ابوعبدالله
2008-07-21, 09:20
تنفس الطالب إحسان شهير أبو الرب من بلدة جلبون شرقي جنين الصعداء, عندما رأى نتيجته في التوجيهي 97%, متناسيا مرض السرطان الذي أصابه في عام 2007, حيث اعتبر ذلك مفاجأة له وهدية من رب العالمين مقدمة له, بفضل إصراره وقوة عزيمته ووقوف عائلته بجانبه, بعد معاناة طويلة وحرب نفسية, بين متابعه العلاج الذي تم تأجيله إلى ما بعد الانتهاء من امتحانات التوجيهي ورحلة طويلة من العلاج في اخذ الجرعات الكيماوية وجلسات الاشعه, أو تقديم الامتحان والمخاطرة على نفسه لتأجيله العلاج. وصف إحسان شعوره بنتيجته, أنها كانت مفاجأة وفرحة لا توصف, حيث لم تسعني الدنيا بفرحتي بأن احصل على هذا المعدل, بعد رحلة معاناة وعذاب إثر الإصابة بالمرض, فقد مررت بظروف صعبة للغاية, .لا يعلمها إلا رب العباد, والذي أمدني القوة والعزيمة, وبعد أن قررت تأجيل مواصلة العلاج بالكيماوي والاشعه, وكانت مرحلة خطرة جدا, حيث كانت نسبة المناعة منخفضة, ولكن كان كل همي وتفكيري ليس المرض, وإنما هو كيف احصل على نتيجة عالية, وقد حصلت على مبتغاي, والآن بإمكاني استئناف العلاج وأنا مرتاح البال