بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

صفحتنا على الفيس  بوك قناتنا على يوتيوب صفحتنا على تويتر 

المنهاج الفلسطيني لجميع الصفوف  الامتحانات لجميع الصفوف 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

الطب التقليدى الصينى علوم الطب التقليدي الصيني هي منظومة علوم الطب ذات الاسلوب النظري الفريد التي أبدعتها الأمة الصينية من خلال ممارسات العلاج و الحياة الطويلة الأمد عبر

  1. افتراضي بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

    الطب التقليدى الصينى



    علوم الطب التقليدي الصيني هي منظومة علوم الطب ذات الاسلوب النظري الفريد التي أبدعتها الأمة الصينية من خلال ممارسات العلاج و الحياة الطويلة الأمد عبر الجمع المستمر والتلخيص المتكرر .

    وعلوم الطب التقليدي الصيني تسمية عامة لعلوم طب مختلف القوميات بالصين والتي تضم رئيسيا علم الطب لكل من قوميات هان و التبت و منغوليا والويغور . ونظرا لأن قومية هان عدد سكانها أكثر ، و نشوء كتابتها أقدم ومسيرة تاريخها وثقافتها أطول، فان تأثيرات علم طبها أوسع من تأثيرات علم الطب لأي قومية صينية أخرى على نطاق البلاد و العالم كله .وبعد دخول وانتشار علم الطب الغربي الى الصين في القرن 19، بدأ يطلق على علم طب قومية الهان علم الطب الصيني أو الطب التقليدي الصيني لتمييزه عن الطب الغربي أي علم الطب الغربي .




    تاريخ علم الطب التقليدي الصيني


    يتميزعلم الطب التقليدي لقومية هان عن علوم الطب التقليدي للقوميات الصينية الأخرى بأن تاريخه أطول وخبراته التطبيقية ومعارفه النظرية أوفر.
    ونبع علم الطب التقليدي الصيني من حوض النهر الأصفر الصيني، و تشكلت له منذ القدم منظومة أكاديمية .
    وبرز الكثير من الابداعات و الأطباء المشاهير والمذاهب و المؤلفات الطبية الشهيرة في العهود المختلفة على طوال مسيرة تطور علم الطب التقليدي الصيني .
    و سجلت النقوش على العظام و دروع السلأحف في عهد سلالة شانغ الملكية الصينية قبل أكثر من عام 3000 سجلت أكثر من 10 أنواع من الأمراض و مسائل أخرى متعلقة بالصحة و العلاج الطبي . ثم في عهد سلالة تشو الملكية بدأ استخدام النظرة و الملاحظة و التسمع و التشمم و توجيه الأسئلة و جس النبض و مراقبة خفقان القلب وغيرها من طرق التشخيص والأدوية و الوخز بالابروالعمليات الجراحية لعلاج الأمراض
    وفي عهدي سلالتي تشين و هان الملكيتين بعد ذلك، برز الى حيز الوجود مؤلف ذو نظريات متكاملة وهو " كتاب الامبراطور الأصفر للطب الداخلي " الذي يعد أقدم كتاب كلاسيكي نظري لعلوم الطب التقليدي الصيني موجود حاليا . و كتاب " رسالة في الحميات " الذي ألفه تشانغ تشونغ جين خصص لبحث طرق التشخيص الجدلية لمختلف الأمراض العديدة و المبادئ العلاجية مما أرسى أساسا لتطورعلم الطب السريري في العهود اللاحقة . وفي عهد سلالة هان الملكية ، كان علم الطب الجراحي قد تطور الى مستوى عال . و طبقا لما ورد في كتاب " تاريخ الدويلات الثلاث " ، كان الطبيب الشهير هوا تو قد استخدم مخدر " ما في سان " للتخدير العام لاجراء العمليات الجراحية المختلفة .

    وفي الفترة ما من عهدي سلالتي وي و جين وعهود السلالات الشمالية والجنوبية ( بين عامي 220 – 589 ) الى عهدي سلالتي سوي و تانغ وعهود السلالات الخمس (بين عامي 581 – 960 ) ، حقق التشخيص بجس النبض منجزات بارزة .
    فتوصل الطبيب الشهير وانغ شو خه في عهد سلالة جين في كتابه الذي يحمل عنوان " بحث عن النبض " الى 24 نوعا من حالات النبض .
    فأحدث هذا الكتاب تأثيرات عظيمة في علوم الطب التقليدي الصيني حتى انتشرت الى خارج البلاد . وفي هذه الفترة تحقق تدريجيا تبويب و تصنيف اقسام علوم الطب . ففي مجال الوخز بالابر، برز مؤلف علمي شهير عنوانه " بحث عن الوخز بالابر ".
    أما مؤلفا " باو بو زي " و" تشو خاو فانغ " ، فهما أبرز كتابين عن كمياء استخلاص اكسير الخلود . وفي مجال الصيدلة، برز كتاب " بحث لي قون عن اعداد العقاقيرالطبية "، وفي مجال قسم الطب الجراحي، ظهر كتاب " ليو جيوان زي قوي يي فانغ " .
    أما كتاب " بحث عن أسباب وأعراض الأمراض "، فهو مؤلف اختصاصي في تحليل الأمراض و تعليلها . و كتاب " لو تسونغ جين "، فهو مؤلف اختصاصي في بحث أمراض الأطفال.، و " كتاب منقح مصور عن الأعشاب الطبية"، فهو أول مرشد للأدوية في العالم ، وكتاب " اينغ هاي جينغ وي"، فهو بحث اختصاصي في دراسة أمراض العين و طرق علاجها .و علاوة على ذلك ، برز في عهد سلالة تانغ، كتابان كبيرا الحجم هما " تشيان جينغ ياو فانغ "بقلم سون سي ماو، و" واي تاي مي ياو "بقلم وانغ تاو. و يبحث الأول في وصفات طبية شعبية وعلاج الأمراض الباطنية والخارجية المختلفة و أمراض النساء والأطفال و الوقاية منها .
    أما الكتاب الثاني ،فهوكتاب يسجل وجهات نطر علماء الطب في العهود السابقة لعهد سلالة تانغ حول الأمراض المختلفة و الأدوية الشعبية الخاصة بعلاجها
    وفي عهد سلالة سونغ الملكية ( أي ما بين عامي 960 – 1279 ) ، طرأت اصلاحات كبيرة على التعليم الطبي وتدريس الوخز بالابر خاصة . ألف وانغ وي يي كتاب " تمثال برونزي لنقاط الوخز " أولا ، ثم صمم و صنع تمثالين برونزيين على نفس حجم الانسان لبيان نقاط الوخز معدين لبدريب الطلبة أثناء الدراسة .
    وأحدث هذا العمل المبتكر تأثيرات كبيرة على تطور الوخز في العهود اللاحقة . وفي عهد سلالة مينغ الملكية (أي ما بين عامي 1368 – 1279 )، طرح عدد من علماء الطب التفريق بين حمى التيفود و الحميات الأخرى ، ووصلت نظريات الحميات الى مرحلة النضوج في عهد سلالة تشينغ حين برزت مؤلفات اختصاصية حولها مثل كتاب"بحث عن الحميات" .
    ابتداء من عهد سلالة مينغ ،وصل علم الطب الغربي الى الصين ، فأخذ عدد من علماء الطب الصينيون يدعون الى " دمج بين الطبين الصيني و الغربي " ، الأمر الذي أصبح فيما بعد تباشير الربط المعاصر بين الطبين الصيني و الغربي .



