نصيحة ( احرص على أكل البرتقال والموالح بكثرة ).

سؤال : لماذا يشرب بعض الناس كوباً من الماء البارد بعد جلستهم في مكان دافئ وقبل أن يخرجوا إلى الشارع والجو بارد.
إنها مجرد مقدمة لحديث ممتع عن الشتاء.
نحن الآن على أبواب فصل الشتاء والهدف من هذا الحديث هو أن يمر فصل البرد بلا أمراض وبلا أدوية وبلا زيارة للطبيب.
نحن نخطئ ولا بد أن ندفع الثمن وتعدد صور المتاعب ولكنك قد تقول نزلة بردية والذي يمكن أن نسميه نزلة برد هي في الواقع أحد مجموعة من الأمراض المختلفة.
الأول: الزكام كما يقول عنه الناس والثاني : الأنفلونزا كما يصفها البعض.
وسواء كان الثمن الزكام أو الأنفلونزا أو أطلقت عبارة نزلة برد على كل متاعبك بأنواعها فإنها كلها أمراض معدية سببها ميكروبات.
وأنت تتساءل .. إذا كان السبب هو العدوى بميكروب ، فلماذا لا تحدث إلاّ أثناء الشتاء؟ ونجيب أن هذا النوع من الميكروبات ( الفيروسات ) تكون فرصته في التكاثر أكثر في
فصل الشتاء وتزداد احتمالات حدوث العدوى عندما يتجمع الناس في مكان واحد مغلق حيث تنقل العدوى بسهولة وبسرعة فقد تلتقي مع مريض لعدة دقائق لتظهر عليك الأعراض
بعد عدة ساعات.
والحمد لله فأمراض البرد – نادراً ما تصيب الإنسان أكثر من مرة واحدة في موسم البرد إلاّ من كان عنده حساسية الأنف أو سبب آخر يؤدي إلى تكرار حدوث هذه الإصابة غير
المستحبة.
البرد العادي:
نزلات البرد تحدث نتيجة عدوى بنوع من الميكروبات ( الفيروسات ).
كيفية الإصابة:
تحدث عندما نجتمع في مكان ما دافئ مليء بالدخان ثم فجأة تقرر الخروج من الحجرة الدافئة إلى الشارع البارد ، وهكذا يحدث تقلص شديد في شعيرات الدم التي تصل إلى غشاء
الأنف الداخلي . معنى ذلك حدوث انخفاض في مناعة هذا الغشاء ، ومن ثم يصبح فريسة سهلة للميكروب الذي ينتظر هذه اللحظة ليبدأ غزوه وانتصاره. ولكن المفروض أن
نحاول جعل الانتقال تدريجياً حتى نعطي مراحل انتقال لغشاء الأنف من الدفء الشديد إلى البرودة الشديدة ،
الزكام: والذي يحدث هنا هو جريان إفراز مائي من الأنف بغزارة ولكن سرعان ما يصبح الإفراز سميك القوام ويسد طاقة الأنف مما يضطر المريض معه إلى التنفس من الفم ،
وقد تنشأ عنده سخونة حقيقة والعلاج هنا يجب أن يتضمن الراحة التامة في السرير وعدم الخروج ليلاً وتدفئة القدمين مع شرب سوائل ساخنة مثل:
القرفة – الزنجبيل – النعناع – الشاي الخفيف مع الليمون.
الأنفلونزا: ثم ننتقل إلى الحالة الثانية التي يقول عنها الناس ( أنفلونزا ) وهي في الحقيقة التهاب في الحلق ناتج عن العدوى بالفيروس وهذه الحالة لا تختلف أعراضها عن التهاب
الحلق الناتج عن الميكروبات الأخرى ، وهنا تظهر أهمية تحديد السبب الحقيقي في حدوث الالتهاب بالحلق لأنه على أساس تحديد السبب يتم تحديد العلاج المناسب الشافي بإذن
الله.
ونعرض هذه النصائح التي يجب أن يتبعها أي فرد منا خلال فصل الشتاء:
1 - لا تعرض جسمك للهواء البارد.
2 - اهتم بتناول الغذاء المتوازن والمتنوع.
3 - داوم على مزاولة التمارين الرياضية.
4 - أكثر من أكل البرتقال والموالح.
5 - تجنب استعمال أدوات وحاجيات الآخرين كالمناديل والمناشف.
6 - جدد هواء المنزل والمدرسة دائماً.
7 - تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار للبارد.
8 - لا تهمل تدفئة جسمك والبس الثياب والملابس الشتوية.
أثر هذه الأمراض على الاختبارات:
قد تؤثر هذه الأمراض على الطالب وتعترض طريقه للنجاح إذا أهمل صحته ، وعدم اهتمامه بالوقاية اللازمة من هذه الأمراض . لذا نأمل من عموم الطلاب التقيد بما يلي:
1 - المذاكرة في جو معتدل مع الاهتمام بالملابس الكافية التي تقي من شدة البرودة.
2 - تجنب المذاكرة في السرير لأن ذلك يجلب لك النوم.
3 - الإكثار من تناول السوائل الساخنة وخاصة الحليب سواءً في الليل أو عند الفجر.
4 - تجنب السهر لأنه يرهقك عند الاختبار وخاصة في ليالي فصل الشتاء.
5 - الابتعاد بقدر الإمكان عن المدفأة بمسافة عند المذاكرة لأنها تجلب لك النوم.
إرشادات عامة:
# الثقافة الصحية مهمة جداً. فالوقاية خير من العلاج ، ونحن ننصح بمتابعة البرامج الصحية المسموعة والمكتوبة والمرئية.
# عدم تناول أي دواء غير موصوف طبياً فقد يكون سبباً لأعراض ثانوية لا داعي لها.
# أهمية استكمال وبانتظام برنامج التطعيم الذي تقدمه الخدمات الصحية



