بوربوينت شرح قصيدة بلادي للصف السادس
اللغة العربية - الفصل الاول

بلادي

للشّاعر مصطفى صادق الرّافعيّ

إلى من وجدتها بعد غياب طال...إلى من حملت معها نسائم طالما افتقدت لطفها...إلى من وجدت فيها ملاذي وخلوتي...وبثثت في إناء قلبها أشجاني وأحزاني...وأرخيت على مسامعها هموما لم أبح بها يوما ما...إلى من ملكت فؤادي وتيّمته


تحميل ملف البوربوينت

https://www.wepal.net/up/do.php?filen...230305771.pptm



مصطفى صادق عبد الرزاق الرّافعي

(1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قريةبهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلي مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي.
تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخى تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية


من أهمّ مؤلفاته: ديوان الرّافعيّ، حيّ القلم، إعجاز القرآن.
والنّصّ الذي بين أيدينا يتحدّث عن حبّ الإنسان لوطنه.[




•بِلادي هَواها في لساني وَفي دَمي يمجّــدها قَلبي وَيدعو لها فَمــي
•وَلا خيـــرَ فيمَنْ لا يُحــبُّ بِـــلادَهُ وَلا في حَليفِ الحُبّ إن لم يُتَيّمِ ِ
ألمْ تَرَ أنّ الطّيــرَ إنْ جاء عشّه ُ فَآواهُ في أكـــنافِــــه يَتَــــرنّــمِ
وَليسَ مِنَ الأوطان مَنْ لَمْ يَكَن لَها فِداءً، وإنْ أمسى إليْهنَّ يَنْتَمي
على أنَّها للنّاسِ كَالشَّمْسِ لمْ تَزلْ تُضيءُ لَهُمْ طُرًّا وكَمْ فيهِمُ عَمِي
ومَنْ يَظْلِمِ الأوطانَ أو يَنْسَ حَقَّها تُجِبْـهُ فُنـونُ الحادثــاتِ بأظْلَــــمِ ِ
ولا خَيْـــرَ فيْمَنْ إنْ أحبَّ دِيـــــارَهُ أقـــامَ لِيبكــي فَوقَ رُبْـــع ٍ مُهَـدَّم ِ
وما يرْفَعُ الأوطانَ إلّا رِجالُها وَهَلْ يَتَرقّى النّــــاسُ إلّا بِسُلّــــــم ِ
وَمَنْ يَكُ ذا فضلٍ فَيبْخَلْ بِفَضْلِهِ عَلى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْــــهُ وَيُذْمَـــم ِ



•الشّرح
•بِلادي هَواها في لساني وَفي دَمي يمجّــدها قَلبي وَيدعو لها فَمــي
•وَلا خيـــرَ فيمَنْ لا يُحــبُّ بِـــلادَهُ وَلا في حَليفِ الحُبّ إن لم يُتَيّمِ ِ
ألمْ تَرَ أنّ الطّيــرَ إنْ جاء عشّه ُ فَآواهُ في أكـــنافِــــه يَتَــــرنّــمِ



يظهر الشّاعر حبّه لبلاده من البيت الأوّل، حيث يكمن عشقه وهواه لها في قلبه ودمه ولسانه، فالقلب يمجّدها،واللّسان يدعو بالخير واليمن .
•وفي البيت الثّاني تتجلّى رؤية الشّعر فيمن لا يحبّ وطنه ولا يدافع عنه فهو إنسان لا خير فيه
• ثمّ نراه يخلد إلى الطّبيعة ويأتينا منها بصورة العشّ الذي يأوي الطّائر ليصوّر البلاد به فالطّائر مهما ابتعد أو حلّق فمصيره العودة إلى موطنه(عشّه) ؛ليقطن أكنافه،ويترنّم بصوته العذب مغرّدًا؛لشعوره بالأمن والسّكينة.

الفكرة في الأبيات السّابقة:

عظم مكانة الوطن في قلب أبنائه.