    النظريات الأساسية لعلوم الطب التقليدي الصيني

    هى تلخيص نظري لقوانين حركة الحياة في جسم الانسان و تغيرات الأمراض .
    و تشتمل بصفة رئيسية على نظريات حول طاقتي الين واليانغ،والعناصر الخمسة التي هى المعدن والخشب الماء والناروالتراب، واليونتشي، وحالة الأحشاء، و جينغلو،اي القنوات الحيوية الرئيسية والفرعية في الجسم وغيرها،بالاضافة الى مضامين أسباب المرض، ومبادئ حدوثه و تطوره، و طرق علاجه والوقاية منه، وتمييزالأمراض وتصنيفها استنادا الى أنواع العوامل المسببة لها،وتحديد العلاج استنادا الى تحليل الظواهر والدلائل المرضية ، وطرق المحافظة على الصحة وغيرها .

    النظرية حول الين و اليانغ هي من مقولات الفلسفات الصينية القديمة. وكان الناس عبرملاحظة الظواهرالمتناقضة ارتقوا بمفهوم التناقضات الى مقولات الين و اليانغ تدريجيا، ثم استخدموا نمو و انحطاط طاقتي الين و اليانغ لتفسير تغيرات حركة الأمور.
    وهنا يستخدم الطب التقليدي الصيني مفهوم وحدة الضدين وهي العلاقة بين الين و اليانغ لتبيين صلات معقدة بين نصفي الانسان الأعلى والأسفل وبين أجزائه الداخلية و الخارجية وبين حياة جسم الانسان و الظروف الطبيعية والاجتماعية الخارجية . ان التوازن النسبي في العلاقة بين طاقتي الين و اليانغ أي علاقة وحدة الضدين هو الأساس لصون وضمان التحركات الطبيعية لجسم الانسان ، بينما ان اختلال و تخريب هذه العلاقة سيؤدي الى حدوث أمراض في جسم الانسان ، وبالتالي يؤثر على التحركات الطبيعية لجسم الانسان .

    النظرية حول اليونتشي هى نظرية بحث واستكشاف تأثيرات التغيرات الفلكية والجوية و المناخية الطبيعية على صحة جسم الانسان وأمراضه . و عبارة اليونتشي مكونة من مقطعين صينيين ، ولكل منهما معان خاصة .
    ويتضمن المقطع الأول أي "اليون" خمسة معان هى الخشب و النار و التراب و المعدن و الماء تدل على تداول فصول الربيع والصيف وتشانغ شيا ( أي الشهر السادس من السنة القمرية الصينية ) والخريف و الشتاء في الطبيعة .
    ويعني المقطع الثاني أي"التشي" ستة عناصر مناخية في فصول السنة الأربعة هى الريح و البرد والحرارة و الرطوبة والجفاف والنار . ان النظرية حول اليونتشي عبارة عن قانون تغيرات المناخ السنوية و حدوث الأمراض الذي تم التوصل اليه مسبقا طبقا لبارامتر التقويم الفلكي .



    طرق التشخيص المتبعة في الطب التقليدي الصيني

    يستخدم الطبيب وظائف حواسه البصر والسمع والشم واللمس و التحادث مع المصاب أو مصدر مطلع على مرضه للأطلاع الشامل على كل المعلومات المتعلقة بالمرض واستيعابها بشكل منتظم تمهيدا لمباشرة العلاج السريري على هداها . وتضم طرق التشخيص النظرة و الملاحظة والسمع والشم و توجيه الأسئلة و جس النبض ومراقبة خفقان القلب . ولكل من طرائق التشخيص الأربع هذه دورفريد لا بديل له, فيجب استخدام هذه الطرائق الأربع معا في الممارسة السريرية .وبذلك فقط يمكن التوصل الى تشخيص صائب للمرض .

    طريقة النظرة و الملاحظة
    طريقة النظرة والملاحظة طريقة تقوم على أساس نظرية حول الأحشاء والقنوات الحيوية الرئيسية والفرعية في الجسم . ان الأجزاء الخارجية لجسم الانسان ترتبط وثيقا مع الأحشاء الخمسة الصلبة التي هى القلب و الكبد والطحال و الرئتان والكليتان،وكذلك مع الأحشاء الستة الجوفاء التي هى المرارة والمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة والمثانة و"السانجياو" أي التجاويف الثلاثة الداخلية : الجوف الأعلى ، الجوف الأوسط ،الجوف الأسفل . واذا طرأت تغيرات على وظائف أحشاء الجسم الخمسة الصلبة واحشائه الستة الجوفاء ، فانها تنعكس حتما على تغيرات المظاهر والألوان والأوضاع والتحركات في أجزاء الجسم الخارجية .لذا ، فيمكن ادراك تغيرات الأحشاء عبر ملاحظة أعراض الجسم الظاهرية وتعابيرالوظائف والأوضاع لأعضاء الحواس الخمسة ( اي الأذنين ، العينين، الشفتين ، الأنف ،اللسان) .

    طريقة السمع والشم
    طريقة السمع والشم طريقة يستعين فيها الطبيب بحاستيه أي السمع و الشم لتحديد المرض عبرالاستماع الى الصوت الذي يحدثه المريض وشم الروائح المختلفة التي تفوح من افرازات جسمه.
    عبر الاستماع الى الصوت ، يمكن للطبيب كشف تغيرات باثولوجية في أعضاء الجسم المعنية برصد الصوت الصادرمنها وكشف تغيرات في أحشاء الجسم المختلفة عبر تغيرات تطرأ على الأصوات التي تشمل صوت الكلام وصوت التنفس وصوت السعال وصوت الفواق و صوت التجشؤ الخ .
    أما الروائح فتقسم الى نوعين يفوحان من مصدرين هما الجسم المصاب والتجويف المريض . وروائح الجسم المصاب روائح فاسدة تنجم بصفة رئيسية عن دخول المؤثرات الخبيثة الخارجية الىالأحشاء و الطاقة الحيوية و الدماء وسوائل ألجسم، ثم تخرج الى خارج الجسم عبر فتحاته وافرازاته ، أما روائح التجويف المريض فتنتشر من الجسم المصاب وافرازاته .

    طريقة توجيه الأسئلة
    هى طريقة يستعين بها الطبيب عن طريق الحوار مع مريض أو مصدر مطلع للاستفسار عن ظروف اصابة المرض و تطوراته وأعراضه الحاضرة و مسيرة علاجه . والهدف الرئيسي من هذه الطريقة هو كشف حالات مرضية صعب كشفها موضوعيا،وكشف معلومات حول الحالات المرضية تساعد على التشخيص او تقديم المزيد من خيوط الفحص في حالة قلة أو عدم وضوح أعراض المصاب الظاهرية، بالاضافة الى استيعاب شامل لجميع الأحوال المتعلقة بالمرض بمافيها ظروف حياة المريض اليومية وبيئة عمله وهواياته في المأكولات وأوضاعه الزوجية .
    طريقة جس النبض و مراقبة خفقان القلب
    هى طريقة يلجأ اليها الطبيب باستخدام يده للمس و ضغط جسم المريض.
    وتضم هذه الطريقة جزئين هما جس النبض و ضغط الجسم . و يرمي جس النبض عبر التحسس لمعرفة تغيرات حالات النبض ومن ثم تحديد التغيرات الباثولوجية داخل الجسم ، بينما يهدف الضغط على بعض أجزاء جسمه .


