عمليه عسكرية اوروبية محتملة في ليبيا

كشفت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين الإيطالية فيديريكا، أن الاتحاد الأوروبي "يفكر في عملية أمنية بالأراضي الليبية أو بالقرب من الساحل، للمساعدة في عودة السلام".

وأضافت موغيرني أن "المسألة نوقشت في عطلة نهاية الأسبوع خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في ريغا (لاتفيا)، وتم بحث أوجه المساهمات الممكنة للاتحاد في تثبيت اتفاق محتمل بين الأطراف الليبيين".

ويجري التفكير في ثلاث صيغ: "بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار، وثانية لحماية المنشآت النفطية، وأخرى لتعزيز المسائل البحرية الموجودة أصلاً في جنوب البحر الأبيض المتوسط"، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.

وتأتي هذه المبادرة من باريس وروما.

فلا يخفي لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، قلقه من التقدم العسكري للمتطرفين على بعد بضع مئات من الكيلومترات من الساحل الأوروبي.

أما إيطاليا التي تواجه سواحلها تدفقا مستمرا من المهاجرين غير الشرعيين فتخشى خصوصا الابتزاز الذي قد تمارسه الفصائل الليبية بهذا الخصوص، ما بين 500 ألف ومليون مهاجر قد يكونون على استعداد لمغادرة ليبيا، وفقا لوكالة فرونتكس الأوروبية.

وتعد ليبيا نقطة الانطلاق الأولى للمهاجرين غير الشرعيين، فمن أصل 274 ألف مهاجر غير شرعي تم إحصاؤهم في الاتحاد الأوروبي العام الماضي، وصل 170 ألف منهم إلى إيطاليا عن طريق البحر.

المغرب تجلي رعاياها

من جهة ثانية أجلت السلطات المغربية خمسة آلاف و 730 شخصا من رعاياها في ليبيا عبر معبر "رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا.

وقالت وسائل إعلام مغربية إن "اللجنة المتابعة، التي وضعتها السلطات المغربية لإجلاء الرعايا في ليبيا، أمنت ترحيل خمسة آلاف و 730 مواطنا".

وأضافت أن اللجنة "سلمت 950 رخصة مرور لمواطنين ليس لديهم جوازات سفر أو أطفال المواطنات المغربيات المتزوجات بمواطنين ليبيين ومسجلين بسجلات الولادات المغربية".

وتابعت "كما أصدرت اللجنة 740 وثيقة تعهد للمواطنين المغاربة العالقين في المعبر ليتسنى لهم عبور النقطة الحدودية من الجانب التونسي دون عراقيل إدارية، واستكمال رحلتهم رأسا إلى مطار قرطاج في العاصمة التونسية، ومنه إلى مدينة الدار البيضاء".
شبكة البلد - الأربعاء 11 / 03 / 2015 - 07:45 مساءً     زيارات 898     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك