أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ظهر اليوم الخميس،، على عدم تدخل السطلة الفلسطينية وقيادتها بالشؤون الداخلية الإسرائيلية .
وقال الرئيس عباس في مستهل الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم، ( بالأمس انتهت الانتخابات الإسرائيلية، وكنا نراقبها وبطبيعة الحال لام نكن نرى نتائجها .
وأضاف الرئيس، أكدنا ونؤكد أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية الإسرائيلية، ولكن من حقنا أن نسأل عن العرب ماذا يعملون، وماذا يمكن أن يعملوا، وكيف يؤدون واجبهم، وكيف يأخذون حقوقهم كمواطنين، من هذه الزاوية كنا نتابع .
وقال الرئيس، ان ما سمعناه بالأمس مقلق جدا، لا أقول إن هذا الحديث جديد، عندما تكلّم نتنياهو أنه لم يعد هناك حل الدولتين، وأنه لا يريد أن تقوم دولة فلسطينية، بالإضافة إلى أن ليبرمان يقول إنه لا بد من قتل كل العرب في إسرائيل , هذه أحاديث عنصرية .
وأضاف الرئيس، إن صح هذا الكلام، فمعنى ذلك أنه لا توجد جدية لدى الحكومة الإسرائيلية للحل السياسي الذي يؤدي إلى إقامة دولتين على أساس الشرعية الدولية، دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وحل كل القضايا العالقة .
وتابع الرئيس، لذلك نحن لن نتراجع عن مواقفنا في المطالبة بتحقيق الشرعية الدولية، وكذلك من حقنا أن نتوجه إلى كل مكان في العالم من أجل تحقيق الحق حسب الشرعية الدولية.
جاءت تلك التصريحات عقب وجود تقارير صحفية وبيانات من احزاب يمينة اسرائيلية تتهم القياادة الفلسطينية بدعم وتشجيع العرب في الداخل الفلسطيني على انتخاب القائمة العربية المشتركة .
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي فاز بالانتخابات الاخيرة بحسب النتائج غير النهائية , قد صرح قبيل بدأ الانتخابات بساعات عن عدم موافقته على حل الدولتين وان القدس عاصمة موحدة لاسرائيل .
وقد اثارت تلك التصريحات حفيظة الولايات المتحدة ودول اخرى , وكشفت عن التوجه المتطرف الذي قد تسلكه الحكومة الاسرائيية القادمة .