إليك بعض النصائح الوقائية لتجنب الأمراض الشتائية مثل الرشح والأنفلونزا النابعة من العدوى الجرثومية أو الڤيروسية.

للحماية من الرشح والأنفلونزا من المهم الحفاظ على جهاز المناعة سليم وقوي.
وبالتالي جهاز المناعة السليم يمكنه التصدي للجراثيم والفيروسات حتى وإن كان الطقس بارداً جداً فإن الجسم لا يمرض.
يمكن الطب الطبيعي من مساندة المريض للتخفيف عن الأطفال والمسنين والأشخاص ذوي جهاز المناعة الضعيف وبالتالي منع تطوير الأنفلونزا لدى ظهور العلامات الأولية
للمرض.
وسائل العلاج الموصى بها لكل أنواع الرشح والأنفلونزا:
التغذية الصحيحة، الامتناع عن الأكل السريع والغير مغذي، الامتناع عن المواد الضارة المعروفة كمؤذية للجهاز المناعي، والإكثار من تناول الأعشاب الطبية.
بالإضافة لذلك يمكن استعمال الزيوت مثل الزيت المستخرج من الفلفل الأسود المعروف كمسكن للآلام، والمطهر والمدفيء للجسم مما يساعد في حالات المرض مثل الرشح
والأنفلونزا والأوجاع بالأعضاء الداخلية والأطراف والعضلات والقشعريرة.
كذلك الزيت المستخرج من أوراق ألكينا (الأكاليبتوس) والمعروف بصفاته كمسكن للآلام ومطهر، وبالإمكان استعمال الزيت أيضا كمعطر للجو وخاصة عند تواجد أشخاص
يعانون من الرشح داخل الغرفة أو إضافته إلى جهاز البخار.
زيت المينتا هو أيضا مسكن للآلام، يمنع الالتهابات، وهو مطهر ويزيد الشعور بالتعرق وهذا يخفف من الأنفلونزا والرشح، السعال، الحرارة العالية وأوجاع الرأس.
هذا بالإضافة للزيوت المخففة للرشح والأنفلونزا مثل لاڤندر، ريحان (الحبق)، السرو، روزمارين (إكليل الجبل).
للتغذية الصحيحة أهمية كبيرة جداً للمرض إذ تساعده للشفاء أسرع. معروف أن مرقة الدجاج المتبلة المضاف إليها الثوم، البصل، الفلفل أو الكاري هي الدواء الأكثر شعبية.
للنباتيين مفضل تناول الأطعمة المطبوخة لتدفئة الجسم في فصل الشتاء. بالإضافة إلى الخضراوات من مجموعة البصليات مثل: الجزر، الفجل، اللفت، الشمندر الأحمر، البطاطا
الحلوة، الارضي شوكي. بالإضافة لتناول الحمص، الفاصوليا، والعدس فهي من أهم الأغذية في فترة الشتاء.
يمكن تناول إضافات الطعام مثل فيتامين C كل ساعتين، فهو يقصر فترة المرض، وفيتامين A الذي يحسن ويقوي جهاز المناعة.
لا شك إن النوم والراحة والتأمل (مديتايشن) هي من أهم العوامل لتسريع الشفاء فهي تحرر المركبات القوية التي تدعم الجهاز المناعي وتدعم العديد من الوظائف المناعية.


