ما هي ثنيات الوداع ؟
طلع البدر علينا من ثنية الوداع
ما هى ثنية الوداع واين هو مكان ثنية الوداع ؟
ولماذا سميت ثنية الوداع ؟
ولماذا أول من إستقبل الرسول صلى الله عليه هم نساء أهل المدينة وليس الرجال
1 –الثنية هو طريق ضيق بين جبل سلع واللابة الغربية (جبل فى المدينة)
2-ثنية الوداع هذا المكان كان وكر للفساد
وتدبير المؤامرات من قبل اليهود وشرب الخمر
وكان مكان لقطاع الطرق واللصوص
وكان الذى يمر منه يودع الحياة
وكان الأوس والخزرج يخافون الإقتراب من ثنية الوداع
حيث أشاع اليهود أنه من يقترب هذا الطريق ﻻ يرجع
2-وكان الصحابة ينتظرون الرسول فى الطرق الرئيسية
ولم يخطر ببالهم أنه صلى الله عليه وسلم يسلك طريق ثنية الوداع
2-ولكن الله أمر الناقة القصواء بسلوك طريق ثنية الوداع
حيث قال الرسول لكل من يقترب من الناقة (دعوها فإنها مأمورة)
ليثبت كذب اليهود وإفتراءات المشركين ويبدد خوف الأوس والخزرج
وأنه صلى الله عليه جاء بالدين الحق الذى يقضى على الخزعبلات والخرافات ويؤمن الناس وطرقاتهم
3-ولذلك فوجئ النساء بخروجه صلى الله عليه وسلم من ثنية الوداع فإستقبلوه قائلين
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا مادعى لله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحبا ياخير داع
صحة نشيد طلع البدر علينا
يقال أن هذا النشيد قد أنشدته نساء الأنصار وصبيانهم كما عند البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها، وأما المناسبة فهي دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجراً من مكة وقدومه إلى الأنصار وحلوله بين ظهرانيهم، كما روى ذلك البيهقي فِي " دلائل النبوة " وابن المقري فِي " الشمائل " وأبو سعد فِي " شرف المصطفى " والخلعي فِي " فوائده " وقيل: عند قدومه من غزوة تبوك؛ كما ذكر ابن حجر في الفتح ورجحه ابن القيم في زاد المعاد.
وأما المكان الذي أنشد فيه فهو المدينة، فقد استقبله نساء الأنصار وصبيانهم وولائدهم ينشدونه هكذا يذكر أصحاب السير، وفي سند القصة مقال وقد ضعفها الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة، ولكنها مشتهرة لدى أصحاب السير.
نص النشيد كما ترونه هنا:
طلع الـبدر عليـنا ***مـن ثنيـات الوداع
وجب الشكـر عليـنا ***مـا دعــــا لله داع
أيها المبعوث فينا*** جئت بالأمر المطـاع
جئت شرفت المديـنة*** مرحباً يـا خير داع
أما ما قاله الدكتور أكرم ضياء العمري في كتابه السيرة النبوية الصحيحة :" أما تلك الروايات التي تفيد استقباله عليه السلام بنشيد طلع البدر علينا فلم ترد بها روايات صحيحة " ، علماً بأن الرواية ضعيفة جداً لكونها من رواية عبيد الله بن عائشة ، رواها بسند معضل _ وهو ما سقط من إسناده راويان فأكثر على التوالي_ حيث إن بينه وبين الرسول، عليه السلام "مفاوز" ، وهو المتوفى سنة 228 للهجرة. وقد أورده ابن تيمية رحمه الله في "أحاديث القصاص"، وورد "في تذكرة الموضوعات".
وفي اسمي الكتابين من الدلالة على درجة الرواية ما يكفي . لكن ابن القيّم ،رحمه الله ، في زاد المعاد ،نظر إلى الرواية من ناحية المتن ، وأكد بأن هذه الأنشودة قد قيلت عقب عودة الرسول عليه السلام من غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة ,وليس كما هو شائع .
ويدلل على قوله بأن ثنية الوداع ليست من طريق القادم من مكة جنوباً، بل من طريق القادم من الشام وتبوك شمالا، ويبدو أن ابن القيم قد اعتمد ما في البخاري من استقبال بعض أهل المدينة للرسول وهو عائد من تبوك عند ثنية الوداع ، فجمع بين الروايتين ،وخطّأ من قال بأن النشيد قيل في الهجرة، علما بأن رواية البخاري لاتتضمن النشيد ، ورواية عبيد الله ابن عائشة واهية جدا،كما أسلفنا.
أما بالنسبة للبيتين الأخيرين من الأنشودة، لم يكن لهما ذكر فيما بين يديّ من كتب السيرة، وهما :
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع