الصدقة والزكاة هي من اكرم وافضل الاخلاق الحميدة التي جعلها الاسلام في الفرد , ليكون المجتمع الاسلامي مجتمعا متعاونا , يساهم فيه كل فرد على قدر استطاعته.
وقد جاء الرسول صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق ، فالإسلام هو دين الحق و المحبة والاخوة والتعاضد والتعاون ، و هو دستور وتشريع صالح لكل زمانٍ ومكان ، لذلك فكل ما جاء به صالح في أي وقتٍ، ومن السلوكيات والأمور المستحبة التي ركّز عليها الصدقة، فقد اهتم الإسلام بالصدقة بشكلٍ كبيرٍ لما لها من فوائد في الدنيا والآخرة لصاحب الصدقة وللمجتمع الذي يعيش فيه، فالصدقة تقوم على إنفاق العبد مالاً نقداً أو عيناً من غير إجبارٍ أو كراهية وإنما طلباً لرضوان الله تعالى وطمعاً لما عنده من خيرٍ كثيرٍ، قال تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة:262]، وسنقدم أهم المعلومات التي يجب معرفتها عند كتابة موضوع تعبير عن الصدقة خلال هذا المقال.
فضل الصدقة
تطفىء الصدقة غضب الرب وتكسب العبد الأجر والثواب الكبيرين .
تعمل الصدقة على الوقاية من الأمراض وعلاجها، حيث أشار الرسول صلى الله عليه وسلم كما ورد عنه في الاحاديث انها قد تكون سببا لشفاء المريض باذذن الله .
محو الخطيئة والقضاء عليها، والاستظلال بها يوم القيامة، وتليين القلب وجعله رقيقاً خاشعاً لكلام الله تعالى.
تحقيق المباركة في المال، فقد أشار الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم أن الصدقة لا تنقص المال وإنما تنميه وتزيده وتبارك فيه.
تحقيق التكافل في المجتمع وإيقاع المحبة بين العبد وأخيه، والتخلص من الحقد والكره الذي يتوّلد في قلب الفقير على الغني، وتطهير نفس الغني من الشح والبخل وجمع المال.
الوصول إلى حقيقة البر قال تعالى: { لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ } آل عمران:92، فلا يبقى لكل عبدٍ من ماله سوى ما تصدّق به، ففي حقيقة الأمر فإن العبد عندما يتصدق هو يبعث بماله ليوم القيامة.
الحصول على دعاء الملكان، فهما يدعوان لكل منفق يومياً بينما يخسر الممسك عن الصدقة ذلك، وكذلك يدخل العبد المتصدق من بابٍ خاصٍ يوم القيامة.
الوقاية من البلاء والمصائب فهي تدفع المصيبة وتحمي العبد من تأثيرها السيء وتخفف من وقعها.
أشكال الصدقة
من نعم الله تعالى أنه لم يقصر الصدقة بشكلٍ معين، وإنما كل فرد يمكن له أن يقدم الصدقة بما يقدر عليه، ومن أشكال الصدقة:
مساعدة الآخرين.
صلاة الضحى، فقد أشار النبي صل الله عليه وسلم أن صلاة الضحى تعد صدقةً عن كل سُلامى في الجسم.
تقديم الطعام والشراب.
الضحك في وجه الناس.
تقديم المساعدات المالية للفقراء والمحتاجين.
تقديم المساعدات العينية مثل الملابس والمؤونة.
المساهمة بالأعمال التطوعية مثل التنظيف أو إصلاح البيوت وغيرها.