اسيره
2008-11-06, 19:57
بورصات وول ستريت الخائفة من أوباما تتراجع ومعها النفط والدولار
خطف أداء البورصات الأمريكية بعد ظهر الأربعاء بعض البريق الذي رافق الفوز التاريخي للديمقراطي، باراك أوباما، بالانتخابات الرئاسية، وذلك بعدما تراجعت المؤشرات الأساسية بما يشبه الصدمة لدى كبار المستثمرين، الذين رأى بعض الخبراء أنهم صعقوا لواقع تقدم الديمقراطيين في انتخابات مجلس النواب إلى جانب إمساكهم بالبيت الأبيض.
ولم يقتصر التراجع على الأسهم، بل امتد إلى أسعار الذهب والنفط، وحتى إلى العملات، حيث سُجل انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو والعملات الرئيسية مع عودة القلق من اتساع دائرة الركود العالمي والقرارات التي قد تلجأ إليها الإدارة الجديدة.
وحتى قبل ساعة من إغلاقه، كان مؤشر داوجونز قد فقد 486 نقطة تعادل 5.1 في المائة من قيمته، بينما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز بواقع 5.3 في المائة، في الوقت الذي فقد فيه مؤشر ناسداك 5.5 في المائة مع قلق كبار رجال المال من القرارات الاقتصادية والضريبية التي قد يلجأ إليها الرئيس العتيد مستقبلاً.
وقال بيل ستون، كبير خبراء استراتيجيات الاستثمار لدى مجموعة Pnc للخدمات المالية: "لقد قام المستثمرون بتطبيق القاعدة التي تحث على البيع عند وجود شائعات سلبية وعدم الشراء قبل وجود أخبار إيجابية مؤكدة، وذلك إثر الفوز الذي حققه أوباما."
ودعا ستون إلى أن يكون اختيار وزير جديد للخزينة على رأس أولويات أوباما، وذلك لطمأنة الأسواق من جهة، وللسماح للوزير الجديد بالحصول على فترة انتقالية طويلة تكفل له الاطلاع الكامل على الملفات الاقتصادية.
بالمقابل، قال ستيفن غولدمن، خبير الأسواق لدى "ويدن أند كو" إن الكثير من الأشخاص في وول ستريت "كانوا يأملون في عدم حصول الحزب الديمقراطي على 60 مقعداً في الكونغرس" باعتبار أن ذلك يضمن له السيطرة الكاملة.
وجاء تراجع الأسواق الأمريكية بعد أسبوع من المكاسب التي رفعت مؤشر ستاندر أند بورز 18 في المائة، علماً أن الارتفاع استمر الثلاثاء بالتزامن من بدء العملية الانتخابية نفسها، قبل أن يتحول إلى تراجع مع ظهور النتائج.
غير أن بعض الخبراء ذكّر بأن الأسواق قد تكون خاضعة لتأثير التقرير السلبي المتوقع حول سوق العمل، حيث من المرجح أن يعكس التقرير الذي سيصدر الجمعة صورة سلبية للغاية عن الوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة.
وظهر التراجع في الأسواق الأمريكية شبه شامل، إذ طبع اللون الأحمر 28 شركة من أصل 30 مسجلة في مؤشر داوجونز، وعلى رأسها "بنك أوف أمريكا" و"سيتي غروب" و"إنتل" و"ميرك" و"بوينغ."
وبرز على صعيد النتائج الاقتصادية أيضاً تراجع النفط 5.23 دولارات دفعة واحدة إلى مستوى 65.30 دولاراً في تعاملات بورصة نيويورك، وذلك على خلفية عودة القلق من توسع دائرة الركود العالمي والتخوف من السياسة المتشددة التي قد يعتمدها أوباما حيال قضايا الطاقة.
وتراجع الدولار بدوره بتأثير هذا العوامل، فاستقر عند 1.29 مقابل اليورو، في حين ارتفع الجنية الإسترليني واحد في المائة أمام العملة الأمريكية، ليغلق عند 1.6115.