البرتقال والليمون ... افضل طرق الوقاية من امراض الشتاء

مع حلول فصل الشتاء تكثر الأمراض المعدية ومنها نزلات البرد والأنفلونزا، ويهرول المرضي بحثاً عن علاج لحالات البرد التى تسبب لهم الآلام، وتضطرهم إلى اعتزال من
حولهم..
وقد أكد خبراء التغذية على أهمية تناول عصير الليمون والبرتقال للوقاية من نزلات البرد، والعلاج منه.
وأوضحت الدراسات الطبية الحديثة أن البرتقال علاوة على أنه ينقى الدم ويفيد الكليتين فإنه لا يحتوى على سعرات عالية، وبالتالى فإنه يحافظ على الوزن ويقاوم البرد.
أما الليمون فليس له مثيل فى زيادة مناعة الجسم ومده بالفيتامينات، كما أنه محارب جيد للشيخوخة.
الجديد فى علاج البرد والوقاية منه
وقد قام العلماء بمزج البرتقال والليمون ووجدوا أنه مزيج غني جداً بالمعادن والفيتامينات، خاصة فيتامين (ج) فالبرتقال غنى بفيتامين (ج) وكذلك الليمون البنزهير.
ويؤكد خبراء التغذية فى مختلف أنحاء العالم أن الفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفى والليمون لها تأثير قلوى على الجسم، لأن الأحماض العضوية التى تحتوى عليها تتأكسد
وتطرد من الجسم ويتبقى منها الأملاح المعدنية القلوية التى يحافظ الجسم بواسطتها على معدله القلوى.


الوقاية بالأعشاب من أمراض الشتاء


جنسترا آفاق علمية

بذور الكتان Flaxseed ، Linseed :

تستعمل بذور الكتان لعلاج النزلة الشعبية وما يصاحبها من سعال حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من بذور الكتان دون سحق وتوضع في ما مقداره كوب ماء مغلي ثم يترك 10
دقائق ،بعد ذلك يصفى ويشرب كوب بعد كل وجبة ويستمر هذا العلاج حتى الشفاء بإذن الله.


الشومر Fennel :

والشومر من النباتات المشهورة والمعروفة وهو نبات عشبي معمر، والجزء المستخدم منه الثمار والأوراق والجذر ،ويعرف علمياً باسم Foeniculum vulgar،و يحتوي على
زيت طيار ،والمركب الرئيسي فيه فنشون وأنيثول وفلافونيدات وكومارينات وسيترولات. تستخدم بذور (ثمار) الشومر لتفريغ إنتفاخ البطن وتهدئة آلام المعدة وتنبه الشهية وهي
مدرة للبول ومضادة للالتهابات، كما تستخدم البذور لإلتها بات الحلق ،ومقشعاً معتدلاً لإخراج البلغم. والشومر مأمون للأطفال ويمكن أن يعطى كنقيع أو مغلي لعلاج المغص
وضد التسنين المؤلم عند الرضع، ويدر حليب الثدي. كما يستعمل مغلي بذور الشومر لعلاج وتسكين نوبات السعال، وذلك بأخذ مقدار ملء ملعقة كبيرة من مطحون بذور الشومر
في كوب ثم يصب عليها الماء المغلي فوراً ويغطى لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب منه كوب بعد كل وجبه يومياً.

