محمد صلى الله عليه وسلم.. الرسول الإنسان
إذا كان منهج "التحليل النفسي" الّذي اعتمده بعض المستشرقين أمثال مكسيم رودنسن فاقداً للعلمية في تجريد محمد – صلى الله عليه وسلم – من كلّ صفة "فوق طبيعية" – أي من النبوة والرسالة – وحصر أمره في مجرد دوافع نفسية عبقرية؛ فإن المنهج المناقض له يساويه في الافتقار إلى العلمية عندما يكاد يجرد الرسول – عليه الصلاة السلام – من الصفة البشرية تماماً،