اسيره
2010-07-26, 18:30
الدّمعة الأولى
انعتاق
أكتبُ :
فألمسُ النجومَ
في لحظة ميلاد ٍ
ما بينَ
موت ٍومـَـوت ٍ
آخر
~
عبوديّة
هل تُدركُ الطـّيـُور
وهيَ تـُحـَلـِّقُ
فاردة ً أجنحتها
تتحدى الرّيــح
أنّ رصاصة ً مـَا
قد تنطلقُ
لتقتنـصَ
أحلامها ؟!
~
الطائر الذّي لا يأتـــي
الطائرٌ الذ ّي لا يأتـــي
إلا في حلم
يحملُ لي تفاحة ً
وبعضَ قمح ِ الشّوق ِ
يبعثر شظايا
تلك المرآةِ التي تحسدُني
على قوس ِ فـَرح ٍ
يصبغُ به قفصَ الألمْ
ومع أول خيوط ِالفجر
يتقهقرُ
عبرَ تلك النافذة ِ
الوحيدة
إلى منفــَى أبيض
ولا يبقى من كلّ ليلة
إلا ّ نصف حلم ٍ هنا ,
نصفـه الآخر هناك .
~
الحلم المنتظر
على رُقعة الحلم الأخير
نُولدُ
كما عقربا ساعة
يـُطلّ واحدنُا على ظلّ الآخر
يدورُ , يلهثُ , ويحلمُ
بلحظةِ لقاءٍ
ولو بَدَتْ مستحيلة
~
صمــت
لـَِنَـَصْمُتَ قليلا
لنـُُنـْصتَ طويلا
هاهـُي :
إنََّّّ
وأنّ
وليتَ
ولعلّ
تهرولُ إلينـــا
ونحن
وحيدان
وحيدان
~
يحـِــقّ لي كلّ ما يحِــقّ لكم..!
(1)
يحـِــقّ لي
أنْ أوقــِدَ القصيدة
بقليل ٍ منَ الحـُبّ
وكثير ٍ منَ الحـُلم
فأبجديتــي
قابلة ٌ دوما
للألقْ
(2)
يحـِــقّ لي
أن أستعيرَ
من صغار العصافير
أحلامها
كي أغرّدَ
فألف زغرودة
تروادني
على أوردة من وَرَقْ
(3)
يحـِــقّ لي أن أموتَ
وأنبعثَ من رماد ِ
الحــُبّ
لأغــرقَ وأغـرقَ
وأعشقَ
رقــّة َ الغـَرَقْ
(4)
يحـِــقّ لي
أن أعيشَ شيهانة ً
حينَ ثلاثٌ
تــُنكرنــي
القبيــــــلة
وتــُرديني قتيـــلة َ
القلق , الأرق
(5)
يحـِــقّ لي أن أهوي
في اغراءات ِ
الشــَفــَق
لأرى
فعيني الثالثة
قلم ٌ نــَزقٌ
يهوَى
فــَضَّ بياض ِ
الحبر
ليفيضَ البحرُ
نوارسَ
تـُسبّحُ ربَّ
الفــَـلـَق
(6)
يحـِــقّ لي كلّ ما يحقّ
للشعراء
ولا يحقّ لغيرهم
من بهاء النبوؤة
من مطلع القصيدة
وحتــّى آخر رَمَق
~
توأم الحُلـُم
أشتهي أن تظلَّ حلما
كي لا أفقدك
ولا أدري لمَ كلَّما
لمحتُ عاشـِقـَيـْن ِ
إفتقدتك
~
إلهام
ذهبتُ للبحر لم أجد حورية ً
ذهبتُ للحقل لم أجد قمحا
ذهبتُ إلى القصيدة
وجدتكَ أنتَ : ( بحرًا وحقلا )
~
انعتاق
أكتبُ :
فألمسُ النجومَ
في لحظة ميلاد ٍ
ما بينَ
موت ٍومـَـوت ٍ
آخر
~
عبوديّة
هل تُدركُ الطـّيـُور
وهيَ تـُحـَلـِّقُ
فاردة ً أجنحتها
تتحدى الرّيــح
أنّ رصاصة ً مـَا
قد تنطلقُ
لتقتنـصَ
أحلامها ؟!
~
الطائر الذّي لا يأتـــي
الطائرٌ الذ ّي لا يأتـــي
إلا في حلم
يحملُ لي تفاحة ً
وبعضَ قمح ِ الشّوق ِ
يبعثر شظايا
تلك المرآةِ التي تحسدُني
على قوس ِ فـَرح ٍ
يصبغُ به قفصَ الألمْ
ومع أول خيوط ِالفجر
يتقهقرُ
عبرَ تلك النافذة ِ
الوحيدة
إلى منفــَى أبيض
ولا يبقى من كلّ ليلة
إلا ّ نصف حلم ٍ هنا ,
نصفـه الآخر هناك .
~
الحلم المنتظر
على رُقعة الحلم الأخير
نُولدُ
كما عقربا ساعة
يـُطلّ واحدنُا على ظلّ الآخر
يدورُ , يلهثُ , ويحلمُ
بلحظةِ لقاءٍ
ولو بَدَتْ مستحيلة
~
صمــت
لـَِنَـَصْمُتَ قليلا
لنـُُنـْصتَ طويلا
هاهـُي :
إنََّّّ
وأنّ
وليتَ
ولعلّ
تهرولُ إلينـــا
ونحن
وحيدان
وحيدان
~
يحـِــقّ لي كلّ ما يحِــقّ لكم..!
(1)
يحـِــقّ لي
أنْ أوقــِدَ القصيدة
بقليل ٍ منَ الحـُبّ
وكثير ٍ منَ الحـُلم
فأبجديتــي
قابلة ٌ دوما
للألقْ
(2)
يحـِــقّ لي
أن أستعيرَ
من صغار العصافير
أحلامها
كي أغرّدَ
فألف زغرودة
تروادني
على أوردة من وَرَقْ
(3)
يحـِــقّ لي أن أموتَ
وأنبعثَ من رماد ِ
الحــُبّ
لأغــرقَ وأغـرقَ
وأعشقَ
رقــّة َ الغـَرَقْ
(4)
يحـِــقّ لي
أن أعيشَ شيهانة ً
حينَ ثلاثٌ
تــُنكرنــي
القبيــــــلة
وتــُرديني قتيـــلة َ
القلق , الأرق
(5)
يحـِــقّ لي أن أهوي
في اغراءات ِ
الشــَفــَق
لأرى
فعيني الثالثة
قلم ٌ نــَزقٌ
يهوَى
فــَضَّ بياض ِ
الحبر
ليفيضَ البحرُ
نوارسَ
تـُسبّحُ ربَّ
الفــَـلـَق
(6)
يحـِــقّ لي كلّ ما يحقّ
للشعراء
ولا يحقّ لغيرهم
من بهاء النبوؤة
من مطلع القصيدة
وحتــّى آخر رَمَق
~
توأم الحُلـُم
أشتهي أن تظلَّ حلما
كي لا أفقدك
ولا أدري لمَ كلَّما
لمحتُ عاشـِقـَيـْن ِ
إفتقدتك
~
إلهام
ذهبتُ للبحر لم أجد حورية ً
ذهبتُ للحقل لم أجد قمحا
ذهبتُ إلى القصيدة
وجدتكَ أنتَ : ( بحرًا وحقلا )
~