    العقاقير التقليدية الصينية

    مواد علاجية يستخدمها الطب التقليدي الصيني للوقاية من الأمراض و تشخيصها وعلآجها ، وتأتي مصادرها بصفة رئيسية من عقاقير طبيعية وتضم عقاقير نباتية و حيوانية و معدنية، اضافة الى عدد من العقاقير الكيماوية والبيولوجية المصنعة . ويرجع تاريخ ابتكار و استخدام العقاقير التقليدية الصينية في البلاد الى ما قبل عدة آلاف سنة . ولكن عبارة العقاقير التقليدية الصينية بدأ الناس يتداولونها في وقت متأخر نسبيا ، فلم يعم استخدامها الا بعد انتشار علوم الطب الغربي الى الصين ، وذلك للتمييز بين العقاقير الصينية والغربية .

    نبذة عن تاريخ العقاقير التقليدية الصينية

    تنتشر في تاريخ الصين حكاية تذكر " ان شين نونغ كان يتذوق مائة نوع من الأعشاب ......، فتسمم 70 مرة في يوم واحد ." الأمر الذي يعكس المسيرة المريرة التي قطعها الشعب الكادح الصيني في العهود القديمة في نضالاته ضد الطبيعة و الأمراض ومن أجل اكتشاف المواد العلاجية و جمع الخبرات . انها صورة حية عن واقع نشوء العقاقير التقليدية الصينيية من حيث الانتاج والعمل .
    في عهود سلالات شيا و شانغ و تشو الملكية ( خلال الفترة ما بين أواخر القرن 22 و عام 256 قبل الميلاد ) ، ظهر بالصين خمر دواء و مستحلب عقاقيري ، وفي عهد سلالة تشو الغربية ( اي ما يتراوح بين القرن 11 و عام 771 قبل الميلاد ) ، ظهر أقدم كتاب صيني يحمل عنوان " كتاب الأغاني " سجلت فيه مواد علاجية ، وهذا الكتاب هو مما يحفظ حتى الآن من الوثائق التاريخية .وقد طرح "كتاب الامبراطور الأصفر للطب الداخلي " أقدم ما يتبقى حتى اليوم من المراجع النظرية للطب التقليدي الصيني نظرية " تدفئة المصاب بالبرد وتبريد المصاب بالحرارة " وغيرها ،الأمرالذي أرسى أساسا للنظريات حول العقاقير التقليدية الصينية .
    " كتاب شين نونغ للأعشاب الطبية " أقدم ما يحفظ حتى الآن من بحث صيدلي تخصصي تم تأليفه في عهدي سلالتي تشين وهان ( أي ما بين عامي 221 و 220 قبل الميلاد ) على أساس جمع وتلخيص المعلومات الصيدلية الغنية المجموعة من قبل علماء الطب العديدين قبل و بعد عهد سلالة تشين ، وسجلت فيه 365 نوعا من العقاقير تستخدم في العلاج السريري حتى يومنا هذا . و بروز هذا اكتاب الى حيز الوجود دليل على ثبوت مبدئي لعلوم الصيدلة التقليدية الصينية رسميا.
    وفي عهد سلالة تانغ ( من عام 618 الى عام 907 الميلادي ) ، دفع ازدهاره الاقتصادي تطور علوم الصيدلة التقيدية الصينية الى الأمام ، وبرعاية حكومة سلالة تانغ الملكية، تم تأليف " كتاب تانغ للأعشاب الطبية " - أول دستور عقاقيري من نوعه في العالم . وسجل الكتاب 850 نوعا من العقاقير مع الصور البيانية لها ، الأمر الذي استكمل باستفاضة علوم الصيدلة التقليدية الصينية من حيث الحجم و التشكيلة .
    والى عهد سلالة مينغ ( من عام 1368 الى عام 1644 الميلادي ) ، أنجز الصيدلي لي شي تشين ، بعد أن أمضى 27 عاما ، تأليف كتاب عظيم عن ألعقاقير التقليدية الصينية وهو " الخلاصة الوافية في العقاقير الشافية " ، ويسجل الكتاب 1892 نوعا من العقاقير،فيعد أعظم موسوعة في تاريخ الأعشاب الطبية الصينية .
    بعد قيام جمهورية الصين الشعبية عام1949 أجريت أبحاث واسعة النطاق متعلقة بالعقاقير التقليدية الصينية في مجالات عديدة مثل علم النباتات وعلم التقييم والتصنيف وعلم الكمياء وعلم الصيدلة وعلم الطب السريري مما قدم أساسا علميا لتحديد مصادر المواد العلاجية والتمييز بين الأعشاب الطبية الحقة والزائفة وتوضيح فعالياتها العلاجية . وعلى أساس الفحص الشامل لمصادر المواد العلاجية في عموم البلاد ، تم تأليف "سجلات العقاقير التقليدية الصينية " الوطنية والمحلية عام 1961 . ومع طبع واصدار "القاموس الكبير للعقاقير التقليدية الصينية "عام 1977 ،بلغ عدد هذه العقاقير المسجلة في مثل هذه الكتب الكلاسيكية 5767 نوعا منها . وذلك في الوقت الذي ظهرفيه الى حيز الوجود مختلف المراجع والبحوث العلمية و الصحف والمجلات الخاصة بالعقاقير الصينية ،وأقيم مختلف هيئات الأبحاث العلمية و التدريس والأنتاج للعقاقير الصينية تباعا في العديد من مناطق الصين .

    مصادر العقاقير الصينية
    الصين بلد مترامي الأطراف ومعقد التضاريس ومتنوع المناخ ، الأمرالذي شكل البيئة الأحيائية المتباينة و هيأ الظروف المواتية لنمو شتى الأعشاب الطبية . و حتى الوقت الحالي لقد طورت الصين أكثر من 8000 نوع من العقاقير الصينية ،وأكثر من 600 نوع منها أصبحت عقاقير متداولة يوميا . وتتصدر الصين دول العالم في تطوير واستخدام العقاقير الصينية من حيث كثرة أنواعها وحجمها . و تسد هذه العقاقير حاجة البلاد الداخلية، كما تصدر الى أكثر من 80 دولة و منطقة لما تتمتع به من سمعة دولية.

    استخدام العقاقير الصينية

    ان العقاقير الصينية لها تاريخ استخدام قديم ، كما لها دور كبير في تكاثر و ازدهار الأمة الصينية . وتظل حتى اليوم تتحلى بمكانة هامة في العلاج الطبي والرعاية الصحية للناس . و تجسد النظريات حول العقاقير التقليدية الصينية و تجارب تطبيقها خصائص الثقافة الصينية . و يرجع معظم العقاقير الصينية الى مواد علاجية طبيعية قليلة تأثيراتها الجانبية الضارة .، ويمكن لوصفة طبية واحدة ذات عناصر عديدة أن تستخدم في علاج أنواع عديدة من الأمراض ، وغالبا ما تتخذ العقاقير الصينية في استخدامها شكل الوصفات المركبة، فيمكنها عبر التناسق المعقول في تركيب عناصر الوصفات أن تتكيف مع الحالات المرضية المعقدة من جهة ، وأن ترفع فعالية العقاقير و تخفض تأثيراتها الجانبية السامة من جهة أخرى .

