واجهت العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات متحالفه مشتركة من القوات النظامية العراقية تساندها مجموعات تتبع الحشد الشعبي الشيعية , مع دعم لوجستي غير معلن من قوات فيلق القدس الايرانية صعوبات جمة في مهمة استعادة مدينة تكريت الخاضعة لتنظيم داعش المتطرف .
فمنذ أكثر من أسبوعين والحملة على تكريت تكاد تقف على حالها اثر مخاوف نجمت عن اعتماد عناصر التنظيم الداعشي تفخيخ كل شيء في ازقة المدينة وشوارعها .
وكانت القوات العراقية و القوى المتحالفة معها بما في ذلك مسلحين من العشائر السنية الموالية للنظام , قد تمكنوا من السيطرة على انحاء متفرقة في محيط المدينة , دون ان يستطيعوا الدخول الى مركزها .
وبحسب جواد الطليباوي، المتحدث باسم جماعة شيعية تعرف باسم عصائب أهل الحق و التي تقاتلضمن المجموعات المتحالفة مع قوات النظام العراقي ( ان الارهابيين من تنظيم داعش زرعوا العبوات في جميع الشوارع والمباني والجسور... قد فخخوا كل شي).
ونوه الطليباوي ان الجهود توقفت الى حدود معينة دون التمكن من الدخول الى تكريت , لان اوضاع كتلك التي واجهتها القوى المتحالفة مع القوات العراقية غير مؤهلة وتحتاج الى قوات مدربة على حرب المدن .