ابوعبدالله
2008-12-16, 18:48
وقود حيوي من بذور الزيتون
توصل علماء أسبان من جامعتي خاين وغرناطة إلى طريقة لإنتاج الوقود الحيوي من بذور الزيتون.
وذكرت دورية "جورنال أوف كيميكال تكنولوجي آند بيوتكنولوجي" "التكنولوجيا الكيميائية والحيوية" أن التقنية الجديدة تتميز بأنها لا تستخدم المحاصيل أو الأراضي الزراعية التي يمكن استغلالها لإنتاج الغذاء.
وبحسب الدراسة يتوفر سنويا أربعة ملايين طن من بذور الزيتون كمخلفات طعام ومن الممكن أن تستخدم هذه الكميات لإنتاج الوقود باتباع هذه الطريقة الحديثة.
وقال سيباستيان سانشيز الباحث المشارك في المشروع أن "انخفاض تكلفة تصدير ومعالجة بذور الزيتون يجعل منها مصدرا جذابا لإنتاج الوقود الحيوي".
ويمكن إنتاج 6 كجم من الكحول الايثيلي من كل مائة كجم من بذور الزيتون.
وأوضح الباحث أنه بالمقارنة مع مصادر الوقود الحيوي الأخرى يكون لإنتاج الوقود من بذور الزيتون تأثير بسيط نسبيا على التربة والزراعة.
وأشار سانشيز إلى أنه إذا ما أمكن التوصل إلى طريقة لاستخدام كافة المخلفات الزراعية كما هو الحال بالنسبة لبذور الزيتون فسيكون لدينا رصيد هائل من الطاقة.
جدير بالذكر أن مخلفات عصر الزيتون (البيرين) تستخدم ومنذ آماد بعيدة تمتد لآلاف السنين كوقود طبيعي في الكثير من الاستخدامات الصناعية وإيقاد النيران، وقد اعتمدت عليها صناعة الحديد قديما في إيقاد أتون الحديد الذي يصهر فيه الحديد قبيل تشكيله لما لهذا الوقود من قوة إشعال وطاقة هائلة، وعلى سبيل المثال تعتمد عدة مصانع للحديد في العالم على هذا الوقود الرخيص بنسب متفاوتة قد تصل إلى 30 بالمائة من وقود التشغيل في عمليات الصهر الكبرى
توصل علماء أسبان من جامعتي خاين وغرناطة إلى طريقة لإنتاج الوقود الحيوي من بذور الزيتون.
وذكرت دورية "جورنال أوف كيميكال تكنولوجي آند بيوتكنولوجي" "التكنولوجيا الكيميائية والحيوية" أن التقنية الجديدة تتميز بأنها لا تستخدم المحاصيل أو الأراضي الزراعية التي يمكن استغلالها لإنتاج الغذاء.
وبحسب الدراسة يتوفر سنويا أربعة ملايين طن من بذور الزيتون كمخلفات طعام ومن الممكن أن تستخدم هذه الكميات لإنتاج الوقود باتباع هذه الطريقة الحديثة.
وقال سيباستيان سانشيز الباحث المشارك في المشروع أن "انخفاض تكلفة تصدير ومعالجة بذور الزيتون يجعل منها مصدرا جذابا لإنتاج الوقود الحيوي".
ويمكن إنتاج 6 كجم من الكحول الايثيلي من كل مائة كجم من بذور الزيتون.
وأوضح الباحث أنه بالمقارنة مع مصادر الوقود الحيوي الأخرى يكون لإنتاج الوقود من بذور الزيتون تأثير بسيط نسبيا على التربة والزراعة.
وأشار سانشيز إلى أنه إذا ما أمكن التوصل إلى طريقة لاستخدام كافة المخلفات الزراعية كما هو الحال بالنسبة لبذور الزيتون فسيكون لدينا رصيد هائل من الطاقة.
جدير بالذكر أن مخلفات عصر الزيتون (البيرين) تستخدم ومنذ آماد بعيدة تمتد لآلاف السنين كوقود طبيعي في الكثير من الاستخدامات الصناعية وإيقاد النيران، وقد اعتمدت عليها صناعة الحديد قديما في إيقاد أتون الحديد الذي يصهر فيه الحديد قبيل تشكيله لما لهذا الوقود من قوة إشعال وطاقة هائلة، وعلى سبيل المثال تعتمد عدة مصانع للحديد في العالم على هذا الوقود الرخيص بنسب متفاوتة قد تصل إلى 30 بالمائة من وقود التشغيل في عمليات الصهر الكبرى