    ان استخدام العقاقير الصينية يعتمد على نظريات علوم الطب التقليدي الصيني , و يستند الى الجدوى العلاجية الناتجة عن تأثيرات العقاقير في جسم الانسان علما بأن هذه التأثيرات تحددها خواص العقاقير التي تتمثل رئيسيا في البرودة و الحرارة و الدفء والبرودة المعتدلة و الأذواق الخمسة أي المرارة ,الحلاوة و الحراقة و الملوحة وفعاليات الصعود والنزول و العوم والغوص وفعالية الغويجين وفعالية السمية . و من أجل الاستخدام الفعال والآمن ، يجب استيعاب المعارف الأساسية للعقاقير الصينية في التناسق والنواهي و الكمية و طرق التناول وتركيب الوصفات . ان التناسق يعني تركيب أكثر من نوع واحد من العقاقير المختارة للاستخدام حسب اختلاف حاجات الحالات المرضية واختلاف خواص العقاقير ، وتشمل النواهي نواهي التناسق و نواهي الحمل ونواهي الطعام ونواهي الأعراض المرضية ،و تقصد بالكمية كمية العقاقير المستخدمة سريريا ،وكمية العقاقيرالمركبة والمنفردة للبالغ ليوم واحد ، والكميات المتناسبة بين المواد العلاجية المختلفة الواردة في الوصفات الطبية .

    تطورات العقاقير الصينية



    ان الاتجاهات الرئيسية لأبحاث العقاقير الصينية المستقبلية هى تعزيز أبحاث انتقاء وتربية البذور الممتازة للأعشاب الطبية مثل تربية البذور بواسطة اشعاع النظائر والهندسة البيولوجية مع الحفاظ على خبرات الانتاج التقليدي للعقاقير الطبية الصينية ، تعزيز استنبات عقاقير طبية برية مطلوبة كمياتها بكثرة في تصنيع العقاقير الجاهزة مثل عرق السوس والهربون والحلبلاب وأيضا أكثر من عشرين نوعا من العقاقير الطبية الخام المستوردة ، وخاصة تعزيز أبحاث الوقاية من تدهور جودة البذور ، وتعزيز أعمال التحقيق والتطوير لمصادر جديدة .




    الوخز بالابر

    بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني  موضوع شامل 222cw.jpg

    جزء هام و مكمل لعلوم الطب التقليدي الصيني. و كان في البداية يعتبر وسيلة علاجية بحتة ، ثم تطور تدريجيا الى فرع علمي. علم الوخز بالابر هو علم تصنيف و دراسة مهارات الوخز العلاجية و قانون تطبيقها السريري ونظريتها الاساسية للوخز .

    ان الوخز بالابر له تاريخ عريق ، وتذكر الكتب القديمة مرات عديدة ان الأدوات البدائية التي استخدمت في الوخز هى ابر حجرية ظهرت الى حيز الوجود في العصر الحجري الجديد أي قبل ما يتراوح بين 8000 و4000 عام أو قل في أواخر عهد نظام الكومونة القبلية ، وقد اكتشفت ابر حجرية عينية في حفريات أثرية بالصين . و الى عصر الربيع والخريف ( اي ما بين عامي 770 و 476 قبل الميلاد )، تخلصت علوم الطب من قيود الشعوذة ، وأصبح لها أطباء محترفون . و ذكر كتاب " سيرة زو شي في عصر الربيع والخريف " أنه عندما كان الطبيب الشهير يي هوان يعالج أمير دويلة جين الذي اسمه جين جينغ قونغ حينذاك ،يوضح للأخير قائلا :" لا يجوز الهجوم ، ولا يمكن الوصول ، ولا تدخل العقاقير ، فلا علاج لمرضكم ." علما بأن " الهجوم " في القول يعني الكي بأوراق الشيح و" الوصول " يعني الوخز بالابر.

    وفي الفترة ما من عهد الدويلات المتحاربة الىعهد سلالة هان الغربية ( أي ما بين عام 476 قبل الميلادي و عام25 بعد الميلادي ) ، و مع تقدم تكنولوجيا صهرالحديد ، أخذت الابر المعدنية تعم تدريجيا و حلت محل الابر الحجرية أكثر فاكثر ، وبالتالي توسع نطاق استخدام الوخز بالابر مما سرع بمسيرة تطوره .
    وفي عهدي سلالة هان الشرقية والدويلات الثلاث ، برز العديد من العلماء الأطباء المشاهيرفي مجال الوخز بالابر ، ومن بينهم هوانغ بو مي الذي ألف " كتابAB للوخز بالابر " الذي يعد بحثا علميا ذا منظومة متكاملة للوخز بالابر .
    وفي فترة عهدي سلالتي جين والسلالات الجنوبية و الشمالية ( أي ما بين عامي 256 و 589 ) ، ازداد عدد الأبحاث المتخصصة في الوخز بالابر بشكل ملحوظ ، وفي هذه الفترة بالذات ، انتشر الوخز بالابر في كوريا واليابان و دول أخرى.
    وفي عهدي سلالتي سوي و تانغ ( أي ما بين عامي 581 و907 ) ، تطور الوخز بالابر الى فرع علمي . و أنشيء قسم الوخز بالابر الاختصاصي بدائرة أطباء القصر الامبراطوري – جهاز تعليم علوم الطب حينذاك .
    و بعد ذلك، تطورت علوم الوخز بالابر كثيرا باستمرار .
    وفي القرن 16 بدأ الوخز بالابر ينتشر في اوربا .
    ولكن، الى عهد سلالة تشينغ ، ظهر ميل الى الاهتمام أكثر بالعقاقير بدلا من الوخز بالابر، الأمر الذي أعاق تطور علوم الوخز بالابر الى حد ما .

    وبعد قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949 تطور الوخز بالابر تطورا كبيرا . وأنشئ قسم الوخز بالابر في اكثر من ألفي معهد للطب التقليدي الصيني في كل أنحاء البلاد ، و تطرقت دراسة علوم الوخز بالابر الى مختلف أجهزة الكائنات الحية ومختلف الأقسام السريرية ، و تحققت كميات كبيرة من المعطيات القيمة للتجارب العلمية في أبحاث فعاليات الوخز بالابر في الاصلاح و التهدئة وتقوية المناعة وفي مواضع جينغ ولو (أي الجينجلوه ) وأيضا علاقاتهما مع الأحشاء و مسائل أخرى.





    التدليك


    يتم التدليك على مواضع جينغ و لو ( أي القنوات الحيوية الرئيسية و الفرعية بجسم الانسان) أو مواضع معنية أخرى بالجسم، تمارس مهارات يدوية محددة أو تحريك الأطراف الأربعة والجذع بهدف علاج الأمراض و الوقاية منها والرعاية الصحية و تقوية الجسم .

    بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني  موضوع شامل 27545214.jpg

    التدليك يتم على هدى نظريات علوم الطب اتقليدي الصيني و وفق مبدأ تحديد العلاج استنادا الى تحليل الظواهر والدلائل المرضية. ونظرا لأنه لا يستعين بأي دواء يؤخذ عن طريق الفم ، فليس له تِأثيرات جانبية تذكر، بل له نتائج جيدة في علاج العديد من الأمراض، فانه يعتبر طريقة علاجية بسيطة وسهلة تستخدم على نطاق واسع جدا في علاج أمراض الفقرات العنقية والتواء العضلات القطنية وانزلاق عضروف الفقرات القطنية ووثاءات الأنسجة اللينة بمفاصل الأطراف الأربعة وغيرها.

    بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني  موضوع شامل 88972958.jpg

    ويتعين ممارسة التدليك وفق حركات محددة ومهارات مطلوبة، و تماشيا مع متطلبات أساسية متمثلة في المثابرة والقوة والتناسق والنعومة والعمق والنفاذ. ان ممارسة التدليك لا ينحصر على استخدام اليد فقط ، بل يمكن استخدام القدم و مرفق الذراع أيضا، أو الاستعانة بأجهزة خاصة بالتدليك ، وأحيانا ،من أجل تسهيل التدليك، يمكن الاستعانة بمراهم خاصة مثل مرهم التدليك ومعجون التدليك و زيت البلوط الأخضر الصيني و زيت العصفر و زيت السمسم و مسحوق الطلق ومواد أخرى للدهان . وأساليب التدليك متنوعة و كثيرة، ومن أساليبها الشائعة هى أساليب الدفع و الضغط التمسيد والمسك والهز والضرب و اللي. ونظرا لاختلاف ممارسي التدليك، فان التدليك ينقسم الى نوعي التدليك الذاتي و التدليك السلبي. ويستخدم التدليك الذاتي بصفة رئيسية لتقوية الجسم عبر الرعاية الطبية، مثل تدليك العينين لرعايتهما و تدليك الأطراف الأربعة لرعايتها و تدليك المعدة لرعايتها وتدليك مواضع الجسم المعينة لتهدئة النفس. أما التدليك السلبي، فيستخدم رئيسيا لعلاج الأمراض والوقاية منها، بما في ذلك، تمسيد الأطفال الصغار وتمسيد تجبير العظام وتمسيد التشيكونغ.


    بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني  موضوع شامل 47815078.jpg


    علوم طب القوميات المختلفة الصينية


    تضم علوم الطب التقليدي الصيني علم طب قومية هان أكبر القوميات الصينية و علوم الطب لسائر الاقليات القومية أيضا .و تأثرت هذه الأقليات القومية في مسيرة تطورها بعنصر اختلافات المواقع الجغرافية و الثقافات ، فتشكلت لها بذلك علوم طب ذات خصائص متباينة تشتمل بصفة رئيسية على علم الطب لكل من قوميات التبت ومنغوليا و الويغور و كوريا وتشوانغ وتاي و يي ، اضافة الى قوميات مياو و لاقو و اولونتشوان وغيرها .

    ونظرا لاختلاف التاريخ و الثقافة لدى كل الأقليات القومية، تختلف أوضاع تطورعلوم صيدلتها. فبالنسبة الى بعض هذه الاقليات.
    توافرت لها طرق متنوعة للتشخيص،كما تشكلت لها منظومة نظرية فريدة للصيدلة . وبالنسبة الى بعض أخر منها ، تبقى لها عدد قليل فقط من الكتب الصيدلية تبعثرت بين عامة أبنائها وما زال يجري جمعها و تصنيفها بانتظام حاليا .
    و بالنسبة الى الأقليات القوميةالأخرى، فليست لها مدونات مكتوبة، وينتشر بين أبنائها عدد من الوصفات الشعبية الجاهزة والناجعة أوالطرق البسيطة فقط للتشخيص والعلاج،وعليه فانها تنتظر مزيدا من الاكتشاف و الجمع والتصنيف .

    و جدير بالذكر أن علوم طب بعض الأقليات القومية قد استفادت من علم طب قومية هان و كذا الدول الأخرى مما أثرى مضامين علوم طب القوميات المختلفة الصينية . و خذ مثلا ، فان علم طب قومية التبت قد استفاد من علم طب قومية هان وأيضا علم الطب الهندى القديم . ثم ان علم طب قومية منغوليا استفاد من علم طب قومية هان وكذا علم الطب الروسي .



    علم الطب التقليدي لقومية التبت


    علم الطب التقليدي التبتي جزء هام مكمل لعلوم الطب التقليدي الصيني ، انه علم طب تقليدي نشأ و تطور خلال الممارسات العلاجية على مدى طويل بين أبناء قومية التبت وغيرها من الاقيات القومية الصينية ، فانه ينتشر في المناطق المكتظة بأبناء قومية التبت التي تشتمل على منطقة التبت الذاتية الحكم و مقاطعات تشينغهاي و سيتشوان و قانسو المجاورة لها ، كما يشيع الطب التقليدي التبتي في الهند و النيبال و غيرها من دول جنوب آسيا .

    نشأ علم الطب التبتي في هضبة تشينغهاي – التبت ، ويتحلى بميزات قومية واجتماعية واضحة منسجمة مع الظروف الطبيعية . و تنتمي هضبة تشينغهاي – التبت الى المناطق الباردة ، ولهذا السبب ، يصعب عليها جدا الاتصا ل مع العالم الخارجي مما ساعد علم الطب التبتي على المحافظة على ميزاته الثابتة على مدى طويل ، فخذ مثلا ، ان أنواع الحيوانات والنباتات في هذه الهضبة قليلة و نادرة ، فان العقاقير التبتية تأتي غالبا من الحيوانات والنباتات المقاومة للبرد التي تنمو في بيئة ينقصها الاوكسيجين فوق قمم الجبال.

    النظريات الأساسية لعلم الطب التقليدي التبتي

    عبر الممارسات الانتاجية و المعيشية و العلاجية على مدى طويل، تشكلت لعلم الطب التقليدي التبتي منظومة نظرية فريدة .

    نظرية العوامل الثلاثة
    يرى علم الطب التقليدي التبتي أنه في داخل جسم الانسان ، توجد 3 عوامل كبرى هى " التنين " و"التشيبا " و" البيغين " ، و7 أسس مادية كبرى هى الأغذية الدقيقة الصنع و الدم واللحم والشحم والعظم و نخاع العظم و النطفة ، و 3 افرازات هى البول والبراز و العرق ,وعليه, فأن العوامل الكبرى الثلاثة تسيطرعلى تغيرات حركات الأسس المادية السبعة وافرازات الثلاثة. وفي ضوء الظروف الفيسيولوجية الطبيعية، تعتمد الجوانب الثلاثة السالفة الذكر على بعضها البعض، ويقيد بعضها بعضا حفاظا على علاقات الانسجام والتوازن . ولكن، عندما تظهر حالة الازدهار أو الانحطاط على أي واحد أو عدة عناصر من أي جانب من الجوانب الثلاثة، فستظهر أمراض التنين أو التشيبا أو البيغين . ويتطلب علاجها اجراء تعديلات على علاقات الجوانب الثلاثة لاعادتها الى حالتها المنسجمة الأصلية .

