على شــواطيء الرحيل

**مرسال عباس** · 2009-09-29, 22:47

على شــواطيء الرحيل
,,,,,,,,,,,,,
كان يقف على الشاطيء مستمتعاً بزرقة السماء
يتأمل لون خيوط الشمس الذهبية ...أو تلك الرمــال الصفراء
تلك التي
تبعث في نفسه شيء من ذكريات حزينة إذا إستعادها عكرت عنده ذالك الصفاء
ولكن هذه اللحظة .....بالذات هي التي تعيده لتلك الأيام الخاليه
أسئلة كثيرة تدور في ذهنه
لماذا لاتعود لي تلك الذكريات إلا في هذه الساعة
يجد الإجابه حينما يعود لذكريات ماقبل الرحيل
يتذكر ..
أنه كان يقف هو وهي يترنمون بسماع تلك الأمواج الهادئه
يستمتعون بمشاهدة السفن البحريه
يتذكر..
عندما كــان يجمع تلك الأصداف الجميله
ليقوم بتلوينها وترتيبها ممــارساً هوايته
أو عندمــا كان يمسك بمصيدته ليوقع تلك السمكة في شراكه
لتسمعه هي تلك العبارات العذبه
يتذكر ..
تلك النصائح التي كانت تهمس بها له التي أشبه ماتكون بجمال اللؤلؤة
تلك الآية التي كانت ترددها {وجعلنا من الماء كل شيء حيا}
ترددها له دائماً مستشعرة عظمة الخالق في ماتراه
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’
يالله كم هي مؤلمة تلك الذكريـــات التي لاتُفارقه في ذالك المكان
قد أكون أنا السبب في رحيلها مع إيماني بأن ذالك هو حكم القضاء
لن أنسى ذالك الموقف عندما كنت أغرق وهي تحاول أن تمسك بي بالرغم من عدم خبرتها
فتستطيع أن تنتشله من الغرق وتتعثر في السباحة والعوم لتغرق هي من أجل أن تنقذ فلذت كبدها
شيء عظيم يخالجه أريد أمي أريد أن أرتمي في دفء حنانها ,,أريدها أن تكون بجانبي هنــا

أين أمي ...يالله أسألك أن تربط على قلبي ,,,,,,,,ولكن ........
عند حاجتي لهـا سأعود هنا وأقف على شاطيء الرحـــــــــيل .
أسعد بنقدكم ومداخلاتكم
دمتم بصفـــــاء وحب
خوااااطر

رئيسية الموقع منتديات الملتقى التربوي - القسم قصص و روايات

ugn aJJ,h'dx hgvpdg