الزعتر Thyme:

والزعتر معروف وهو عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى 30 سم، وله رائحة عطرية مميزة. الجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه. يعرف علمياً بإسم Thymus
vulgaris ويحتوي على زيت طيار، يشكل مركب الثايمول حوالي 80% من الزيت الطيار. يستخدم الزعتر على نطاق واسع كغذاء وكعلاج وأهم استعمالاته مضاد للسعال
والربو ومهضم وطارد للرياح والغازات. يستخدم على هيئة مغلي بواقع ملء ملعقة صغيرة من النبات على ملء كوب ماء مغلي من الماء ، ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب
بواقع كوب بعد كل وجبه غذائية.

اليانسون Anise :

واليانسون نبات عشبي معمر وهو أحد النباتات العطرية المشهورة، ويستعمل من النبات الثمار والزيت الطيار ويعرف علمياً بإسم Pimpinella anisum. يحتوي على زيت
طيار يضم 70-90% أنيثول إلى جانب الميثيل شافيكول وفلافونيدات وفورانوكومارينات وأحماض دهنية وشيرولات. تستخدم بذور اليانسون على نطاق واسع ضد المغص
وإنتفاخ البطن، ويعطى على نطاق واسع للأطفال كمضاد للمغص ويعطى ضد الربو وآلام الحيض وإلتهاب القصبات الهوائية ومقشع للبلغم و يعتبر اليانسون أيضا ً من الأعشاب
الجيدة في إخراج البلغم فهو من أفضل المستحضرات الطبيعية المنزلية والتي لها تأثير رائع للتخلص من البلغم.

طريقة التحضير:

يؤخذ من بذور اليانسون ما مقداره ملعقة كبيرة ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بواقع كوب بعد كل وجبه أو عند اللزوم.

أو يتم غلي بذور اليانسون لمدة 3-4 دقائق، ثم يترك ليصفى ويشرب دافئاً ثلاث مرات يومياً، على أن تكون وجبة الصباح على الريق، والوجبة الثانية قبل الغذاء وليس بعده،
والثالثة قبل النوم بنصف ساعة وهذه الطريقة فعالة جداً في إخراج البلغم .

البصل :

البصل له فوائد عظيمة في كل المجالات فهو قاتل للفيروسات والبكتيريا والفطريات ومضاد للسعال ويستخدم لهذا الغرض مع العسل لعلاج نوبات السعال ونوبات البرد والربو
وذلك بتناول ملء ملعقة صغيرة كل ثلاث ساعات من مزيج عصير البصل مع العسل بعد الأكل .

التفاح:

ويستخدم التفاح لعلاج نزلات البرد والسعال والإلتهاب الشعبي والربو. ويحتوي التفاح على فيتامين (أ) وفيتامين (ج) وأملاح الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وفيتامينات ومعادن
أخرى تساعد في علاج السعال. ويمكن تناول تفاحة واحدة بقشرها بعد كل وجبة غذائية أو أكثر إذا إستطاع المريض ذلك. ويمكن مزج التفاح بعد سلقه و هرسه مع السكر أو مع
العسل و مع اليانسون وكمية قليلة قدر ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم الناعم. ويستخدم هذا المزيج لعلاج بحة الصوت والسعال وإلتهاب الحنجرة.

تمر + زبيب + تين مجفف ( قطين ) :

لقد وصف التمر كعلاج للسعال وللبلغم وإلتهاب القصبة الهوائية .وذلك بعمل شراب مكون من 50جراماً من التمر المجفف و 50جراماً من الزبيب و 50جراماً من التين المجفف.
يوضع هذا المخلوط في وعاء ثم يضاف إليه لتر من الماء ويوضع على النار ويترك يغلي في هدوء حتى تلين محتويات الوعاء ثم يؤكل أو يشرب مقسماً على ثلاث دفعات بواقع
دفعة واحدة بعد كل وجبة خلال اليوم الواحد.

التين المجفف ( القطين ) :

إستخدم الأقدمون التين المجفف كعلاج ناجح لعلاج السعال حيث يشرب كوب من منقوع التين المجفف قبل الطعام يومياً ولمدة أسبوع . حيث ينقع القطين لمدة 24 ساعة بعد أن
يفرم إلى قطع صغيرة جداً و ممكن غليه على النار ثم يترك مغطى إلى اليوم التالي .