    ان" التنين " من العوامل الثلاثة الكبرى هو القوة الدافعة للحفاظ على الحركات الفيسيولوجية بجسم الانسان، فطبيعته بمثابة " الفنغ " و " التشي " تقريبا في الطب التقليدي لقومية هان -،ولكن مغزاه أوسع مما يتضمنه الأخيران . ان "التشيبا " الذي معناه المرارة و النار ، شأن طبيعته شأن طبيعة " النار " في الطب التقليدي الهاني ، و وظيفته الرئيسية هى احداث طاقة الحرارة و الحفاظ على حرارة الجسم و تقوية وظيفة المعدة وتحسين ملامح الوجه وزيادة الشجاعة واذكاء الفطنة . أما " البيغين " الذي معناه اللعاب و الماء ، انه بمثابة سوائل الجسم و الريق في الطب التقليدي الهاني ، الا أن مغزاه أوسع ، انه يحافظ على علاقات وثيقة مع السوائل و المواد المخاطية بجسم الانسان ووظائفها ،
    في مجال آلية ألاصابة بالأمراض ، يرى الطب التبتي أن ألاصابة بالمرض في التحليل النهائي نتيجة لفقدان التوازن والانسجام بين العوامل الكبرى الثلاثة التي هى " التنين " و"التشيبا " و البيغين " ، وبالتالي الحاق أضرار بحيوية الجسم،وأخيرا تعرض الحياة للخطر . ولذلك ، فان هدف العلاج هو تصحيح الميول الى زيادة أونقص بين هذه العوامل الثلاثة الكبرى لجعلها منسجمة من جديد .

    علم التشريح و الفيسيولوجيا لجسم الانسان

    بسبب العادات القومية والتقاليد الشعبية ، يدرك الطب التبتي أهمية تشريح جسم الانسان وفيسيولوجيته بصورة معمقة نسبيا . ويرى أيضا أن أعضاء الجسم الداخلية تضم الأحشاء الخمسة الصلبة التي هي القلب و الكبد و الطحال و الرئة و الكلية، والأحشاء الستة الجوفاء التي هى الأمعاء الغليظة والدقيقة والمعدة والمثانة والمرارة والسانموشيو . وشبه الطب التبتي القديم بمختلف الصور الوظائف الفيسيولوجية لمختلف الأحشاء ، فمثلا ، تشبيه القلب بملك يتربع في عرشه متوسطا التجويف الصدري بجسم الانسان ، و تشبيه الرئتين بالوزراء وولي العهد المحيطين بالملك ، و تشبيه الكبد و الطحال بالملكة والحظايا الواقفات تحت الملك الذي تربط بينه وبينهن علاقات وثيقة ، وتشبيه الكلية بجسر السنام لمنزل ، وبدونه لن يصبح الجسم صرحا .
    وبذلك يمكننا أن نعلم أن الطب التبتي القديم قد توصل الى المام علمي نسبي بجسم الانسان.

    ميزات العلاج الطبي التبتي

    طريقة الاقاءة

    طريقة التقيؤ علاج يستخدم المقيئات ليتقيأ المصاب . و يتناسب هذا العلاج مع المصابين بالتخمة نتيجة سوء الهضم و وجود مواد صلبة في المعدة وتناول مواد سامة خطأ وعودة الطفيليات الى البطن بعد صعودها الى الفم ، بالاضافة الى وجود البيغين بمختلف أنواعها في المعدة مثل البصاق البنفسجي والرمادي . و ممن ينهون عن استخدام طريقة العلاج هذه هم المسنون الضعفاء الجسم و الحوامل والأطفال الصغار بصفة رئيسية ، كما يحظر استخدام هذه الطريقة العلاجية حالة أن المواد السامة لم تعد موجودة في المعدة بعد أن تناولها المصاب خطأ قبل مدة طويلة .

    طريقة العلاج بالحمام الاستشفائي

    طريقة العلاج بالحمام الاستشفائي طريقة متميزة للعلاج الطبيعي . و تستخدم من مياه النبع الحارة أكثرفي هذا العلاج مياه النبع الكبريتي و مياه نبع حجر الشب ومياه نبع الصخر الكلسي ، و مياه نبعين حارين أخرين .
    العلاج بالحمام ينقسم الى نوعين أحدهما بماء والأخر بدهن أو مرهم، ولكل منهما ميزة خاصة . وأفضل العلاجات بماء هو استخدام مياه الينابيع الحارة الخمسة المذكورة آنفا لعلاج الأمراض المعنية مثل مختلف أمراض الحميات التي تصيب العضلات الخارجية و المستترة في نخاع العظام .
    ويقصد بالعلاج بدهن أو مرهم .






    علم الطب التقليدي المنغولي


    علم الطب التقليدي المنغولي تشكل و تطور تدريجيا عبر الممارسات العلاجية على مدى طويل. وله تاريخ عريق و مضامين غنية ، انه خلاصة تجارب النضالات التي خاضها أبناء قومية منغوليا ضد الأمراض وبلورة لحكمتهم ، انها ذات ميزات قومية واضحة و خصائص اقليمية بينة ، منها الاكتفاء باستخدام كمية قليلة في الممارسات العلاجية و جودة الفعالية العلاجية والاقتصاد والبساطة .

    النظريات الأساسية لعلم الطب التقليدي المنغولي

    ان الطب المنغولي يستخدم العلاقات الثلاثية بين " خه يي" و"هي لا " و " با دا قان " لتفسير الظواهر الفيسيولوجية والباثولوجية . ويقصد بما يسمى " هي يي " القوى الدافعة لمختلف الوظائف الفيسيولوجية ، اذ انها تسيطر على حركات التفكير و الكلام و وظائف الأحشاء . واذا اختلت وظائف "هي لا " ، فسيؤدي ذلك الى ضعف وظائف الأحشاء متمثلا في ظهور الهذيان والأرق و فقدان الذاكرة . وتتضمن عبارة " هي لا " معاني الحرارة والنار . وان حرارة الجسم وطاقة حرارة مختلف أعضا ئه و انتعاش المعنويات تظهر كلها بفعل " هي لا " .
    و اذا أظهرت " هي لا " ميلا الى الازدهار ، فستظهر أعراض لمختلف الحميات مثل الشعور بمرارة الفم والغثيان والضجرالنفسي المفرط .
    أما " با دا قان " فهى عبارة عن مادة مخاطية ذات خاصية برد داخل جسم الانسان .
    واذا اختلت وظائف " با دا قان " ، فستظهر أعراض برودةعامة بالجسم ، كما قد يؤدي ذلك أيضا الى ركود السوائل المائية ، وبالتالي الى ظهور تزايد الافرازات المختلفة بالجسم .

    الطرائق العلاجية المتميزة للطب المنغولي

    طريقة العلاج بالفصد

    في مواضع الجسم المعينة، تحز أو تنفذ الأوردة السطحية بقصد الفصد ، و ذلك من أجل استخراج الدماء المريضة حتى الوصول الى أهداف العلاج و الوقاية من الأمراض . وتتناسب هذه الطريقة العلاجية غالبا مع علاج ما أثارته " هي لا " من حميات مثل الخراج و القرح و النقرس و السل .
    و تنقسم طريقة العلاج بالفصد الى عمليتين ، أولهما عملية الاستعدادات قبل الشروع في الفصد ، وثانيهما تنفيذ عملية الفصد رسميا.

    طريقة الحجم والبزل

    يقصد بهذه الطريقة علاج خارجي يربط بين الحجامة والفصد ، أي تحديد موضع ما لاجراء الحجامة عليه أولا، ثم استخدام ابرة ثلاثية الأضلاع لثقب عدة نقاط على الموضع الجلدي البارز بعد ازالة المحجم منه ، وبعد ذلك ، اجراء عملية الحجامة ثانية لاستخراج الدماء الخبيثة و السوائل الصفراء ، وبذلك تتحقق أهداف تحسين سير الدماء وعلاج الأمراض . وغالبا ما يستخدم هذا العلاج في مواضع خالية من الشعرومتسمة بوجود عضلات ممتلئة ومرنة وعظام غائرة أو نافرة .ويتميز هذا العلاج بسرعة المفعول و قصر زمن العملية العلاجية و سهولتها و بساطتها وعدم تعريض المرضى للألم أوخطر يهدد الحياة .

