توصل باحثون في مركز "ستوني بروك" لأمراض
#السرطان في نيويورك إلى أنَّ غالبية السرطانات تعزى إلى نمط الحياة والعوامل البيئية. وخلص البحث إلى أن فقط 10% إلى 30% من السرطانات هي نتيجة لطفرة الطبيعية. في حين أنَّ 90% من السرطانات سببها عوامل خارجية مثل
#التدخين والسموم البيئية، أو الخيارات الغذائية.
الدراسة التي نشرت تفاصيلها في دورية " Nature" ونقلها موقع fortune لفتت إلى أنَّ "90% من أمراض السرطان سببها أنماط حياتية ضارة مثل التدخين وتعاطي المشروبات الكحولية وقضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس. وللتوصل إلى هذه النتيجة استخدم الأطباء برنامج محاكاة بالكمبيوتر وبيانات جينية وإحصائيات سكانية للوصول إلى النتائج.
وفي هذا السياق، أشارت إيما سميث من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في حديث لـ "بي بي سي" إلى أن الدراسة تظهر أن "عادات مثل عدم التدخين، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي صحي وخفض على الكحول ليست ضمانة ضد السرطان، إلا أنها تحدُّ بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالمرض".
من جهته، قال الباحث جون بوتر، من مركز أبحاث السرطان "فريد هاتشينسون" في سياتل الأميركية: "ستبرز تداعيات كبيرة للبحوث وربما سنتمكن تالياً من تنظيم الأعمال التجارية من خلال وكالات إدارة الغذاء والدواء، ووكالة حماية البيئة. ولكن ثمة اتفاق عالمي أن بعض أنواع السرطان مرتبط في المقام الأول بالعوامل البيئية والسلوكات الشخصية".