ فالوقت لا يمر وكأن الساعه تجمدت هكذا هي ساعات انتظار الحبيب فهى تمر علينا كالسنين ،،،بعد صراع مع الزمن دام طويلا
تداخلت اشعة الشمس الدافئة فى اوراق اشجارهم المتعطشة بعد ليالى الصراع الغائمة فها قد زالت الغيوم مع زوال العدو وانجلائه ،،،،لقد بدأت التجهيزات
لاستقبال البطل وقد تلهفت الصدور والقلوب لسماع قصصه واحداث الصراع مع العدو من بطلهم الكبير لانهم الآن على موعد مع استقبال البطل الكبير
يمشى البطل بعد ان صافحت قلوب الناس قلبه قبل ان تصافحه اياديهم ويمضى البطل ،،،لكن ما هذا يبدو ان البطل حزينا ما به لا يريد الكلام لابد من وجود شيئ
يجب ان نسأله ونعرف السبب ما من احد قادر على ان يغضب بطلنا الكبير وتتعالى الهمسات حتى يكاد البطل ان يسمع ،،ولكن احدهم قطع عليه انصاته لسماعهم وقال
ايها البطل ما بك الن تحدثنا على ما مر بكم فقلوبنا تشوقت لتسرد لنا ما مررت به ونحتفل هيا هيا يا بطلنا الكبير اصعد الى هنا،،،صعد البطل بعد ان قبل شجرة كبيرة فى الحى
وقال يؤسفنى انى سأروى لكم التالى ولكن كان لابد من ذلك فى معركتنا الاخيرة كنا نصارع انفسنا بدون ان ندرى كنا نقاتل بشراسة وهم يقتلون مع ابتسامه اخيرة ولم ندرى معنى هذه الابتسامه
كانو يحاولون ان يقولو شيئ ولكن لم نكون جاهزين لسماع الكلام فعدونا يريد ان يطردنا من ارضنا كانو يخرجون من الجبال من فوقنا من تحت الارض كانو امامنا وخلفنا لكنهم لا يقاتلون
كانت قلوبهم تقاتلنا بشراسه ويصرخون نحن اخوة نحن اهل لكنا كنا نطعنهم دون ان يكملو كلماتهم فالامور صارمة بقتل كل من نراه ،،،نعم لقد ماتو جميعا لكن لن تموت من ذاكرتنا بسماتهم الاخيرة
فجأة تتعالى الاصوات وتكثر اعداد المعارضين لكلام البطل انت تقول هذا الكلام الذى يمدح اعدائنا لقد حاربونا على ارضنا بعد ان قدمنا لهم جميع خدماتنا ولم نقصر فى مودتهم ابدا ما بك ايها البطل
البطل : نعم لقد حاربونا وسيبقو يحاربوننا بابتساماتهم ولكن لقد فهمنا متأخرا من احد الاسرى الناجين انهم قاتلونا بعد تحذيراتهم الغير مستجابة لنرحل عن الارض التى اوشكت ان تذوب من انفجار البركان
ومع كثرة تحذيراتهم لم نصدقهم وبسبب حبهم لنا وتقديرهم لخدماتنا قرروا الموت من اجلنا فالبركان اصدر صفيره وعلامات ثورانه بدأت وغدا موعدنا للرحيل ،،، نعم لقد نلت وسام الشجاعه هذا الوسام ملك لى
سيبقى هذا الوسام يلعن كل شيئ بداخلى حتى مماتى التى اوشكت على ان القاه لان هذا التكريم كان نتيجة لصمودى امام اولئك الذين ارادو ان ينقذونا جميعا فقتلناهم ايها السادة اقول لكم اليوم ودقات قلبي
لا تريد ان تزعجني عن التفكير بما فعلته تكاد ان تتوقق (عذرا ايها السادة انا بطل) ويسقط ميتا متأثرا بما فعله .....