    طريقة العلاج بحليب الحصان الحامض

    هذه طريقة تقليدية يتوارثها أبناء قومية منغوليا في العلاج بالتغذية، ،وتتحلى بفعاليات تقوية الجسم وعلاج مختلف الأمراض ، وخاصة الصدمة وانقباض الصدر والألم في الموضع أمام القلب . وأكدت نتائج الأبحاث وجود عناصرفعالة عديدة مفيدة للجسم في هذا الحليب ، مثل السكر و البروتين والدهون والفيتامينات ، و خاصة وجود كميات كبيرة نسبيا من فيتامين c ، اضافة الى حوامض امينية و حوامض لبنية وخمائر و مواد معدنية ، وأيضا مواد عطرية وعناصر نزرة .

    تجبير العظام في الطب المنغولي

    تجبير العظام في الطب المنغولي هو ما جمعه العلماء والأطباء في تجبير العظام عبر العهود المتعاقبة من الطرائق الطبية المتسمة بالميزات القومية في علاج سلسلة من الأمراض مثل التواء المفاصل وكسرالعظام و قصع الأنسجة اللينة . و تنقسم عمليات تجبير العظام في الطب المنغولي الى 6 خطوات هى الاستعادة والتثتيت و التدليك والعلاج الدوائي والتمريض والتمرين الوظيفي بما يزيل السموم ويريح العضلات وينشط الدورة الدموية .










    fpe ugld uk hg'f hgjrgd]d hgwdkd l,q,u ahlg


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,198

    افتراضي رد: بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

    شكرا الك مرسي انتظر جديدكـ
    باستمرار

  3. افتراضي رد: بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

    علم الطب التقيدي الويغوري

    تقع منطقة شينجيانغ في اطار المناطق الغربية الكبيرة في العهود القديمة . وكان في عهد سلالة هان الغربية ( أي ما بين العام206 قبل الميلادي والعام 25 الميلادي ) ، وبفضل الحركة السلسة على طريق الحرير الذي يخترق هذه المناطق الكبرى ، تطورت الاعمال التجارية و تتبادل الثقافات والتقت علوم الطبين الشرقي والغربي وصيدلتهما تباعا في منطقة شينجيانغ – قلب آسيا الوسطى مما حفز تطور علوم الطب والصيدلة القومية في منطقة سينجيانغ ، و على أساس دفع و تطوير علوم الطب القومية ، تشكلت منظومة علوم الطب التقليدي الويغوري المتميز بعد استيعاب ثقافات الطب والصيدلة المنتمية الى مختلف المناطق و القوميات في الشرق والغرب .

    عادات استخدام العقاقير في الطب الويغوري

    بناء على الاستطلاعات والتحقيقات ، تم حصر600 نوع من العقاقير الويغورية في أنحاء منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم كلها ، منها 360 نوعا تستخدم دائما ، ومن بينها 160 نوعا تصنع من الموارد المحلية ممثلة % 27 من اجمالي أنواع العقاقير الويغورية .

    ان العقاقير العطرية تعتبر مفضلة على غيرها في استخدام العقاقير الويغورية . ومن العطور المستخدمة في صنع العقاقير هى المسك و العنبر والقرنفل والحبهان ، بالاضافة الى عقاقير طبية ذات سموم حادة مثل بذور جوز القيء ( بذور ستريكنوس القيء ) والداتوره الشائكة و بذور البنج الأسود ( بذور السكران ) .



    علوم الطب التقليدي لقومية كوريا

    علم الطب التقليدي الكوري نشأ و تطور على أساس الثقافة القومية الراسخة واستيعاب نظريات علم الطب التقليدي الهاني مع ربطها بتجارب الممارسات العلاجية لأبناء القومية الكورية. ومنذ القدم، ظل أبناء قوميتي كوريا و هان يتعاملون بصورة ودية على مدى طويل ، وترجع التبادلات الثقافية بينهم الى تاريخ عريق ، ومنها تبادل العلوم الطبية. وعلى أساس ربط الثقافة القومية الراسخة والممارسات العلاجية ، طرح العلماء والأطباء من القومية الكورية في الوقت الذي استوعبوا وطبقوا فيه معارف الطب والصيدلة لقومية هان - طرحوا نظريات " علوم السيشيان الطبية " الفريدة نظريا و سريريا متمثلة في كتاب " ضمان العمر المديد و الرعاية الصحية في الطب الشرقي " الذي ألفه لي جي ما في القرن ال19 ، بذلك تم تشكيل علم الطب التقليدي الكوري كمنظومة طبية مستقلة .

    مصادر العقاقير التقليدية الكورية

    تنقسم مصادر العقاقير الكورية المستخدمة الى قسمين كبيرين عموما ، أحدهما العقاقير الهانية، والأخر العقاقير المحلية المنشأ .

    وبسبب أخذ المعارف الصيدلية الصينية على نطاق واسع ، يستخدم طب القومية الكورية كميات كبيرة من العقاقير الهانية كسلاح لعلاج ألأمراض و الوقاية منها خدمة للقومية ، علما بأن جميع أنواع عقاقيرالسيشيان البالغ عددها 271 نوعا هى من العقاقير الهانية ، كما أن أنواع العقاقير ال1297 المسجلة في كتاب " الوصفات الطبية السرية في صيدلية السيشيان الذهبية للطب الشرقي " وأنواع العقاقير ال1500 المسجلة في كتاب " دليل الوصفات الطبية الهانية " وأن أنواع العقاقيرالطبية ال 1400 من 15 فصيلة المسجلة في كتاب " المحك الثمين في الطب الشرقي " وانواع العقاقيرالطبية ال515 من 41 فصيلة المسجلة في كتاب "مجمع الوصفات الطبية الاضافية " هى كلها تقريبا من العقاقير الهانية .

    ان العقاقير المحلية الكورية، لها تاريخ طويل نسبيا ، و خاصة بعد عام 1949 ، أجريت على نطاق واسع أعمال الاكتشاف والتصنيف والبحث للعقاقير القومية الكورية . فقد اكتشف مثلا أن تناول جذور النبج المسلوقة مع لحم الدجاج يمكن أن يعالج نزيف رحم المرأة ، ثم أن أحد النباتات من فصيلة شيح المعمرة بعد تكثيفه بطريقة الغلي الى شكل مرهم يمكن أن يعالج أمراض البرداء للمرأة ويحافظ على الكبد ، وأيضا فأن الزهور الذكرية للذرة الشامية بعد تخميرها مع الأرز يمكن أن تعالج استسقاء الكبد . و تمثل هذه العقاقير اغلبية ساحقة من العقاقير الكورية كلها ، وذلك بالاضافة الى العديد من العقاقير الشعبية ، مثل أن مسحوق حجر الكالسيت يمكن أن يعالج نزيف الجروح الخارجية بكل أنواعها .





    علم الطب التقليدي التشوانغي

    قومية تشوانغ هى أكثر الاقليات القومية الصينية سكانا . و بعد عهد سلالة تانغ الملكية ، تشكلت لها تدريجيا أساليب فريدة لطبها التقليدي متأثرة بالطب التقليدي الهاني الى حد كبير .وفي عهدي سلالتي تانغ و سونغ ( أي ما بين عامي 618 و1279 ) ، طبعت ونشرت كتب طبية تسجل عددا من الوصفات الطبية حول ازالة السموم وعلاج الأبخرة الوبائية في منطقة لينغ نان (أي المنطقة التي تشمل مقاطعة قوانغدونغ و منطقة قوانغشي الذاتية الحكم لقومية تشوانغ حاليا ) ، وظهرت في هذه الكتب الطبية المصنفة لأول مرة عبارة " وصفات طبية في لنيغ نان " ،الأمر الذي يدل على وضع راسخ لصيدلة الأقليات القومية بما فيها قومية تشوانغ القاطنة في الجنوب في الصيدلة التقليدية الوطنية . وكان عهدا سلالتي مينغ و تشينغ ( أي ما بين عامي 1368 و1911 ) فترة تطورلعلوم طب قومية تشوانغ . وفي هذه الفترة ، لم يذكر طب قومية تشوانغ في كتاب " الخلاصة الوافية للعقاقير الطبية " بقلم الصيدلي الصيني الشهير لي شي تشين وفي سجلات مختلف مناطق قوانغشي المحلية فحسب ، بل أسست في بعض الأماكن من هذه المناطق مؤسسات تعليم الصيدلة أيضا ، فبرز عدد لا بأس به من علماء الصيدلة المشاهير من قومية تشوانغ .
    واستعراضا لتطور علوم طب قومية تشوانغ ، فانه على الرغم من عدم وجود السجلات المكتوبة لطب قومية تشوانغ تم تناقله على كل شفة و لسان ، وتوافر عدد كبير من وصفاته الجاهزة النافعة و السرية لدى أبناء القومية على مدى الأجيال مما ساهم في تطور علوم الطب التقليدي الصيني .


    الأدوية المستخدمة في طب قومية تشوانغ

    أدوية قومية تشوانغ أدوية قومية نامية. و لم يتم بعد تشكيل منظومة متكاملة لها ، فما زالت في حالة التمازج بين الأدوية القومية والشعبية ، علما بان المنطقة التي يعيش أبناء قومية تشوانغ فيها منطقة شبه حارة حيث تتوافر المصادر الحيوانية والنباتية . و نظرا لحرص أبناء قومية تشوانغ على أكل حيوانات برية مثل الأفاعي و الفئران والطيور ، فمن الشائع استخدام الأدوية المصنوعة من الحيوانات .

    ان أدوية قومية تشوانغ لها ميزة أخرى هى أن معظم الأدوية تساعد في ازالة السموم على نطاق واسع ، بما في ذلك سموم الأفاعي والحشرات والتسمم بالطعام والعقاقير والسهام. ويعتبر اكتشاف مضادات سموم الأفاعي مساهمة كبيرة في صيدلة قومية تشوانغ . و يؤمن طب قومية تشوانغ بحقيقة بسيطة للغاية الا وهى أن أي مرض يسببه سم من السموم الخبيثة ، لا بد له من دواء لعلاجه . و هكذا كما يقال " لا غالب الا " . ثم ان السموم بالذات في حدود كمية معينة دواء شاف هام ، وهذا ما يسمى محا ربة السم بالسم .



    علم الطب التقليدي لقومية هوي المسلمة


    ان علم الطب التقليدي لقومية هوي نتاج للتوفيق بين علوم الطب التقليدي الهاني الصيني و علوم الطب العربي الاسلامي . وفي عهدي سلالة جينغ ويوان ، بلغ علم الطب التقليدي لقومية هوي الى ذروة تطوره التي برز فيها كتاب " وصفات هوي هوي الطبية " الضخم المتميزلقومية هوي للطب والصيدلة الذي يجمع علوم الطب والصيدلة العربية و علوم الطب التقليدي الصيني . و يتضح من الوصفات الواردة في كتاب " وصفات هوي هوي الطبية " أن أشكال الأدوية المستخدمة في الممارسات العلاجية تشتمل على أشكال الكرة والمسحوق و المرهم والشراب التقليدية الصينية وتحتفظ في الوقت نفسه ببعض أشكال الأدوية التقليدية العربية مثل الأدوية العطرية و القطرية والزيتية والمسكرة وأدوية الشراب.


    وخلال مسيرة تطور طويلة لعلم طب قومية هوي ، تشكلت أساليب متكاملة فريدة من العلاج الشعبي . وأهم ميزة للوصفات الشعبية والنافعة لطب قومية هوي هى دمج الأدوية في الاطعمة ، و تتعلق هذه الميزة الى حد ما بحرص أبناء قومية هوي على اتقان اعداد الأطعمة بدقة ، مثل مزجهم زيت السمسم في كبريتات الصوديوم المائية لمعالجة الامساك والتهاب المرئ وسرطانه في وقت مبكر.


    علم الطب التقليدي لقومية مياو



    يرى علم الطب التقليدي لقومية مياو أن السم والخسارة والجرح و التراكم و الجراثيم و الحشرات هى العناصر الستة التي تؤدي الى اصابة جسم الانسان بالمرض . وأن تشخيص الأمراض يجري عن طريق جس النبض وتسمع الصوت و ترقب اللون والاستفسار عن الحالات المرضية واستخدام اليد للتحسس و اللمس و الطرق و الضرب والسحج والضغط والنقل والقياس وغيره من الأساليب التقليدية لترقب تغيرات تكوينات جسم الانسان والظواهرالنفسية غير العادية .

    ويأتي معظم الأدوية المستخدمة في طب قومية مياو من النباتات والحيوانات، و قليل منها من المعادن . وتتلخص ميزات هذه الأدوية في 3 أنواع ، وهى الأدوية الحارة و الباردة والفاترة . و تعالج الأدوية الأولى البرداء وتعالج الثانية الحميات و تساعد الثالثة على ترميم الصحة وتقوية الجسم . وبناء على احصاءات غير كاملة ، فان عدد هذه الأدوية الشائعة حاليا بغ أكثر من1500 نوعا ، والأدوية المتداولة منها حوالي 200 نوع .
    وتتوزع أدوية طب قومية مياو في جبال مياو لينغ و وو مون و وولينغ وغيرها من المناطق المكتظة بأبناء القومية . و نظرا لاختلاف المناطق في خطوط العرض و البيئات الجغرافية و عادات استخدام الأدوية ، تختلف الأدوية المنتشرة من منطقة لأخرى .



  4. #4

    افتراضي رد: بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

    مشكورة اختي الكريمه

    يعطيكي الف عافيه

    اضافة رائعه

  5. افتراضي رد: بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

    يسلمو
    موضوع مميز ورائع
    بالتوفيق


  6. افتراضي رد: بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

    مشكورين على المرور

  7. افتراضي رد: بحث علمي عن الطب التقليدي الصيني موضوع شامل

    Thanxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. امتحان حاسوب 11 علمي حول موضوع الذاكرة وأنواع الوصول مع الاجابات
    بواسطة محمد القاضي في المنتدى امتحانات منهاج قديم / نماذج قديمة منتهية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2013-04-22, 17:45
  2. اللباس الجزائري التقليدي
    بواسطة محمد ابوالفوز في المنتدى ملابس وازياء
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2011-09-04, 19:27
  3. الشيوخ
    بواسطة ابوعبدالله في المنتدى تاريخ وجغرافية فلسطين
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-03-26, 21:49

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •