صورة لصبي يبلغ من العمر سبع سنوات مقيد بعمود خشبي وتبدو عليه اثار التعذيب والمعاملة القاسية ..
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر وفيس بوك على نطاق واسع ..
القصة تم تحريفها وتاويلها في كثير من البلدان وحاول الكثير استغلالها لتغذية افكار عنصرية وعداء طائفي في اكثر من بلد ..
في تايلند يقولون ان هذه الصورة لاحد البوذيين تم احتجازه من قبل المسلمين في ماليزيا ..
وفي بلدان اسلامية اخرى يقولون ان هذا طفل بورمي مسلم يتم تعذيبه من قبل السلطات ..
ولكن اين تكمن الحقيقة ؟؟كشف الامن الامن التايلندي انه استطاع وبالتعاون مع شرطة رعاية الاطفال من الوصول الى مكان احتجاز الطفل , حيث تم الوصول الى مسرح الجريمة في منزل عمته الطفل الضحية ..
الطفل عاش يتيما في كنف عمته بعد وفاة والديه في الاحداث التي تشهدها تايلند, حيث عانى من المعاملة السيئة التي تلقاها من قبل عمته وزوجها .
في الايام الاخيرة اصطحب العمة الضحية معها الى المتجر لمعاونتها على حمل بعض المشتريات , الا ان الصغير تناول من المتجر قطعة من الشوكولاته , حيث لاحظ صاحب المتجر ذلك , فطلب تعويضا ماديا او تقديم شكوى للشرطة بحق الطفل وعمته , مما اضطر العمة للرضوخ الى ابتزاز صاحب المتجر .
عند عودة العمة الغاضبة الى البيت انهالة على الطفل الضحية بالضرب باداة غير حادة مما ادى لحدوث تقرحات دموية من جسده , كما قامت بربطه وبل جسده بالماء المالح عقابا له على سرقته.
وظل الطفل على هذه الحال لساعات طويله , حتى وصول الشرطة التي تبلغت بالامر من قبل احد الجيران .
تم اخذ الطفل الى دار لرعاية الاحداث , وتم اعتقال عمته لاجراء التحقيق معها بتهمة اساءة معاملة صغير .