الأساليب الفنّيّة:

ـ ” ولا خير فيمن لا يحبّ...“ (نفي)

ـ ” إن لم يتيّم“ (شرط)

ـ : ألم ترَ أنّ الطّير...“ ( استفهام)




وَليسَ مِنَ الأوطان مَنْ لَمْ يَكَن لَها فِداءً، وإنْ أمسى إليْهنَّ يَنْتَمي
على أنَّها للنّاسِ كَالشَّمْسِ لمْ تَزلْ تُضيءُ لَهُمْ طُرًّا وكَمْ فيهِمُ عَمِي
ومَنْ يَظْلِمِ الأوطانَ أو يَنْسَ حَقَّها تُجِبْـهُ فُنـونُ الحادثــاتِ بأظْلَــــمِ ِ


ينفي الشّاعر بـ ( ليس) الوطنيّة عن الرّافض لفداء وطنه،والذي لا يحميه ويدافع عنه، وإن انتمى إليه بالمسمى، فطالما أنّ دمه وقلبه لا ينتميان للوطن ولا يضحّي بهما لأجله فالوطن بريء منه وإن كان يعيش بداخله.
والشّاعر يجعل الوطن ملهما ومصدر إنارة وحياة للنّاس بتشبيهه له بالشّمس التي تضيء للجميع نهارهم وإن كان منهم العُمي الذين لا يبصرون فهم أيضا يتلمّسون الدّفءكغيرهم
أما في البيت الثّالث فتتجلى رؤية الشّاعر في جزاء من يظلم حقّ الأوطان بتخاذله عنها،وتفريطه فيها فسوف تجازيه صنوف المصائب ،وعثرات الزّمان بما هو أظلم...فكما تدين تدان


الفكرة في الأبيات السّابقة:

الأوطان ضياء ومن لم يفدها فليس منها.

الأساليب اللّغويّة:

ـ ” ليس من الأوطان...“ (نفي)

ـ إن أمسى إليهنّ ينتمي ( شرط)

ـ من يظلم الأوطان...تجبه فنون الحادثات (شرط)



ولا خَيْـــرَ فيْمَنْ إنْ أحبَّ دِيـــــارَهُ أقـــامَ لِيبكــي فَوقَ رُبْـــع ٍ مُهَـدَّم ِ
وما يرْفَعُ الأوطانَ إلّا رِجالُها وَهَلْ يَتَرقّى النّــــاسُ إلّا بِسُلّــــــم ِ
وَمَنْ يَكُ ذا فضلٍ فَيبْخَلْ بِفَضْلِهِ عَلى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْــــهُ وَيُذْمَـــم


يرى الشّاعر أنّه لا خير فيمن يحبّ وطنه باكيا على أطلاله المهدّمة، فالوطن يحتاج لرجال أشاوس يرفعونه ويعلون من مكانته،وليس أناس يبكون أطلاله وفي قوله:“. أقـــامَ لِيبكــي فَوقَ رُبْـــع ٍ مُهَـدَّم“ دلالة على الخضوع والاستسلام. وأخيرا يبيّن أنّ من يك ذا فضل وعطاء، وبوسعه تقديم الخير والصّلاح ويبخل به على شعبه وأهله فلا فائدة منه وقومه في غنى عنه وسيصبح ذميما ذليلا بينهم.

الفكرة في الأبيات:
الوطن يحتاج لرجال يرفعونه وليس أناس يبكون أطلاله.

الصّورة الفنيّة:
”وما يرفع الأوطان إلا رجالها“ شبّه الوطن بشيء ماديّ يرفعه الرّجال.


الأساليب:

ـ ”ولا خَيْـــرَ فيْمَنْ“ (نفي)



ـ ”إنْ أحبَّ دِيـــــارَهُ ” ( شرط)

ـ ” وَمَنْ يَكُ ذا فضلٍ ” ( شرط)


f,vf,dkj rwd]m fgh]d ggwt hgsh]s hghfj]hzd< hggym hguvfdm - hgtwg hgh,g