الوردة البيضاء
2012-02-25, 11:52
علمني كيف أنساك ...
وكيف أجرؤ على محو حروفك من أبجديتي
وأجعل الشعر لا يهواك
علمني كيف أذبح كلمات حبي لك بسكين صمتي
ولا أبديها لأيام عجاف
هجر النوم مضجعه في مقلتي
ولا يريد صورة أحد لينام في أحضانها سواك
علمني كيف يمر علي طيفك من بعيد ...
ولا أركض خلفه مسرعة كالبرق الملون
لأناديه ...لأتوسله ...لأرتجيه
كي لا يرحل سريعا ويتركني من بعده ...
مقيدة في زنازين هواك
علمني كيف تمر علي كنسيم الصبا في سحر الدجى ...
ولا أغار من النسيم اذا لامس أحدا غيري ...
وسرق منك اللطف والإحساس
كيف أسمح له أن يلامس أحدا غيري ...
كيف أسمح له أن يدفئ أحدا غيري ...
أن ينال إعجاب غيري؟؟!!
والشعر حينها عندي طائر متهيب أرسلته في رقة
للقياك
علمني كيف أمد كفي للصباح وأصافحه من نافذة أملي الصغيرة ...
وأنقش على راحته حروف اسمك وأبتسم !!
لأرى ضياء لحظك من نور الصباح الفتان ...
فأقول وأرددها ...
ما أجملك وما
أغلاك !!
علمني كيف أحفظ أغنيات العصافير ...
أرسمها فنا بريشتي الزرقاء في غرفتي...
وكيف لي أن أمسك بزمام ذهولي !!
حين أراها تموج في أفراحها إذغ ما دندنتها مرة !
شفتاك
علمني كيف أنام في أحضان القمر ...
أجمع دمعاته ...
لأسقيها لورودي في حديقة السماء...
وكيف لا أجعلها تتجمل بنور وجهك ...
وكيف أقاومها اذا رغبت في قرارة نفسها ...
أن تحضنها أو تلمسها
يداك ؟؟
علمني كيف أكون قطرة مطر تبلل أفكارك تزيل عناءها من شدة الترحال
هنا ...
وهناك
وتلقي ببقايا التعب المتمترس فيها خلف دواليب الزمن
وكيف أكون راحة تزرعها في بستان أيامنا
ذاك
علمني كيف أسمع صوت الحياة الخافت ...
بأذن قلبي الذي لا يسمع سوى ترانيم السلام لحبك ...
ويشعل شوقا في قناديل الليل ...
وكيف أراك من بين دروبها ويشق ظلمها ...
وظلامها
ضياك
علمني كيف أرخص روحي في الهوى ...
أسقيها كل يوم حبك حتى أثملها ...
وكيف لي أن أجعلها تدفن أسرارنا ...
وقد أطلق في إفشاء أسرار الهوى دمعي على
فرقاك
علمني كيف أعاند قلمي ...
وأوأد دمعتي في مهدها ...
أشق سكون الليل بمديتي ...
أعانق النجم الحزين لأعانق في المدى
ذكراك
علمني كيف أغلق أبواب قلبي ...
ألقي بمفاتيحها بين ثنابا أمواج الحياة ...
وكيفأحرق تفاصيل ألم ألمت بنا
في عينيك
علمني كيف أكون ربيعا في عينيك ...
يزهر مع كل شعاع شمس ...
وكيف أكون ملاكا يزورك في براءة أحلامك ..
.أرف بجناحي على أهدابك لتغفو بأمان...
لأحميها حتى من مقاتلي الأحلام ...
فإن وصلت فالوصل منك جميل ...
وإن هجرت فقلبي عليك
باك
علمني كيف أكون حمامة مسافرة بين قطارات الزمن ...
بين سطور كتاباتك ...
بين أصابعك اذا ما خطت الكلمات ...
كيف أعشق أن أكون أغرودة تنطلق من خلف أسوار نبضك ...
~فكفى ما تفعل بي ...
كفاك !!!~
علمني كيف أشفق على نفسي من تقطع أوصالها ...
اذا لم تزرها مع صوت فيروز الندي ...
مع ألحان خيوط الفجر المتعطرة بدموع عيني ...
فإتني مع زرقة السماء ...
مع أصيل الغروب في المساء...
~رحماك إن كان الهوى قدري ...
رحماك ~
علمني كيف أقنع قلبي بالأسى عليك ...
إذ اخربته بعد ما ملكت صميمه ...
واستبحت دمه في الهوى ..
وجرعته حنظل نسيانك... ويأتيني كل لحظة !!!
يتوسلني ... يرتجيني ..
ألا أقسو عليك ...
أهكذا يفعل بقلوب محبيهم
الملاك ؟؟!!
~فاجبر قلبا كسيرا في ضيمك ...
لم ير بديلا من البشر إلاك ...
فالحب نقي في شراييني يسري...
كالهواء
أخاف عليك من غدر الدنيا ...
وأخاف منك حين أكون زائرتك في الأحلام ...
لا أعلم ؟!
فتارة أخشى عليك ...
وتارة
أخشاك
لو أن لي قلبين لأحببتك بواحد ...
وجعلت الآخر يعذب في هواك ...
ولكن !!
حقيقتي تقول :
أن لي قلب واحد هائم بك ..
غارق في بحرك السرمدي ...
مجنون !! بلحظات مرت عليه ولم يسمع بها
صوتك ...نبضك ...إحساسك ...
عنيدة في حبك ...أنا
لا أساوم ...
حتى إن عاندني قلبي ...سأقتله إن فكر يوما ...
وعصاك
فعلمني بربك !!!
كيف أنساك !!
كيف أنساك !!
كيف أنساك !!
