اظهرت نتيجة دراسة علمية، اعدها علماء جامعة ديوك الامريكية , ان قصر فترة النوم لدى المراة , يوثر سلبا على رغبتها الجنسية .
واتضح للعلماء معدي الدراسة ، أن قصر فترة النوم أو عدم كفايتها يتسبب باحداث تغيرات على افرازات الهرمونات الجنسية،وبالتالي يشكل ذلك احد اهم عوامل تراجع لديها الرغبة في الممارسة , بحسب الدراسة التي شاركت فيها اكثر من 170 امرأة.
وتم اجراء الدراسة العليمية بتقسيم المشاركات فيها الى عدة مجموعات , خضن خلالها تجارب عديدة اختلفت فيها ظروف النوم بين كل مجموعة واخرى .
وقد اكدت النتيجة النهائية , لعد متابعة حثسثة من معدي الدراسه , أن مجموعات النساء اللواتي حظين بفرصة نوم استمرت من 7-8 ساعات يوميا , ارتفعت ليهن النسبة في الرغبة الجنسية ’ مقارنة مع من حظين بفترات نوم اقل .
وبعد الفحوص المخبرية , أكدت اختبارات الهرمونات واختبارات الارتجاع البيولوجي ( ردود الفعل البيولوجية) هذه النتيجة .
ووفق الحسابات التي توصل اليها الفريق الذي يراسه الدكتور ديفيد كالمباه، فان كل ساعة نوم إضافية حتى الوصول لغاية 9 ساعات من النوم المتواصل، تزيد من الرغبة الجنسية لدى المرأة بنسبة 15 بالمائة على الاقل . لأن إفراز هرمونات الإستروجين والبروجستيرون والذان يؤثران على مدى الرغبة لدلى المراة , ترتبط نسبة افرازهما بنسبة بهرمون النوم الميلاتونين.
و بحسب توصيات كالمباه، فان الاطباء المختصون بمشاكل الجنس لا عيرون ذلك اهتماما كافيا , لذلك فان من الواجب معرفة الجميع أن قلة النوم وكثرته، تؤثر سلبا على الرغبة الجنسية للنساء والرجال على حد سواء .