ان اي مؤسسة كانت لا يكتب لها النجاح ما لم يكن ذلك مرتبطا بخطة ورؤيا استراتيجية واضحة , تهدف للوصول اليها ، ولا يمكن لذلك ان يكون الا بمعرفة الرسالة التي تحملها تلك المؤسسة وما ترمي اليه .
ان اول مراحل التخطيط لاي عمل لابد ان يكون مبنيا اولا على رؤيا ورسالة محددة ، تتفرع منها وتنبثق كل انشطة المؤسسة واعمالها .



الفرق بين الرؤية والرسلة
تنسجم الرؤية والرسالة من حيث المعنى العام ، حيث يمكن اعتبارهما في جانب معين ، بانه الهدف الي تسعى المؤسسة لتحقيقه , ولكن الاختلاف الابرز بين كل من الرؤية والرسالة هو ان الرؤية هي الهدف الاستراتيجي الاسمى الذي تسعى المؤسسة لتحقيقه ، وهي بمثابة المحدد الثابت الذي لا يجوز الحياد عنه او تغييره ، فيما الرسالة تكمن في العمل على الوصول الى الاهداف القريبة التي يمكن للمؤسسة بها تحقيق الهدف الاستراتيجي .

والرؤية هي الاجابة الوحيدة على السؤال اللازم ، الى ماذا تهدف المؤسسة وما الذي تود الوصول اليه ، فيما تجيب الرسالة عن الكيفية والاليات التي يمكن بها تحقيق ذلك الهدف .
وحيث ان الرؤية هي الاهدف الاستراتيجي لاي مؤسسة فانه لا يجوز باي حال حدوث تغيير على هذه الرؤية الا بالحد الادني ، فيما يمكن احداث تغيرات كبيرة على الرسالة التي يمكن تكييفها وتطويرها وتعديلها بناء على الاهداف المؤقتة التي تم تحقيقها والظروف والمستجدات التي يمكن تطويعها لما فيه مصلحة الهدف الاستراتيجي (الرؤية) .


نموذج على الرؤية والرسالة

رؤية ورسالة المدرسى

رؤية المدرسة
اعداد جيل من الطالبات المتميزات القادرات علي استخدام تكنولوجيا العصر في ظل مشاركة مجتمعية فعالة تحت قيادة تربوية رشيدة ومعلم عصري ووحدة تدريب مفعلة

رسالة المدرسة
* تفعيل التعلم النشط داخل المدرسة
* استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة للمعلمين والمتعلمين
* الأهتمام بالطالبات المبدعات ورعاية الموهوبات وضعيفات المستوى
* مشاركة المجتمع المحلي للنهوض بمستوى المدرسة والحفاظ علي البنية التحتية
* الاعتماد علي إدارة تربوية صادقة تعمل في إطار اللامركزية
* إعداد دورات تدريبية للعاملين والإطلاع علي الجديد دائما.


hu]h] hgvcdm ,hgvshgm ,hgtvr fdkilh