خبر تقشعر له الابدان : اغتصاب ام امام ولديها

اغواه شيطانه الى المعصية فاستعصى، ودله ان يستبيح فاستباح، وبدون رأفة ولا رحمة  ودون وازع لفاحشة قام بها ليترك أثرًا نفسيًا يتذكره أبرياء في عمر الزهور مهما طال الزمن، كلما نظرًا لأمهما، سيتذكرا لحظات اغتصابها أمام أعينهما , ومهما تمر الأيام والسنون تلو الأخرى فلن تمحى تلك الواقعة من ذاكرتهما.

هكذا هي القصة التي جرت وقائعها , وسنسطر بعض ما حوتها في السطور القادمة التي تصف مأساة تعرضت لها أم مصرية .

ففي هذه الواقعة تجد مدى الجحود لدى الجاني , حيث لم تثر عاطفته استغاثة سيدة خرجت من بيتها صباحًا  في سبيل جلب لقمة العيش لطفليها , فاجبرتها قسوة الظروف على العمل كخادمة لدى إحدى الأسر، وحيث انه لم يفكر إلا في ارضاء شهوته الحيوانية .

بدات الواقعة بحسب ما روته الضحية التي اغتصبت  على مراى من عيون طفليها , وكانت الدموع تنهمر من عينيها، بأن فاجءها احد الوحوش الادمية , فققطع الطريق عليها عقب خروجها برفقة أطفالها من منزل مخدومتها.

فقام الجاني باشهار سلاحه الأبيض ووضعه على رقاب طفليها مهددا اياها بقتلهما ان لم تصعد مركبته , فاجبرت على الرضوخ وقد حركته عاطفة الامومة خوفا على حياتهما , وانطلق بها وطفليها مسرعا نحو منطقة مهجورة، ثم قام هناك باغتصابها على مراى ومسمع طفليها .

وبحسب ما ورد من التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار وليد السعيد رئيس نيابة القاهرة الجديدة أن المتهم بعدما اغتصب ضحيته بالمكان المهجور،أصر على اصطحاب المجني عليها إلى منزله لاغتصابها مرة أخرى إلا أن الضحية تحايلت عليها , بأنه من الأفضل أن يذهبا إلى منزلها وفي أثناء سيرهما بالسيارة افتربا من كمين أمنى فاستغاثت برجال الأمن والأهالي فانزلها وحاول الفرار مسرعا .

قام رجال الامن بمطاردته إلى أن انقلبت سيارته نتيجة سرعته الزائدة، و تمكن رجال الأمن من ضبطه واقتياده إلى قسم الشرطة.

بالكشف عن المتهم م.ى "42 سنة" تبين أنه مسجل خطر فئة "أ" و كان قد اعتاد تتبع المجني عليها "س.س" 27 سنة ربة منزل حيث أنها تعمل خادمة لدى إحدى الأسر في منطقة التجمع الخامس.

وعليه أمر المستشار وليد السعيد رئيس نيابة القاهرة الجديد، بحبس مسجل خطر 4 أيام على ذمه التحقيقات لاتهامه باغتصاب سيدة أمام أطفالها بعد أن قام بتهديدها بسلاح أبيض كان بحوزته.

  
شبكة البلد - الأربعاء 18 / 03 / 2015 - 11:58 مساءً     زيارات 1566     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك