طريقة زراعة الميرمية

الميرمية من النباتات التي تلاقي اقبال وطلب كبيرين ، لذلك يتم زراعتها على مستويات فردية للاستهلاك العائلي او على صعيد تسويقي .
زراعة الميرمية لا تحتاج للكثير من الاجتهاد وذلك لان شتلة الميرمية شتلة قوية يمكنها مقاومة الامراض وتقلبات المناخ بشكل جيد  ، ومع ذلك فان زراعة الميرمية تحتاج لظروف وشروط معينة من اجل ان يكون الانتاج افضل واكبر كمية ممكنة .

شروط زراعة الميرمية .
1- توفر التربة المناسبة بحيث تكون تربة جيدة الصرف و التهوية و  وتعتبر التربة الصفراء والحمراء الجافة من  افضل انواع الاتربة المناسبة لزراعة #الميرمية ، لذلك فهي تنتشر بشكل كبير في مناطق حوض المتوسط  .

2 - المناخ المناسب ،حيث يعتبر المناخ المعتدل الحرارة هو من اهم شروط نجاح انبات الميرمية ، لذلك يكون شهري الخريف والربيع هما انسب الاشهر لانبات ونمو شتلة الميرمية لاعتدال درجة الحرارة ، مع بعض الرطوبة الجوية .


3- الانبات والتكاثر  لنبات الميرمية يكون باحدى الطرق التالية
أ - عن طريق البذور  التي تتم زراعتها في شهر شباط فبراير من اجل انبات الشتلات ونقلها لللمكان المراد انباتها فيه .
ب‌- عن طريق الزراعة بالعقل ، وهذه الطريقة تحتاج معاملة خاصة من خلال تزويد العقل بهرمون التجذير  ابتداء من نهاية فصل الصيف وبداية الخريف لتكون العقل جاهزة للزراعة مع بداية شهر اذار مارس التالي .

زراعة الميرمية تجاريا
زراعة الميرمية من اجل الانتاج على مستوى تجاري هو من المشاريع الطموحة ، حيث يمكن زراعة ما معله 7000 شتلة من الميرمية في الفدان الواحد  ، ولكن يحتاج الامر الى معرفة واستعداد وتجهيز للتربة بالاسمدة والمغذيات المناسبة

تجهيز التربة  لزراعة الميرمية .
تتم حراثة الارض جيدا من اجل زراعتها بالميرمية ، ويفضل ان تتم تسويتها جيدا مع اضافة السماد البلدي بكمية من 12 الى 15 كوب لكل فدان ، اضافة الى 150 غرام فوسفات .
بعد الحراثة والتسوية والتسميد  نقوم بتقليم التربة بخطوط يبتعد كل مها عن الاخر بمعدل نحو 80 سم  وتزرع الشتلات في الاتلام بمعدل نحو 4  شتلات في المتر الواحد .


الري الميرمية والعناية بها .
الميرمية  هي من انواع النباتات التي يمكنها العيش لفترات طويلة مع غياب المياه  ، فهي مقاومة للعطش ويمكنها الاحتفاظ بالمياه بداخلها لفترة اطول نظرا لتكوين سطح اوراقها الذي يمنع الفقد السريع للماء منها .

يتم ري اشتال #الميرمية على فترات تتراوح بين ثلاثة اسابيع في الشتاء واسبوعان في الصيف بين الرية والتي تليها ، ويجب مراعاة عدم زيادة المياه على الميرمية لان ذلك له اثار سلبية سواء على الانتاج او جودته ، ويفضل عدم ري النباتات قبل اسبوع واحد على الاقل من يوم حصادها .

الاسمدة
تحتاج الفدان المزروع بالميرمية الى السماد بما معدله  150 كيلو غرام من سوبر الفوسفات ومثلها من سلفات الامونياك ، اضافة الى 37.5 كيلو غرام سلفات البوتاسيوم .
حيث تتم اضافة  نصف هذه الكميات بعد زراعة شتلات الميرمية  بنحو  ثلاثة اسابيع ,  ويضاف المتبقي منها بعد مرور أسبوعين من إضافة النصف الأول , كما يفضل تزويد النبات برعات من الأمونياك  بعد عملية القطف .


امراض الميرمية واآفاتها
أ) الامكراض الفيروسية :  تصاب الميرمية مثلها مثل بقية النباتات بعدة انواع من الامراض اخطرها الأمراض الفيروسية مثل إصفرار الأوراق  و تبقع الاوراق الفيروسي و لمكافحة تلك الامراض يجب إتباع دورة زراعية طويلة المدى , العمل على إقتلاع النباتات المصابة من الجذور و القيام بحرقها .

ب‌)  الأمراض الفطرية : وهي من الامراض الاقل خطرا من الامراض الفيروسية ولكن تاثيرها ليس سهلا ومنها تبقع الأوراق الفطري ومرض البياض الدقيقي ومرض تعفن الساق الفطري وتعفن جذور اشتال الميرمية ، ويمكن معالجة هذه الامراض عن طريق تجنب الري المبالغ فيه و الزراعة في تربة مناسبة ، ومن خلال تعقيم التربة و نقع بذور الميرمية في مياه دافئة في حرارة بمعدل 45 درجة مئوية لمدة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة   ، ويمكن ايضا معالجة البذور او العقل بالمطهرات الفطرية بإستخدام المبيد الفطري المناسب حسب كل حالة  .

ج) مرض النيماتودا : ويتم مكافحة هذا المرض عن طريق إقتلاع النباتات المصابة من الجذور و حرقها و العمل على تعقيم التربة و معالجتها بمبيد مناسب للنيماتودا قبل الزراعة التالية .

شبكة البلد - السبت 30 / 12 / 2017 - 09:21 صباحاً     زيارات 11413     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك