ابوعبدالله
2008-08-11, 10:09
تحذيرات علمية
سلطت الأبحاث العلمية الأضواء مجدداً على الأسباب التي تقف وراء إدمان التدخين، خاصة بعد أن ارتبطت هذه العادة السيئة بشكل وثيق بإصابة المدخنين بأمراض لا حصر لها، يأتي في مقدمتها السرطان، وأمراض الرئة، والأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
واعتبر فريق من العلماء أن إدمان التدخين يرجع إلى أسباب وراثية، بينما ركز فريق آخر على تأثير السيجارة الأولي، ودورها السلبي في وقوع المدخن في فخ الإدمان.
ويتسبب تدخين أول سيجارة عند معظم الناس في شعور بدوخة وسعال وإشارات أخرى من المخ تقول: "تراجع.. هذه فكرة سيئة"، لكن بالنسبة للبعض، فإنها تجلب لهم "موجة من السعادة المزيفة".
وأكد الدكتور اوفيدي بوميرلو بكلية طب جامعة ميشيجان أنه بالنسبة للفئة الثانية التي تشعر "بالسعادة المزيفة"، فإنه يرجح أن لديهم نمطاً من الجينات لايزيد فقط من مخاطر الإدمان على التدخين فحسب، بل إنه يتسبب في إصابتهم بسرطان الرئة.
وأضاف قائلاً: "ما لا يدركوه البعض هو أنه إذا كان لديهم هذا النوع من التشكيل الجيني، فإنهم في طريقهم نحو "الاعتماد على التدخين"، وهذا يثير مخاطر لديهم لسرطان الرئة.
وأكد بوميرلو أن نتائج هذا البحث تشير إلى أن تدخين حتى سيجارة واحدة يعد فكرة سيئة، ويعتبر "فخ" يوقع الإنسان في إدمان السجائر.
ويدعم هذا البحث دراسة أجريت مؤخرا، وأكدت أن المراهقين الذين يشعرون باسترخاء بعد تعاطي أول نفس من سيجارة هم الذين يمكن أن يصبحوا من مدمني التدخين، وهي علامة علي أن مخ بعض الاشخاص يكون اكثر حساسية للنيكوتين.
وقال الباحث الدكتور جوزيف ديفرانزا من كلية الطب بجامعة ماساتشوستس: "نعرف ان النيكوتين يمكن ان يكون له تأثير مباشر علي المخ ومع ذلك نعرف أيضا انه ليس كل المراهقين الذين يجربون التدخين سيتعلقون به".
وأوضح تقرير ديفرانزا -الذي نشر في دورية طب الأطفال التي تصدرها الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال- أنه علي الرغم من أن ضغوط الأصدقاء وعوامل اخري قد تدفع صغار السن الي ان يجربوا التدخين إلا ان استجابة المخ لأول جرعة من النيكوتين هي التي تحدد علي الأرجح من الذي سيصبح مدمنا.
وخلصت الدراسة إلى أن الاحساس باسترخاء كرد فعل لأول سيجارة هو أقوي مؤشر للادمان.
سلطت الأبحاث العلمية الأضواء مجدداً على الأسباب التي تقف وراء إدمان التدخين، خاصة بعد أن ارتبطت هذه العادة السيئة بشكل وثيق بإصابة المدخنين بأمراض لا حصر لها، يأتي في مقدمتها السرطان، وأمراض الرئة، والأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
واعتبر فريق من العلماء أن إدمان التدخين يرجع إلى أسباب وراثية، بينما ركز فريق آخر على تأثير السيجارة الأولي، ودورها السلبي في وقوع المدخن في فخ الإدمان.
ويتسبب تدخين أول سيجارة عند معظم الناس في شعور بدوخة وسعال وإشارات أخرى من المخ تقول: "تراجع.. هذه فكرة سيئة"، لكن بالنسبة للبعض، فإنها تجلب لهم "موجة من السعادة المزيفة".
وأكد الدكتور اوفيدي بوميرلو بكلية طب جامعة ميشيجان أنه بالنسبة للفئة الثانية التي تشعر "بالسعادة المزيفة"، فإنه يرجح أن لديهم نمطاً من الجينات لايزيد فقط من مخاطر الإدمان على التدخين فحسب، بل إنه يتسبب في إصابتهم بسرطان الرئة.
وأضاف قائلاً: "ما لا يدركوه البعض هو أنه إذا كان لديهم هذا النوع من التشكيل الجيني، فإنهم في طريقهم نحو "الاعتماد على التدخين"، وهذا يثير مخاطر لديهم لسرطان الرئة.
وأكد بوميرلو أن نتائج هذا البحث تشير إلى أن تدخين حتى سيجارة واحدة يعد فكرة سيئة، ويعتبر "فخ" يوقع الإنسان في إدمان السجائر.
ويدعم هذا البحث دراسة أجريت مؤخرا، وأكدت أن المراهقين الذين يشعرون باسترخاء بعد تعاطي أول نفس من سيجارة هم الذين يمكن أن يصبحوا من مدمني التدخين، وهي علامة علي أن مخ بعض الاشخاص يكون اكثر حساسية للنيكوتين.
وقال الباحث الدكتور جوزيف ديفرانزا من كلية الطب بجامعة ماساتشوستس: "نعرف ان النيكوتين يمكن ان يكون له تأثير مباشر علي المخ ومع ذلك نعرف أيضا انه ليس كل المراهقين الذين يجربون التدخين سيتعلقون به".
وأوضح تقرير ديفرانزا -الذي نشر في دورية طب الأطفال التي تصدرها الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال- أنه علي الرغم من أن ضغوط الأصدقاء وعوامل اخري قد تدفع صغار السن الي ان يجربوا التدخين إلا ان استجابة المخ لأول جرعة من النيكوتين هي التي تحدد علي الأرجح من الذي سيصبح مدمنا.
وخلصت الدراسة إلى أن الاحساس باسترخاء كرد فعل لأول سيجارة هو أقوي مؤشر للادمان.