هذه الواقعة بدأت اولى فصول حكايتها فى العاصمة الدنماركيه كوبينهاجن منذ اكثر من 22 عام فى منطقة ريفيه تبعد اقل من 30 كيلو متر عن العاصمة هى منطقه شبه نائيه يسكنها اشخاص وعائلات صغيرة حيث بدأت القصه مع الفتى نيل درون والفتاة موريا.
جمعتهم قصه حب كبيرة واتموها بعلاقه كامله دون معرفت احد رغم ان اعمارهم لا تتعدى ال 15 عام ومع ذالك مع تجدد العلاقات بينهم انجبت موريا طفله صغيرة بعد ان عرف الاهل وحدث زواج بصفه رسميه لكنها اخفت الفتاة الصغيرة وادعت انها توفت وهى عمرها 6 ايام فقط حزن والدها جدا وقالت انها دفنتها فى مكان ما
اصيبت موريا بمرض خبيث وبعد ذالك ب 3 اعوام توفت موريا ونيل درون زوجها لا يريد ان يتزوج مره اخرى واستمر الحال هكذا لمدة 20 سنة ونيل اقترب من 37 عام قريبا الا ان شاهد فتاة فى بلده مجاوره لهم وتقرب اليها بكل الطرق واحس انها صورة طبق الاصل من زوجته التى توفت موريا احبها وحاول التقرب اليها حتى زادت علاقتهما ببعض واحب كل منهم الاخر ونشبت بهم علاقات عاطفيه حتى تزوج نيل برون من هذه الفتاة التى تدعى نيرا
وبعد الزواج بأقل من عام بدأ الغموض يصل الى قلبه بعد ما احس بشىء غريب اثناء كل علاقه عاطفيه يشعر بعدم اللذه والاستمتاع فأدرك ان هناك مشكله وذهب الى طبيب وحوله الى طبيب نفسى الذى اخذ يفسر ويبحث وقال له ان ياتى بمعلومات هذه الفتاة التى تزوجها وبعد البحث ومن خلال تحليل الدى ان ايه dna اكتشف برون ان هذه الفتاة التى تزوجها هى ابنته وانها لم تمت وهى عرفت الحقيقه وصارت لديها حاله غريبة من الذهول النفسى
حاولا بشتى الطرف الابتعاد عن بعضهم البعض لكن هو لم يستطع وحاولت ان تقنعه لكنه لما يتركها لانه احبها جدا واصبح بداخلها غريزة غريبه اتجاه ابنته التى تزوجها عن غير قصد لم يصمت الى هذا الحد بل زاد من علاقته معها بالقوة واجبارها على ذالك حتى اقتربت من الانجاب ورفعت قضيه على ابيها وزوجها فى نفس الوقت
والمحكمة اعلنت احقيته بزواجها وانتحرت الفتاة بعد ذالك فى منطقة ما غرب العاصمة.