نرمـين
2010-06-24, 11:09
لا أملكُ البكاءَ
وأنتَ لا تملكُ أنْ ترى دمعي
لا أملكُ الصُّراخَ
ومحالٌ حتَّى لو صرختُ أنْ تسمعني
فهربي منكَ إليكَ يردُّني
واجتثاثي منكَ جذعاً
فرعاً إليكَ يزفني
وكم تُباعدُ الخُطى
بينَ القتيل ِ وبينَ القاتل ِ
وكم تراودُ الأحزانُ شفاهَ النَّازف ِ
ولا زالَ دمعي في المناديل ِ يُكابرُ
ولا زالَ موتي بينَ يديكَ يُسافرُ
وتدقُّ أبوابَ صمتي
تريدُ حروفي أنْ تتثاءبَ
وأدقُّ بابَ سمعكَ
فإذ بكَ قد أوصدتَ المسامعَ
نزفي يحيلني أخرى
فتعلَّمْ أنْ تقرأ النزفَ قبلَ أنْ يسترسلَ
وتعلَّمْ أنْ تمسحَ الدَّمعةَ
قبلَ أن تتقطَّرَ
يتساوى المُبصرُ والأعمى
إذا هطلتْ دمعتي ميِّتةً أنْ يُعانقها
وأردتكَ ..
تعانقُ دمعتي قبلَ مولدها
رحمي أرضٌ يبابُ
ومواسمُ الأحزان ِ أثقلتها الثِّمارُ
جديدُ حزني قديمُ
ورميمُ عظمكَ لا يلينُ
لا زالَ الغدُ يفترُ عن ضحكة ٍ تبكي
ولا زالَ الأمسُ باكياً يُضاحكني
ماذا يفعلُ الحزنُ بالشُّعراء ِ
أخبرني يا سيِّدي ؟؟
وكيفَ تراكَ مَنْ لا ترى
وكيفَ تغفلُ الَّتي أنتَ الحدقةُ لها ؟؟
هل ماتَ الزيتونُ والعنبُ ؟؟
أم إنَّهُ الحزنُ يُكابدُ ؟؟
وهل أمتطي صهوةَ الدَّمع ِ
أم أركضُ أخيراً نحوَ صرختي
أريدُ اعتمارَ الضِّحكة ِ
أريدُ انتزاع َ المباسم ِ
ولكنْ جريرةُ الصَّحوة ِ
أنَّها أبداً تُأتنا بحلم ِ الغفوة ِ
وكنتَ حلماً ومضى في غفلتي
فعلامَ تستبقيكَ بينَ الضُّلوع ِ يقظتي ؟؟
أوآهُ أخيتي
أحسني أريدُ البكاءَ فاكتبُ
فعلامَ أخبري دموعنا أحرفُ ؟؟
وعلامَ جبهةُ الصَّمت ِ لا تتحدَّثُ
ونواري عورةَ الموت ِ بالهجعة ِ
ونزرغُ في الشريان ِ دمعَ المحابر ِ
أخيتي رغمَ تباعدنا وجدتك ِ يداً تمسحُ دمعتي
فشكراً لك ِ
وخلتُ دمعتي بلا لون ِ
وخلتُ جرحَ قلبي لا يباركُ إلا مواسمي
وإنِّي منكَ بعضُ
جناحٌ أنتَ
أنا به ِ زغبُ
هذا الحزنُ يكتبني
وأنا الشَّقيَّةُ تُدوِّنُ
الرمحُ يرسمُ بي
وأنا ألوِّنُ
أصخْ سمعكَ
هذا قلبي في المدى خفقُ
ألفُ مرَّة ٍ أوجعتني الُّدنا
فدعني مرَّةً أوجعُ
وتحمَّلْ أسرَ فاتنة ٍ
لعلَّكَ في الغداة ِ لا تؤسرُ
ولعلَّ أسرنا بعضَ حروفكَ يُطلقُ ؟؟؟
ولكَ ألفُ وردة ٍ وإن بللتها أدمعي
ويقولُ ملَّتْ مواسمي من حزنك ِ فافرحي
ويقولُ أورقتْ تحتَ الجلد ِ منك ِ مواجعي
ماذا أفعلُ يا سيِّدي
تزرعُ البارودَ بينَ الأصابع ِ
ثمَّ تقولُ صه ٍ لا تتنفَّسي
تزرعُ الرمحَ في جسدي وتشتكي
من نزف ِ كليمة ٍ
لا تملكُ
غيرَ صراخ ِ الدَّم ِ
آه ِ لو تدري حروفي أنَّكَ
شهدتَ قبلَ هنيهةً مخاضها
خجلتْ وأبتْ أنْ تُفارقَ أرحامها
دونكَ أخبرني كيفَ يتوالدُ الوردُ
أو يُزهرُ في مواسمي الفلُّ ؟؟
فازرعْ خُطاكَ فوقَ الثَّرى
فأنتظرُ
أزاهيرَ نرجس ٍ بينَ يديكَ تتلوَّنُ
وأقواسُ قزح ٍ يمتطيها الغيمُ فتمطرُ
وأنفاسُ رئم ٍ تحطُّ بينَ الشِّفاه ِ فتكتبُ
بالدمع مئات القصائد ولا تستكين
لا يغرنك يا حبيبى قصائد حبى وشوقى
فبرغم عشقى المجنون اليك الا انى بالجراح لا استهين
فحبيبتك بقلبها الف جرح دفين
ابكى الليالى كلها و الجرح حى لا يلين
فمتى القاك لعل بهواك الامى واحزانى تستكين
بقلمى الحزين
و دمعى الباكى كتبتها
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=250328&stc=1&d=1172022627
وأنتَ لا تملكُ أنْ ترى دمعي
لا أملكُ الصُّراخَ
ومحالٌ حتَّى لو صرختُ أنْ تسمعني
فهربي منكَ إليكَ يردُّني
واجتثاثي منكَ جذعاً
فرعاً إليكَ يزفني
وكم تُباعدُ الخُطى
بينَ القتيل ِ وبينَ القاتل ِ
وكم تراودُ الأحزانُ شفاهَ النَّازف ِ
ولا زالَ دمعي في المناديل ِ يُكابرُ
ولا زالَ موتي بينَ يديكَ يُسافرُ
وتدقُّ أبوابَ صمتي
تريدُ حروفي أنْ تتثاءبَ
وأدقُّ بابَ سمعكَ
فإذ بكَ قد أوصدتَ المسامعَ
نزفي يحيلني أخرى
فتعلَّمْ أنْ تقرأ النزفَ قبلَ أنْ يسترسلَ
وتعلَّمْ أنْ تمسحَ الدَّمعةَ
قبلَ أن تتقطَّرَ
يتساوى المُبصرُ والأعمى
إذا هطلتْ دمعتي ميِّتةً أنْ يُعانقها
وأردتكَ ..
