طالب الرئيس محمود عباس، بقرار دولي يجبر إسرائيل على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ولالاقرار بها.
جاء ذلك في اجتماع مجلس الجامعة العربية الوزاري الذي عقد ظهر اليوم الخميس, حيث اضاف الرئيس عباس انه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه فاننا سنقول لهم (إسرائيل) تعالوا واستلموا هذه التركة التي حملتمونا إياها.
وتحدث السيد الرئيس عن الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية و التي تحول دون تمكن السلطة الفلسطينية من صرف واتب موظفيها ، موضحا أننا سنقوم باحتجاجات كبيره في حال اقر الكونغرس الامريكي بقطع المساعدات عن السلطة، مضيفا، مبينا انه لو قالت أميركا لإسرائيل عليكم وقف الاستيطان لما ذهبناالى المحكمة الجنائية الدولية، ولكننا ذهبنا مضطرين فلا يجوز أن نعاقب على هذا الأمر.
ونتمنى بأن يؤخذ موضوع شبكة الامان العربية بتحويل 100 مليون دولار شهريا لموازنة السلطة الفلسطينية بالحسبان وخصوصا لا يوجد أفق لكي تطلق إسرائيل سراح اموالنا المحتجزة لديهم".
وأردف الرئيس: ما نطلبه من أشقائنا وإخواننا، نحن لم نحصل على قرار من مجلس الأمن، ونريد أن نذهب مرة أخرى، واقترحنا ونأمل الموافقة بأن تشكل لجنة عربية لتدرس هذا وتوافق على مضمون هذا وتقديم هذا لمجلس الأمن، ونحن ملتزمون بأي قرار يتخذ من هذه اللجنة.ورفض الرئيس عباس ربط المفاوضات أو مصير القضية الفلسطينية بموضع الانتخابات الداخلية في إسرائيل، مشددا على أن "الأمر بحاجة إلى قرار دولي، وبالذات قرار أميركي"، مضيفا: وإذا أردنا العودة للتاريخ عندما احتلت إسرائيل غزة في العدوان الثلاثي عام 1956، وصدر قرار من الأمم المتحدة، ورفضت إسرائيل، فأرغمتها أميركا على هذا الأمر في حينه.
وحول مشاركته في المسيرة الجمهورية التي أقيمت في باريس قبل أيام بمشاركة العديد من قادة العالم، للتنديد بالاعتداء الدامي على صحيفة 'ابيدو' الفرنسية، وتضامنا مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية في فرنسا اضاف الرئيس عباس أن العرب والفلسطينيين ضد "الإرهاب والعنف وضد من يقوم به، ومن يدفع إليه"، مذكرا بالموقف الذي عبر عنه العرب مؤخرا بهذا الشأن في فرنسا.