يبدو أن العالم يعيد اكتشاف طريقة تناول الطعام نيئا، فرغم الأحكام المسبقة ضد الطعام غير المطبوخ فإن فوائده وطرق تحضيره الكثيرة جعلته هذه الأيام في مقدمة الوجبات الصحية، وصار أشبه بالموضة.
ويقصد بالطعام النيء: وجبات الطعام الطازجة غير المطهوة التي تحتوي حصرا على الفواكه والخضراوات والأعشاب والألبان والحبوب والتوابل والمواد الغذائية الطبيعية، أو التي تعرضت للطهي على درجة حرارة لا تزيد على 42 مئوية.
وهذه المواد غنية بالفيتامينات والأنزيمات والمواد الغذائية، كما ذكر موقع "فرويندين" الألماني.
ولكن لا يشمل الطعام النيء الذي نتحدث عنه اللحوم والبيض والدجاج والأسماك، فهذه الأغذية يجب طبخها جيدا، ولا ينصح إطلاقا بأكلها نيئة لأن في ذلك مخاطر صحية.
وللطعام النيء فضائل وفوائد، مثل:
الطعام النيء مملوء بالفيتامينات ولا يحتوي على سعرات حرارية عالية أو دهون غير صحية.
الفواكه والخضراوات الطبيعية غنية بالمواد الغذائية والمياه، وتغني الجسم عن شرب السوائل الضارة، مثل المشروبات السكرية، ومن الجفاف.
يساهم الغذاء الطبيعي في تقوية الجسم وجهاز المناعة.
يحتوي الطعام النيء على الكثير من الألياف الغذائية الطبيعية المفيدة للهضم.
أما حول كيفية تحضير الطعام النيء وطرق تناوله، فينصح بالتالي:
تناول الطعام طازجا وعدم تركه حتى يفقد طعمه وقيمه الغذائية.
مزج أنواع مختلفة من الطعام في وجبة واحدة.
يمكن طهي الطعام لفترة قليلة وبدرجة حرارة لا تتجاوز 42 مئوية، أو عن طريق الطهي على البخار.
إضافة المُحليات والتوابل الطبيعية للطعام، لتحلية المذاق ولإضافة نكهة مميزة له.