قصة من وحي الخيال بعنوان فرحة عزاء ..
دخل على زوجته وهي مشغولة باعمال البيت فناداها
هو : يا اسماء
هي : نعم
هو : تعالي لو سمحتي
هي : ماذا تريد ؟
هو : تعالي ، اريدك في موضوع .
ثوان و جاءته بملابس رائعة .
نظر إليها بابتسامة صفراء .. وقال لها : كنت اود ان اخبرك انني تزوجت زوجة اخرى .
جلست على الكرسي وهي تنظر إليه مصدومة مما سمعته .
وقالت بصوت مرتجف : ماذا تقول؟!
هو : كما سمعت ، واريد منك ان ترحلي لبيت اهلك الان ، لانني ساسافر مع زوجتي الجديدة اليوم .
حبست دموعها ولا تكاد تصدق ما سمعته ...ولما وصلت امام بيت اهلها رات جمعا غفيرا من الناس ..
هي ما الذي اراه ، هل سمع كل هؤلاء بقصة زواجك وكنت انا آخر من يعلم .. وبدأت بالصراخ .
هنا قام الزوج بتهدئتها وقال لها : كنت امازحك فقط ولكن هؤلاء الناس حضروا لان والدك قد توفي اليوم .
بدون ارادة منها رددت ..
أبالله لم تتزوج اخرى ؟؟
قال نعم لم اتزوج سواك حبيبتي
هي : الحمد والشكر لك يا رب
ولشدة فرحها .. يقال انها دخلت تودع والدها والابتسامة لا تفارق وجهها ..
العبرة من القصة هي تمسك الزوجة بزوجها وحرصها عليه ومدى اهمية ان يكونا معا بالنسبة لها .