ثوم + برتقال + عسل :

لعلاج السعال عند الأطفال يعطى الطفل 10- 12 نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال مع إضافة ملعقة كبيرة من العسل ويشرب ذلك بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

الجزر + مجموعة من الأعشاب :

يبشر الجزر بشراً ناعماً ويغلى مع الماء حتى يذوب تقريباً ثم يضاف عليه كوب عسل ويترك على النار حتى ينعقد ثم يضاف إليه ملعقة صغيرة مملوءة من القرنفل المطحون
والزنجبيل المطحون و هال (هيل ) مطحون وجوزة الطيب ( نصف حبة واحدة فقط) بعد سحقها ويقلب جيداً حتى يصبح لون المخلوط متجانساً، يؤخذ من هذا المزيج بعد أن يبرد
ملعقة صغيرة أو كبيرة حسب عمر المريض وذلك بعد كل وجبة مباشرة حيث تنقي هذه الوصفة بحة الصوت وتمنع السعال.

مسحوق الحلبة والتين المجفف والتمر والسكر الفضي :

يؤخذ كميات متساوية من هذه المواد وتكون مسحوقة ثم توضع مع ضعف حجمها من الماء ويغلى الجميع على نار هادئة ويقلب جيداً بين آن وآخر. ويؤخذ من هذا المغلي غير
المصفى مقدار كوب واحد في اليوم على جرعات ثلاث أي بواقع ثلث كوب بعد كل وجبة.

الحلبة :

ويمكن إستخدام مسحوق الحلبة بمفرده في تخفيف حدة السعال والربو وضيق التنفس، وذلك بغلي ما مقداره ملعقة كبيرة من مسحوق الحلبة في إناء به كوب من الماء ثم يصفى
المغلي بعد عشر دقائق من بداية الغليان ويمكن تحليته بقليل من السكر ويؤخذ هذا المغلي عند حدوث نوبة السعال أو ضيق التنفس و أيضاً مفيد لدر الحليب و أيضاً الحلبة من
المواد الفيدة لمرضى السكري.

نصيحة للمدخنين فقط :

أفضل طريقة لإخراج البلغم الأسود من الرئة هو:
أن تغلي 50 غم من ورق الجوافه في لتر ماء لمدة 7 دقائق ثم تصفى ويضاف إليها 20 غم من عصير الزنجبيل وهي حاره و تحلى بالعسل حسب الرغبة .
و تشرب بمقدار 100 مل 3 مرات يومياً بعد الأكل .


الانفلونزا

يعتبر فصل الشتاء من اشد الفصول التي قد تمر على الاولاد حيث يتعرضون فيه للامراض من جراء عوامل عدة: ابرزها التغيّرات المناخية وما يتبعها من برد قارس. وامراض
شائعة ابرزها الانفلونزا او ما يعرف بالرشح وما يتبعه من التهاب في الاذن او الحنجرة وصولا الى النزلة الصدرية او التهاب الرئتين.
يلازم الطفل المنزل اجمالا من عمر اليوم حتى الاربع سنوات وتكون رحلاته خارج المنزل معدودة ومحاطة باجراءات وقائية من قبل الاهل تحول دون تعرضه لعوامل الطقس
والانتقال من البيئة الحارة الى البيئة الباردة وبالعكس بشكل سريع ويومي كما يكون نظامه الغذائي مراقبا.
كل ذلك يوفر له وقاية عامة من الامراض الشائعة ولكن هذه الوقاية لا تحميه عندما يدخل الى المدرسة ويتعرض للاحتكاك اليومي مع البرد والمطر والتغير المناخي والطعام غير
الصحي والاطفال المرضى في الصف.

والرشح حالة مرضية تتسبب بها فيروسات تقدر باكثر من 300 نوع . وهي فيروسات تنتشر في الهواء وتنتقل الى الجسم بطرق مختلفة منها مصافحة شخص مصاب او التعرض
لرذاذ سعاله او عطسه او ملامسةاجسام صلبة سبق ولامسها المصاب.
ويمكن تشخيص الرشح قبل ان تزيد حدته من خلال العوارض التالية:
_ آلام في الرأس.
_تعب عام في الجسم وآلام في العضلات.
_آلام في الحنجرة.
_عطس واحتقان في غشاء الانف المخاطي.
ولتجنب الرشح هنا بعض الارشادات:
_تقوية جهاز المناعة عبر الراحة والابتعاد عن الاجهاد .
_ الانتباه الى النظام الغذائي والاكثار من السوائل.
_اللباس الجيد .
_العناية الطبية(التلقيح).
_تجنب الاحتكاك مع المرضى .

