تظهر في بعض الأحيان علينا أعراض مرضية لكن لا تؤثر كثيراً على نشاطنا ولا ترهقنا كثيراً فلا نكترث لظهورها ولا نهتم لسببها ونعتبها عارضاً يأتي ويذهب وحده.
ولكن الحقيقة أن بعض هذه الأعراض التي نعتبرها خفيفة تعد إشارات خطرة لوجود مشاكل كبيرة في الكبد، ويعد الكبد أهم أعضاء الجسد على الإطلاق ولا يمكن الاستغناء عنه في حال من الأحوال فهو الذي يعمل على تنقية الجسم من السموم التي تدخل للجسم عن طريق الطعام والشراب.
وكذلك فإن الكبد يعد مسؤول على انتاج البروتين المسؤول عن الخلايا وكل الوظائف المختلفة لها ويقوم بتصنيع العصارة المرارية وكذلك يعمل على هضم وتخزين السكر في الجسم وغير ذلك من الوظائف التي لا يمكن للجسم أن يستغني عن أحدها وأي ضعف في أداء إحداها يعتبر مؤشر خطر على سلامة الإنسان ويهدد حياته بشكل عام.
مع انتشار البيئة الفاسدة والأطعمة الملوثة وانتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، يجب عند ظهورها الانتباه للأمر ومراجعة الطبيب لمنع تفاديها وتفاقمها.
أولى هذه العلامات يعتبر تغير لون البول فيكون لونه كالشاي الداكن بدلاً من اللون الطبيعي.
ثاني العلامات تغير لون البراز فعند شحوب لون البراز او اصفراره على الدوام، فهذا يعني وجود مشكلة في العصارة المرارية فالبراز يكتسب لونه من ناتج التمثيل الغذائي للعصارة المرارية
ثالث هذه العلامات وجود ألم يصيب المعدة بعد كل وجبة دسمة إضافة إلى القيء المستمر والشعور بالغثيان.
رابع هذه العلامات اصفرار لون الجلد وبياض العينين علامة واضحة على الإصابة بالصفراء وتأثر الكبد بذلك.
خامس هذه العلامات ألم أعلى البطن من الجهة اليمنى وقد يمتد هذا الألم للظهر.
سادس هذه العلامات الشعور بالتعب والإجهاد المزمن ونقص الوزن بصورة غير طبيعية قد تشير الى وجود مرض خطير بالجسم وقد يكون الكبد أحد المتأثرين بهذا المرض.
فعند الشعور بمثل هذه الأعراض عليك التوجه لطبيب الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي لإجراء فحوصات هامة للاطمئنان على سلامة الكبد، والتأكد من خلوه من المرض أو معالجة أي إشكالية قبل تفاقم المرض