لقي شخص واحد على الاقل حتفه وأصيب ثلاثة من قوات الشرطة الدنماركية خلال هجوم مسلح شنه مجهولين في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن السبت.
وكان الهجوم قد استهدف جتماعا تواجد فيه الرسام الساخر ‘لارس فيلكس’ والسفير الفرنسي وعدد اخر في ندوة ثقافية باحد المسارح .
وكان فيلكس قد تلقى تهديدات بالقتل منذ قيامه بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد (ص) في العام 2007 , وخضع للحراسة المستمرة منذ العام 2010 وحتى الان .
وقد اعلنت الشرطة الدنمركية عن مقتل مدني واحد في الهجوم واصابة ثلاثة من عناصر الشرطة الذين كانو يحرسون المكان نتيجة تبادل اطلاق النار مع المسلحين الذين فروا من مكان الحادث بواسطة سيارة.
ولم يصب فيلكس اوالسفير الفرنسي بأذى , بعد ان حذرهم الحراس بالهروب الى غرفة مغلقة لحظة وصول المهاجمين.
وقالت عبر الهاتف "صاح حراس الأمن (فليخرج الجميع) وتم دفعنا خارج الغرفة."
وقالت ‘هيلي ميريت بريكس’ منظمة الاجتماع لوكالة رويترز للانباء : ‘ان المهاجمين حاولوا دخول قاعة المؤتمرات تحت وابل من الرصاص .وقد شاهدت أحدهم يجري وهو يرتدي قناعا. ولا اعلم هل كانو مسلحا واحد او اكثر.
وقد كتب السفير الفرنسي في كوبنهاجن ‘فرانسوا زيمراي ’ في صفحته على موقع تويتر بأنه "لايزال حيا في داخل الغرفة".
واعلنت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا السفير الفرنسي قوله :"أطلقوا النار علينا من خارج المبنى. كان الهدف هو تكرار ما حدث مع شارلي ابدو باستثناء أنهم لم يستطيعوا الدخول."
وقال قائد الشرطة المحلية ‘هنريك بلانديبيرج’إنه المهاجمين كانا اثنين , وقد تسبب الهجوم بمقتل مدني واحد يبلغ من العمر 40 عاما. وان الشرطة قد مشطت المنطقة بحثا عن الجناة , حيث عثرت على سيارة الهروب على بعد حوالي عشرة دقائق من مشارف العاصمة.
واعلنت الشرطة في بيان مقتضب انه ونتيجة التحقيقات الاولية والاستماع الى افادات شهود العيان فقد تبينم وجود شخص واحد قد قام بالهجوم وليس اثنان كما اعلن سابقا.
وفي يناير من العام الماضي حكمت محكمة امريكية على المواطنة الامريكية ‘جهاد جين’ بالحبس لمدة عشر سنوات بتهمة التخطيط لاغتيال فيلكس.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف سيتوجه الى كوبنهاجن بأسرع ما يمكن.
واعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ‘هيلي ثورنينج شميت , عن وضع بلادها في حالة التأهب القصوى بعد الهجوم .
ورد على سؤال احد الصحفيين عن اسباب ودوافع الهجوم بالقول "نحن على ثقة الآن بأنه هجوم ذو دوافع سياسية , وبالتالي فهو ‘ هجوم إرهابي’ , و نحن في أقصى حالات التأهب في جميع أنحاء البلاد’ .