تعانقُ دمعتي قبلَ مولدها
رحمي أرضٌ يبابُ
ومواسمُ الأحزان ِ أثقلتها الثِّمارُ
جديدُ حزني قديمُ
ورميمُ عظمكَ لا يلينُ
لا زالَ الغدُ يفترُ عن ضحكة ٍ تبكي
ولا زالَ الأمسُ باكياً يُضاحكني
ماذا يفعلُ الحزنُ بالشُّعراء ِ
أخبرني يا سيِّدي ؟؟
وكيفَ تراكَ مَنْ لا ترى
وكيفَ تغفلُ الَّتي أنتَ الحدقةُ لها ؟؟
هل ماتَ الزيتونُ والعنبُ ؟؟
أم إنَّهُ الحزنُ يُكابدُ ؟؟
وهل أمتطي صهوةَ الدَّمع ِ
أم أركضُ أخيراً نحوَ صرختي
أريدُ اعتمارَ الضِّحكة ِ
أريدُ انتزاع َ المباسم ِ
ولكنْ جريرةُ الصَّحوة ِ
أنَّها أبداً تُأتنا بحلم ِ الغفوة ِ
وكنتَ حلماً ومضى في غفلتي
فعلامَ تستبقيكَ بينَ الضُّلوع ِ يقظتي ؟؟
أوآهُ أخيتي
أحسني أريدُ البكاءَ فاكتبُ
فعلامَ أخبري دموعنا أحرفُ ؟؟
وعلامَ جبهةُ الصَّمت ِ لا تتحدَّثُ
ونواري عورةَ الموت ِ بالهجعة ِ
ونزرغُ في الشريان ِ دمعَ المحابر ِ
أخيتي رغمَ تباعدنا وجدتك ِ يداً تمسحُ دمعتي
فشكراً لك ِ
وخلتُ دمعتي بلا لون ِ
وخلتُ جرحَ قلبي لا يباركُ إلا مواسمي
وإنِّي منكَ بعضُ
جناحٌ أنتَ
أنا به ِ زغبُ
هذا الحزنُ يكتبني
وأنا الشَّقيَّةُ تُدوِّنُ
الرمحُ يرسمُ بي
وأنا ألوِّنُ
أصخْ سمعكَ
هذا قلبي في المدى خفقُ
ألفُ مرَّة ٍ أوجعتني الُّدنا
فدعني مرَّةً أوجعُ
وتحمَّلْ أسرَ فاتنة ٍ
لعلَّكَ في الغداة ِ لا تؤسرُ
ولعلَّ أسرنا بعضَ حروفكَ يُطلقُ ؟؟؟
ولكَ ألفُ وردة ٍ وإن بللتها أدمعي
ويقولُ ملَّتْ مواسمي من حزنك ِ فافرحي
ويقولُ أورقتْ تحتَ الجلد ِ منك ِ مواجعي
ماذا أفعلُ يا سيِّدي
تزرعُ البارودَ بينَ الأصابع ِ
ثمَّ تقولُ صه ٍ لا تتنفَّسي
تزرعُ الرمحَ في جسدي وتشتكي
من نزف ِ كليمة ٍ
لا تملكُ
غيرَ صراخ ِ الدَّم ِ
آه ِ لو تدري حروفي أنَّكَ
شهدتَ قبلَ هنيهةً مخاضها
خجلتْ وأبتْ أنْ تُفارقَ أرحامها
دونكَ أخبرني كيفَ يتوالدُ الوردُ
أو يُزهرُ في مواسمي الفلُّ ؟؟
فازرعْ خُطاكَ فوقَ الثَّرى
فأنتظرُ
أزاهيرَ نرجس ٍ بينَ يديكَ تتلوَّنُ
وأقواسُ قزح ٍ يمتطيها الغيمُ فتمطرُ
وأنفاسُ رئم ٍ تحطُّ بينَ الشِّفاه ِ فتكتبُ
بالدمع مئات القصائد ولا تستكين
لا يغرنك يا حبيبى قصائد حبى وشوقى
فبرغم عشقى المجنون اليك الا انى بالجراح لا استهين
فحبيبتك بقلبها الف جرح دفين
ابكى الليالى كلها و الجرح حى لا يلين
فمتى القاك لعل بهواك الامى واحزانى تستكين
بقلمى الحزين
و دمعى الباكى كتبتها
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=250328&stc=1&d=1172022627