wanes
2012-03-29, 18:47
السلام عليكم اخواني حبيت انكم تشوفو هالقصه كنت بفتش باحدى المنتديات وعجبتني بجد
كآنت للأم عين واحدة وقد كرهها ابنها لذلك كآن يشعر بالأحراج
وكآنت تعمل طاهية بالمدرسة اللي يتعلم فيهـا الأبن لتعيل العائلة
ذات يوم في المرحلة الأبتدائية
جاءت الأم لتطمئن علي ابنها فـ شعر بالإحراج الشديد فعلاً
وسأل الأبن نفسه كيف تفعل هذا بي ؟؟
تجاهلتها , ورميها بنظرة مليئة بالكره
وفي اليوم التالي
قال له أحد التلاميذ أمك بعين واحدة أوووووهـ
وحينها تمني أن يدفن نفسه وأن تختفي من حياته
وفي اليوم التالي
الأبن واجة امه لقد جعلتي مني أضحوكة لم لا تموتين ؟
ولكنها لم تحب
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً
ولم أبالي لمشآعرها
واراد الأبن مغادرة المكآن
درس بجد وحصل علي منحة للدراسة في سنغافورة
وفعلاً ذهب ودرس ثم تزوج واشتري بيتاً وأنجب أولاداً وكآن سعيداً ومرتاحاً في حياته
وبعد عناء طويل من فراقه قآمت الأم بعدة محاولات للبحث عنه
تسأل هنا وهناك
وتقضي معظم اوقاتها في البحث عن ابنها
إلى أن وجدت بيته
وفي يوم من الأيام أتت لزيارتي ولم تكن قد رأتني
منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً
وقفت علي الباب وأخذ أولاده يضحكون
صرخت :
كيف تجرأت وأتيت لتخيفي أطفالي ؟؟ أخرجي حالاً
أجابت : بهدووووء
أسفة أخطأت العنوان علي مايبدو وأختفت
وذات يوم وصلت الأبن رسالة من المدرسة تدعوه لجمع الشمل العائلي
فكذب الأبن علي زوجته وأخبرهـا انه سيذهب في رحلة عمل
بعد الأجتماع
ذهب الأبن للبيت القديم الذي كآن يعيش فية للفضول فقط
أخبروه الجيرآآن أن الأم قد ....... !!
توفيت
لم يذرف ولو دمعة واحدة
قاموا الجيرآآآن بتسليمه رسالة من الأم
تقول الرسـالــــــة :
ابني الحبيب
لطالما فكرت بك أسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك
كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للأجتماع
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك
أسفة لأنني سبب لك الأحراج مرات ومرات في حياتك
هل تعلم ..
لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرآ وقد فقدت عينك
وكأي أم لم أستطيع أن أتركك تكبر بعين واحدة لذا أعطيتك عيني
وكنت سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني
مع حبـــي أمـــــــك
الموضوع مسرووق وأسف
كآنت للأم عين واحدة وقد كرهها ابنها لذلك كآن يشعر بالأحراج
وكآنت تعمل طاهية بالمدرسة اللي يتعلم فيهـا الأبن لتعيل العائلة
ذات يوم في المرحلة الأبتدائية
جاءت الأم لتطمئن علي ابنها فـ شعر بالإحراج الشديد فعلاً
وسأل الأبن نفسه كيف تفعل هذا بي ؟؟
تجاهلتها , ورميها بنظرة مليئة بالكره
وفي اليوم التالي
قال له أحد التلاميذ أمك بعين واحدة أوووووهـ
وحينها تمني أن يدفن نفسه وأن تختفي من حياته
وفي اليوم التالي
الأبن واجة امه لقد جعلتي مني أضحوكة لم لا تموتين ؟
ولكنها لم تحب
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً
ولم أبالي لمشآعرها
واراد الأبن مغادرة المكآن
درس بجد وحصل علي منحة للدراسة في سنغافورة
وفعلاً ذهب ودرس ثم تزوج واشتري بيتاً وأنجب أولاداً وكآن سعيداً ومرتاحاً في حياته
وبعد عناء طويل من فراقه قآمت الأم بعدة محاولات للبحث عنه
تسأل هنا وهناك
وتقضي معظم اوقاتها في البحث عن ابنها
إلى أن وجدت بيته
وفي يوم من الأيام أتت لزيارتي ولم تكن قد رأتني
منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً
وقفت علي الباب وأخذ أولاده يضحكون
صرخت :
كيف تجرأت وأتيت لتخيفي أطفالي ؟؟ أخرجي حالاً
أجابت : بهدووووء
أسفة أخطأت العنوان علي مايبدو وأختفت
وذات يوم وصلت الأبن رسالة من المدرسة تدعوه لجمع الشمل العائلي
فكذب الأبن علي زوجته وأخبرهـا انه سيذهب في رحلة عمل
بعد الأجتماع
ذهب الأبن للبيت القديم الذي كآن يعيش فية للفضول فقط
أخبروه الجيرآآن أن الأم قد ....... !!
توفيت
لم يذرف ولو دمعة واحدة
قاموا الجيرآآآن بتسليمه رسالة من الأم
تقول الرسـالــــــة :
ابني الحبيب
لطالما فكرت بك أسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك
كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للأجتماع
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك
أسفة لأنني سبب لك الأحراج مرات ومرات في حياتك
هل تعلم ..
لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرآ وقد فقدت عينك
وكأي أم لم أستطيع أن أتركك تكبر بعين واحدة لذا أعطيتك عيني
وكنت سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني
مع حبـــي أمـــــــك
الموضوع مسرووق وأسف