بقلم: الوردة البيضاء
وكيف أجرؤ على محو حروفك من أبجديتي
وأجعل الشعر لا يهواك
علمني كيف أذبح كلمات حبي لك بسكين صمتي
ولا أبديها لأيام عجاف
هجر النوم مضجعه في مقلتي
ولا يريد صورة أحد لينام في أحضانها سواك
علمني كيف يمر علي طيفك من بعيد ...
ولا أركض خلفه مسرعة كالبرق الملون
لأناديه ...لأتوسله ...لأرتجيه
كي لا يرحل سريعا ويتركني من بعده ...
مقيدة في زنازين هواك
علمني كيف تمر علي كنسيم الصبا في سحر الدجى ...
ولا أغار من النسيم اذا لامس أحدا غيري ...
وسرق منك اللطف والإحساس
كيف أسمح له أن يلامس أحدا غيري ...
كيف أسمح له أن يدفئ أحدا غيري ...
أن ينال إعجاب غيري؟؟!!
والشعر حينها عندي طائر متهيب أرسلته في رقة
للقياك
علمني كيف أمد كفي للصباح وأصافحه من نافذة أملي الصغيرة ...
وأنقش على راحته حروف اسمك وأبتسم !!
لأرى ضياء لحظك من نور الصباح الفتان ...
فأقول وأرددها ...
ما أجملك وما
أغلاك !!
علمني كيف أحفظ أغنيات العصافير ...
أرسمها فنا بريشتي الزرقاء في غرفتي...
وكيف لي أن أمسك بزمام ذهولي !!
حين أراها تموج في أفراحها إذغ ما دندنتها مرة !
شفتاك
علمني كيف أنام في أحضان القمر ...
أجمع دمعاته ...
لأسقيها لورودي في حديقة السماء...
وكيف لا أجعلها تتجمل بنور وجهك ...
وكيف أقاومها اذا رغبت في قرارة نفسها ...
أن تحضنها أو تلمسها
يداك ؟؟
علمني كيف أكون قطرة مطر تبلل أفكارك تزيل عناءها من شدة الترحال
هنا ...
وهناك
وتلقي ببقايا التعب المتمترس فيها خلف دواليب الزمن
وكيف أكون راحة تزرعها في بستان أيامنا
ذاك
علمني كيف أسمع صوت الحياة الخافت ...
بأذن قلبي الذي لا يسمع سوى ترانيم السلام لحبك ...
ويشعل شوقا في قناديل الليل ...
وكيف أراك من بين دروبها ويشق ظلمها ...
وظلامها
ضياك
علمني كيف أرخص روحي في الهوى ...
أسقيها كل يوم حبك حتى أثملها ...
وكيف لي أن أجعلها تدفن أسرارنا ...
وقد أطلق في إفشاء أسرار الهوى دمعي على
فرقاك
علمني كيف أعاند قلمي ...
وأوأد دمعتي في مهدها ...
أشق سكون الليل بمديتي ...
أعانق النجم الحزين لأعانق في المدى
ذكراك
علمني كيف أغلق أبواب قلبي ...
ألقي بمفاتيحها بين ثنابا أمواج الحياة ...
وكيفأحرق تفاصيل ألم ألمت بنا
في عينيك
علمني كيف أكون ربيعا في عينيك ...
يزهر مع كل شعاع شمس ...
وكيف أكون ملاكا يزورك في براءة أحلامك ..
.أرف بجناحي على أهدابك لتغفو بأمان...
لأحميها حتى من مقاتلي الأحلام ...
فإن وصلت فالوصل منك جميل ...
وإن هجرت فقلبي عليك
باك
علمني كيف أكون حمامة مسافرة بين قطارات الزمن ...
بين سطور كتاباتك ...
بين أصابعك اذا ما خطت الكلمات ...
كيف أعشق أن أكون أغرودة تنطلق من خلف أسوار نبضك ...
~فكفى ما تفعل بي ...
كفاك !!!~
علمني كيف أشفق على نفسي من تقطع أوصالها ...
اذا لم تزرها مع صوت فيروز الندي ...
مع ألحان خيوط الفجر المتعطرة بدموع عيني ...
فإتني مع زرقة السماء ...
مع أصيل الغروب في المساء...
~رحماك إن كان الهوى قدري ...
رحماك ~
علمني كيف أقنع قلبي بالأسى عليك ...
إذ اخربته بعد ما ملكت صميمه ...
واستبحت دمه في الهوى ..
وجرعته حنظل نسيانك... ويأتيني كل لحظة !!!
يتوسلني ... يرتجيني ..
ألا أقسو عليك ...
أهكذا يفعل بقلوب محبيهم
الملاك ؟؟!!
~فاجبر قلبا كسيرا في ضيمك ...
لم ير بديلا من البشر إلاك ...
فالحب نقي في شراييني يسري...
كالهواء
أخاف عليك من غدر الدنيا ...
وأخاف منك حين أكون زائرتك في الأحلام ...
لا أعلم ؟!
فتارة أخشى عليك ...
وتارة
أخشاك
لو أن لي قلبين لأحببتك بواحد ...
وجعلت الآخر يعذب في هواك ...
ولكن !!
حقيقتي تقول :
أن لي قلب واحد هائم بك ..
غارق في بحرك السرمدي ...
مجنون !! بلحظات مرت عليه ولم يسمع بها
صوتك ...نبضك ...إحساسك ...
عنيدة في حبك ...أنا
لا أساوم ...
حتى إن عاندني قلبي ...سأقتله إن فكر يوما ...
وعصاك
فعلمني بربك !!!
كيف أنساك !!
كيف أنساك !!
كيف أنساك !!
بقلم: الوردة البيضاء