داود ابو مويس
2011-11-16, 16:33
بنك فلسطين يزيد الطين بلة
شاءت الاقدار ان اشتغل في وظيفة حكومية ,لاتقاضى في اخر الشهر راتبا اطلق عليه العارفون اسم المعاش عن علم ودراية تامة بان هذا الراتب"المعاش" لا يعدو عن كونه كافيا لابقاء متقاضيه حيا ليس الا.
فليس به يمكنك ان تبني بيتا ياويك ولا ان تشتري سيارة تقلك واولادك لزيارة ذويك ,وان كنت عازبا فلا امل لك بالزواج والاستقرار
فلجات كما يلجاء جمهور الموظفين ,بعد ان حاصرتني الديون من كل حدب وصوب وطرق بابي الناس مطالبين بحقوقهم صباحا ومساءا وانا لا اقدر على الوفاء لهم , حيث بت لا اجد قوت عيالي
فقلت ان ليس لي سبيل الا" بقرض حسن" اداري به ايامي حيث اقدر حينها على سداد ديوني المتناثره هنا وهناك وانا بدوري ارد الدين للبنك على مدار عدة سنوات رغم علمي انني سادفع مبلغا كبيرا يزيد عن ما ساتقاضاه ولكن ليس باليد حيلة وليس لي غير ذلك من سبيل
وهنا لجات الى بنكي المفضل بنك فلسطين
وتم تقديم الطلب ووعدوني بالموافقة خلال ايام ,فعدتهم عدة مرات عل وعسى ان تكون الموافقة قد وصلت, ليتم ابلاغي ان غدا لناظره قريب,
وبما ان الذهاب والاياب من والى البنك يكلف مالا طاقة لشخص مثلي به لجات الى وسيلة الاتصال الهاتفي, فكانو في كل مرة يسمعونني اغنية دعائية في انتظار ردهم , كنت قد خبرت مثلها مع شركة جوال
وكنت انتظر الرد وانا استمع لاغنيتهم كل يوم مرة تلو اخرى
لاكتشف في نهاية الشهر انني كنت ادفع ثمن الاستماع لاغنية بنك فلسطين الدعائية, وبدلا من ان يعينني البنك زاد على الطين بلة حيث تضخمت الفاتورة ولم استطع سدادها وانا الان لا ادري هل وافق البنك على طلب اقتراضي ام لم يوافق بعد لان خطي الهاتفي تم فصله من قبل الاتصالات.
شاءت الاقدار ان اشتغل في وظيفة حكومية ,لاتقاضى في اخر الشهر راتبا اطلق عليه العارفون اسم المعاش عن علم ودراية تامة بان هذا الراتب"المعاش" لا يعدو عن كونه كافيا لابقاء متقاضيه حيا ليس الا.
فليس به يمكنك ان تبني بيتا ياويك ولا ان تشتري سيارة تقلك واولادك لزيارة ذويك ,وان كنت عازبا فلا امل لك بالزواج والاستقرار
فلجات كما يلجاء جمهور الموظفين ,بعد ان حاصرتني الديون من كل حدب وصوب وطرق بابي الناس مطالبين بحقوقهم صباحا ومساءا وانا لا اقدر على الوفاء لهم , حيث بت لا اجد قوت عيالي
فقلت ان ليس لي سبيل الا" بقرض حسن" اداري به ايامي حيث اقدر حينها على سداد ديوني المتناثره هنا وهناك وانا بدوري ارد الدين للبنك على مدار عدة سنوات رغم علمي انني سادفع مبلغا كبيرا يزيد عن ما ساتقاضاه ولكن ليس باليد حيلة وليس لي غير ذلك من سبيل
وهنا لجات الى بنكي المفضل بنك فلسطين
وتم تقديم الطلب ووعدوني بالموافقة خلال ايام ,فعدتهم عدة مرات عل وعسى ان تكون الموافقة قد وصلت, ليتم ابلاغي ان غدا لناظره قريب,
وبما ان الذهاب والاياب من والى البنك يكلف مالا طاقة لشخص مثلي به لجات الى وسيلة الاتصال الهاتفي, فكانو في كل مرة يسمعونني اغنية دعائية في انتظار ردهم , كنت قد خبرت مثلها مع شركة جوال
وكنت انتظر الرد وانا استمع لاغنيتهم كل يوم مرة تلو اخرى
لاكتشف في نهاية الشهر انني كنت ادفع ثمن الاستماع لاغنية بنك فلسطين الدعائية, وبدلا من ان يعينني البنك زاد على الطين بلة حيث تضخمت الفاتورة ولم استطع سدادها وانا الان لا ادري هل وافق البنك على طلب اقتراضي ام لم يوافق بعد لان خطي الهاتفي تم فصله من قبل الاتصالات.