زمن تداخلت علينا فيه الامور واصبحنا نجهل الصواب
من الخطأ فى زمن لم نعرف فيه الحق من الباطل ورؤيتنا
للواقع اصبحت كالسراب وفى ظل امتلاك الحيرة لقلوبنا
وتغلغل الشك فى قلوبنا وابي الا ان يدخل كل بيت يجب
عليك ان تقرأ قصتى هذه حتى نهايتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذرا فانا بطل
كان صمتا رهيبا خيم المكان لعدة ساعات وكانت الليلة شديدة الحر رغم برودتها ،فمشاعر الفرحة تسللت الى الاعماق
الى ذلك المكان المجهول فى اجسادنا وكأن الفرحة التى غمرت المكان اوشكت على مداعبة ارواحهم ،،،فاحيانا
تكاد المشاعر الجميلة التى نشعر بها ان تتسلل الى ارواحنا ،،وهكذا كانو وهكذا كانت القرية ليلة جميلة غيومها
فى أعينهم من شدة فرحتهم وبهجتهم يتخيلونها مضيئة ومنيرة ،،،كيف لا وقد نال ابنهم العزيز وسام الشجاعة بعد
انتصار على الاعداء تجسدت فيه سرعته وقراراته وشجاعته واصراره وعزمه وحبه للوطن لقد نال الوسام عن شرف واستحقاق
والآن الجميع فى انتضار الصباح الباكر فهمعلى موعد مع استقبال ابنهم البطل والاحتفال به وببطولاته ،،وحبذا لو تسنى لهم الحديث معه
حول ما قام به ورفاقه فى صراعهم مع العدو والمغامرات فى وسط الغابة والاقتحامات وغيرها من المشاهد المثيرة حتى انهم اخذو يتخيلون صور لبطلهم
الصبر يكاد ينفذ فالوقت لا يمر وكأن الساعه تجمدت هكذا هي ساعات انتظار الحبيب فهى تمر علينا كالسنين ،،،بعد صراع مع الزمن دام طويلا
تداخلت اشعة الشمس الدافئة فى اوراق اشجارهم المتعطشة بعد ليالى الصراع الغائمة فها قد زالت الغيوم مع زوال العدو وانجلائه ،،،،لقد بدأت التجهيزات
لاستقبال البطل وقد تلهفت الصدور والقلوب لسماع قصصه واحداث الصراع مع العدو من بطلهم الكبير لانهم الآن على موعد مع استقبال البطل الكبير
يمشى البطل بعد ان صافحت قلوب الناس قلبه قبل ان تصافحه اياديهم ويمضى البطل ،،،لكن ما هذا يبدو ان البطل حزينا ما به لا يريد الكلام لابد من وجود شيئ
يجب ان نسأله ونعرف السبب ما من احد قادر على ان يغضب بطلنا الكبير وتتعالى الهمسات حتى يكاد البطل ان يسمع ،،ولكن احدهم قطع عليه انصاته لسماعهم وقال
ايها البطل ما بك الن تحدثنا على ما مر بكم فقلوبنا تشوقت لتسرد لنا ما مررت به ونحتفل هيا هيا يا بطلنا الكبير اصعد الى هنا،،،صعد البطل بعد ان قبل شجرة كبيرة فى الحى
وقال يؤسفنى انى سأروى لكم التالى ولكن كان لابد من ذلك فى معركتنا الاخيرة كنا نصارع انفسنا بدون ان ندرى كنا نقاتل بشراسة وهم يقتلون مع ابتسامه اخيرة ولم ندرى معنى هذه الابتسامه
كانو يحاولون ان يقولو شيئ ولكن لم نكون جاهزين لسماع الكلام فعدونا يريد ان يطردنا من ارضنا كانو يخرجون من الجبال من فوقنا من تحت الارض كانو امامنا وخلفنا لكنهم لا يقاتلون
كانت قلوبهم تقاتلنا بشراسه ويصرخون نحن اخوة نحن اهل لكنا كنا نطعنهم دون ان يكملو كلماتهم فالامور صارمة بقتل كل من نراه ،،،نعم لقد ماتو جميعا لكن لن تموت من ذاكرتنا بسماتهم الاخيرة
فجأة تتعالى الاصوات وتكثر اعداد المعارضين لكلام البطل انت تقول هذا الكلام الذى يمدح اعدائنا لقد حاربونا على ارضنا بعد ان قدمنا لهم جميع خدماتنا ولم نقصر فى مودتهم ابدا ما بك ايها البطل
البطل : نعم لقد حاربونا وسيبقو يحاربوننا بابتساماتهم ولكن لقد فهمنا متأخرا من احد الاسرى الناجين انهم قاتلونا بعد تحذيراتهم الغير مستجابة لنرحل عن الارض التى اوشكت ان تذوب من انفجار البركان
ومع كثرة تحذيراتهم لم نصدقهم وبسبب حبهم لنا وتقديرهم لخدماتنا قرروا الموت من اجلنا فالبركان اصدر صفيره وعلامات ثورانه بدأت وغدا موعدنا للرحيل ،،، نعم لقد نلت وسام الشجاعه هذا الوسام ملك لى
سيبقى هذا الوسام يلعن كل شيئ بداخلى حتى مماتى التى اوشكت على ان القاه لان هذا التكريم كان نتيجة لصمودى امام اولئك الذين ارادو ان ينقذونا جميعا فقتلناهم ايها السادة اقول لكم اليوم ودقات قلبي
لا تريد ان تزعجني عن التفكير بما فعلته تكاد ان تتوقق (عذرا ايها السادة انا بطل) ويسقط ميتا متأثرا بما فعله .....