خطف أداء البورصات الأمريكية بعد ظهر الأربعاء بعض البريق الذي رافق الفوز التاريخي للديمقراطي، باراك أوباما، بالانتخابات الرئاسية، وذلك بعدما تراجعت المؤشرات الأساسية بما يشبه الصدمة لدى كبار المستثمرين، الذين رأى بعض الخبراء أنهم صعقوا لواقع تقدم الديمقراطيين في انتخابات مجلس النواب إلى جانب إمساكهم بالبيت الأبيض.
ولم يقتصر التراجع على الأسهم، بل امتد إلى أسعار الذهب والنفط، وحتى إلى العملات، حيث سُجل انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو والعملات الرئيسية مع عودة القلق من اتساع دائرة الركود العالمي والقرارات التي قد تلجأ إليها الإدارة الجديدة.
وحتى قبل ساعة من إغلاقه، كان مؤشر داوجونز قد فقد 486 نقطة تعادل 5.1 في المائة من قيمته، بينما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز بواقع 5.3 في المائة، في الوقت الذي فقد فيه مؤشر ناسداك 5.5 في المائة مع قلق كبار رجال المال من القرارات الاقتصادية والضريبية التي قد يلجأ إليها الرئيس العتيد مستقبلاً.
وقال بيل ستون، كبير خبراء استراتيجيات الاستثمار لدى مجموعة Pnc للخدمات المالية: "لقد قام المستثمرون بتطبيق القاعدة التي تحث على البيع عند وجود شائعات سلبية وعدم الشراء قبل وجود أخبار إيجابية مؤكدة، وذلك إثر الفوز الذي حققه أوباما."
ودعا ستون إلى أن يكون اختيار وزير جديد للخزينة على رأس أولويات أوباما، وذلك لطمأنة الأسواق من جهة، وللسماح للوزير الجديد بالحصول على فترة انتقالية طويلة تكفل له الاطلاع الكامل على الملفات الاقتصادية.
بالمقابل، قال ستيفن غولدمن، خبير الأسواق لدى "ويدن أند كو" إن الكثير من الأشخاص في وول ستريت "كانوا يأملون في عدم حصول الحزب الديمقراطي على 60 مقعداً في الكونغرس" باعتبار أن ذلك يضمن له السيطرة الكاملة.
وجاء تراجع الأسواق الأمريكية بعد أسبوع من المكاسب التي رفعت مؤشر ستاندر أند بورز 18 في المائة، علماً أن الارتفاع استمر الثلاثاء بالتزامن من بدء العملية الانتخابية نفسها، قبل أن يتحول إلى تراجع مع ظهور النتائج.
غير أن بعض الخبراء ذكّر بأن الأسواق قد تكون خاضعة لتأثير التقرير السلبي المتوقع حول سوق العمل، حيث من المرجح أن يعكس التقرير الذي سيصدر الجمعة صورة سلبية للغاية عن الوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة.
وظهر التراجع في الأسواق الأمريكية شبه شامل، إذ طبع اللون الأحمر 28 شركة من أصل 30 مسجلة في مؤشر داوجونز، وعلى رأسها "بنك أوف أمريكا" و"سيتي غروب" و"إنتل" و"ميرك" و"بوينغ."
وبرز على صعيد النتائج الاقتصادية أيضاً تراجع النفط 5.23 دولارات دفعة واحدة إلى مستوى 65.30 دولاراً في تعاملات بورصة نيويورك، وذلك على خلفية عودة القلق من توسع دائرة الركود العالمي والتخوف من السياسة المتشددة التي قد يعتمدها أوباما حيال قضايا الطاقة.
وتراجع الدولار بدوره بتأثير هذا العوامل، فاستقر عند 1.29 مقابل اليورو، في حين ارتفع الجنية الإسترليني واحد في المائة أمام العملة الأمريكية، ليغلق عند 1.6115.