عادت الى الحياة بعد دفنها في المقبرة , فاستقبلها اهلها بالضرب !!

هل تخيلت نفسك بجوار جسد دفن حديثا في مقبرة أغلق بابها عليك؟ ..

قبل أن تجول بخاطرك وتحاول ان تتخيل ما يمكن أن يراودك من مشاعر واحاسيس تجيب بها على هذا السؤال، الذي لن يقودك في النهاية الا الى الموت المؤكد من شدة الخوف والرعب.

كانت المفاجأة أن سيدة مصرية من محافظة المنيا، وسط مصر، عاشت هذه المشاعر طبلة ليلة كاملة داخل قبرها ، ورغم ذلك فقد نجحت في الحفاظ على حياتها.

فصول تلك القصة تكشفت بعد ورود بلاغ لنقطة شرطة  في قرية نجع شيحة بمركز سمالوط في المحافظة ، وكان البلاغ يفيد بان الشابة حمدية عبد الكريم  وتبلغ 25 عاما ، تتعرض للضرب من جانب أسرتها،  اثر عودتها للحياة، بعد مرور ساعات على دفنها.
وذكرت وكالة الأناضول التي رصدت الحادثة غير المأولوفة , ان المعلومة كانت غريبة جدا وصادمة للغاية ، وتدعو للتجاهل لعدم منطقيتها، غير أن ضابط الشرطة قرر تعقبها، ليكتشف صدقها، ويحيل القضية إلى مباحث مدينة سمالوط بمحافظة إلمنيا وسط مصر , التي تتبع لها القرية، ومعها يتكشف أقسى عقاب يمكن أن تتعرض له فتاة لمجرد انها رفضت الارتباط بشخص تريده أسرتها .
وقال مصدر أمني : إن تحقيقات المباحث  بينت أن الفتاة  قد تعرضت للاعتداء من قيل كا من عمها و شقيقها بسبب رفضها الزواج من شخص تقدم للزواج منها، وبعد أن غابت عن الوعي جراء الضرب، اعتقدوا بوفاتها، فقاموا بدفنها باحد المقابر .
وقالت المجني عليها في تحقيقات المباحث حول الساعات التي قضتها داخل المقبرة قائلة: أفقت من الغيبوبة  فلم أسمع سوى عواء الذئاب ، حاولت أن أتحسس ما حولي فلم أجد سوى جثة لشخص ميت دفن حديثا بالمقبرة .
وتضيف: تملكني الشعور بالخوف وأصيبت يدي اليمني بحاله تشبه الشلل، و مرت علي الدقائق وكأنها دهر، وأنا انتظر بزوغ الفجر ، حتى تبدل صوت عواء الذئاب بتغريد العصافير صباحا، وبدأت أتحسس الضوء من ثقب يشبه سم الخياط، فبدأت أزيح الحجارة المتراكمة فوق القبر بيد واحدة، واستغرق ذلك وقتا طويلا ولكني تمكنت من أن أعود مجددا للعيش وسط الأحياء .
كانت رؤية الاسرة للمجني عليها بعد عودتها للحياة صادما، وأسرعوا نحوها ليس فرحا برؤيتها مجددا بل لمعاقبتها على عودتها للحياة ، وعلم ضباط نقطة الشرطة بما حدث فاصطحبتها الشرطة لمركز شرطة داخل المدينة لفتح تحقيق حول الواقعة .
شبكة البلد - الخميس 26 / 03 / 2015 - 12:29 صباحاً     زيارات 1203     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك