الآباء يصففون شعر بناتهم... لمَ لا؟
لم يعتبر هذا العمل روتينياً، بل كان يسعد بترتيب شعر إيما ويحاول أن يتعلم صيحات الشعر الجديدة لاختبارها على ابنته، الأمر الذي يشير إلى أهمية وجود الأم في #العائلة وإلى الكثير من التفاصيل التي تتولاها بصمت ولا يستطيع الرجال القيام بها.
بدأ فيليب للمرة الأولى مع تسريحة ذيل الحصان البسيطة، ثم اكتشف تدريجيا ولعه الحقيقي في تصفيف الشعر.
بدأ يصنع تسريحات مذهلة لإيما، ينشرها على حسابه على #فايسبوك، حيث تلقى الثناء من آباء آخرين لا بل أخذ بعضهم يطلب مشورته ونصائحه لتمشيط شعر أطفالهم. حوّل الوالد الموهوب خبرته إلى فكرة جديدة وهي افتتاح صفّ للآباء يعلمهم فيه مجاناً تصفيف الشعر.
ولتنفيذ مشروعه، انتقل فيليب إلى أقرب معهد متخصص بهذا المجال وتمكن من الحصول على غرفة خالية فيه ليبدأ بورشة العمل. في الموعد الأول حضر سبعة آباء ويفكر فيليب بتنظيم المزيد من ورش العمل في المستقبل بعد نجاح الورشة الأولى. فماذا عنكم أيها الآباء؟
شبكة البلد - الأربعاء 23 / 12 / 2015 - 08:15 مساءً
زيارات 1314 تعليقات 0
شارك المحتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعي
عرض الردود
أضف تعليقك
الاكثر زيارة +