وللوقاية من امراض الشتاء اليك بعض الارشادات :
_عدم الشرب او الاكل بأدوات يستعملها الكبار .
_ تجنب الخروج الى الهواء البارد بعد الجلوس قرب المدفأة.
_عدم اللعب في الباحات الخارجية حيث الهواء البارد .
_الاكثار من شرب العصير وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات وخصوصا الفيتامين c
_ الفحص الدوري عند طبيب العائلة



طرق الوقاية من امراض الشتاء خصوصاً نزلات البرد والأنفلونزا.

مع اقتراب فصل الخريف، الذي بات يعني للناس جميعا بدء موسم النزلات والبرد والإصابات بالأنفلونزا، خصوصاً في ظل انتشار الوباء العالمي أنفلونزا الخنازير هذا العام،
الأمر الذي يجعل من فصلي الشتاء والخريف القادمين أشد خطورة من ذي قبل، الأمر الذي يتطلب بالضرورة اتباع طرق وقاية أفضل لتقليل فرص الإصابة بالأمراض.

وتتنوع النصائح التي تطلقها وسائل الإعلام، والمؤسسات المعنية بصحة الأفراد حول العالم، حول طرق الوقاية من الأمراض في فصل الخريف، خصوصاً نزلات البرد
والأنفلونزا.


وفيما يلي بعض النصائح لتجنب الإصابة بأمراض الخريف .

1- اغسل يديك بعد كل مصافحة: بسبب ما قد تنقله من مسببات لللمرض، ولا تكتف بغسلها المعتاد، وأكثر من الماء الذي سيؤدي إلى إزالة الجراثيم، وأحرص على أن تبقي اتجاه
المياه نحو المصارف.

2- ابق يديك بعيدتين عن لمس بعض أعضاء جسمك: حاول أن لا تلمس عينك أو انفك بيدك، لأنهما يجمعان مسببات المرض.

3- النوم الكافي: يجب عليك التوجه للفراش حال شعورك بالتعب، ويوصي الأطباء بالنوم من 8-10 ساعات يومياً، فراحة الجسم مهمة في الحفاظ على جهاز مناعة سليم.

4- اعتن بغذائك: قد يكون من الصعب الاستمرار بتناول الغذاء الصحي في كل الأوقات، خصوصاً مع ظروف العمل والحياة العصرية، لكن تناول الخضار والفاكهة الطازجة،
يؤدي إلى بناء جسم قوي وسليم، ما يقوي بالضرورة جهاز المناعة لديك.

5- ابق بعيداً عن المرضى: وحاول الحفاظ على مسافة كافية بينك وبين المصابين بأمراض فيروسية معدية، حتى لو كانوا من أصدقائك أو عائلتك.

6- عَقم نفسك: واحرص على أن يكون لديك دائماً مطهرات أو مناديل مطهرة. وانتبه إلى ما تشتريه، فبعض المناديل تكون خالية من الكحول المطهرة، وهذه الأنواع لا تؤدي
الغرض المطلوب.

7- ابتعد عن التدخين: فزيادة التدخين تؤدي إلى تغييرات في الجهاز التنفسي، ويجعله أقل قدرة على مواجهة الأمراض، بسبب تدمير التدخين للأهداب المبطنة للخلايا في الجهاز
التنفسي.

8- قلم أظافرك: حتى وإن كان ذلك سيؤدي إلى التقليل من جمال أصابعك، فالأظافر يمكن أن تجمع تحتها الكثير من الجراثيم المسببة للمرض.
9- ابتسم: فقد وجدت دراسة حديثة، أن السعادة تلعب دوراً مهماً في تكوين جهاز مناعة قوي، كما أن التفكير الإيجابي له نفس التأثير.




hlvhq hgvap ,hghktg,k.h ,hlvhq hgajhx - hg,rhdi ,hgugh[