هنالك ظواهر غريبة تحدث في العالم، ولم يوجد لها تفسير علمي حتى الآن، منها:حوادث الاحتراق الذاتي الغامضة التي لا يكون لها أي مبرر على الإطلاق مليئة بالعالم، والتي لا تترك من أجساد الضحايا سوى رماد، وتم تسجيل أغلب الحوادث على أنها بعيدة عن أي مصدر حراري، و"أن الحادثة لا تحرق أي شيء آخر سوى المناطق المحيطة بجسد الضحية فقط لا غير"، رغم أن الدرجة الحرارية التي تحترق بها أجسادهم، تكفي لإحراق المكان كله. والحوادث تخلو من أي سبب (فيزيائي) على الإطلاق.

الحاسة السادسة أو الحدس: إلى الآن لا يزال علماء النفس يجدون أن تفسير وجود الإحساس المميز داخلنا تجاه أشياء معينة دون سبب منطقي هو نتيجة لإندماج اللاوعي مع العالم المحيط به والتي تقودنا لمعرفة بعض المعلومات التي قد لا تمت للمنطق بصلة ولكنه مجرد إحساس. وهو موضوع معقد جدا، على العلم، تفسيره.

مثلث برمودا: هي منطقة وهمية تقع في المحيط الاطلسي يطلق عليها البعض اسم "بحر الشيطان"، وقد فقد فيه نحو 300 طائرة و4 مدمرات حربية وأكثر من 18 سفينة لخفر السواحل الأميركي، ووردت العديد من الروايات والتفسيرات العلمية حول هذه الظاهرة.
بدأت شجرة اسكتلندية يقارب عمرها خمسة آلاف سنة بتغيير جنسها، في ظاهرة نادرة لا يزال العلماء يجهلون أسبابها. وقال الأخصائي في علم النبات في منتزه "رويال بوتاتيك غاردن في أدنبره "ماكس كولمان" إن شجرة "زرنب فورتينغال" في منطقة بيرتشاير في وسط اسكتلندا صنفت على مدى قرون على أنها من الأشجار المذكرة، لكن ظهور ثمار توت عليها أخيرا يدفع إلى الاعتقاد بتغيير جنسها.
باحثون بريطانيون ابتكروا أشعة جاذبة تستعين بموجات صوتية ذات سعة موجية كبيرة وتردد عال لرفع وتحريك وادارة أجسام صغيرة دون وجود أي صلة مادية مرئية بينها. وتصور الباحثون استخدام هذا الجهاز في التطبيقات الطبية وغيرها.

وقال آيزر مارتسو المشرف على هذه الدراسة من جامعة "بريستول" البريطانية وجامعة ناباري الإسبانية "بوصفها موجات صوتية ذات خواص ميكانيكية، فإنه يمكنها إحداث أثر ملموس على الأجسام. كل ما عليك هو أن تتذكر آخر مرة حضرت فيها حفلا موسيقيا وكان صدرك يرتج بفعل الموسيقى".
اكتشاف ظواهر غامضة في الكون مثل النجم الذي تصدر منه تقطعات غريبة في الضوء، تساؤلات بين العلماء حول إمكانية وجود مخلوقات ذكية في أماكن أخرى في الفضاء، فالنجم "كاي آي سي" أثار الفضول بسبب ضوئه المتقطع بشكل لم يتوصل العلماء بعد إلى تفسيره.
كل من يزور مدينة تاوس المكسيكية يسمع همهمة ذات تردد منخفض في هواء الصحراء حولها. هناك روايات محلية عديدة ترجع هذه الهمهمة إلى مجموعة من الأجهزة الصوتية غير العادية وهناك من يعتقد أنهم الفضائيين وهناك من يعتقد أيضا أن هناك سر ما خلف ذلك ومهما كان السبب فهو غير محدد حتى الآن.
بيج فوت Bigfoot وهو الحيوان ذو الشعر الطويل والكثيف الذي يتمتع بجسد يشبه الإنسان ورغم التوقعات بأن هناك الآلاف منه نتيجة لدورة التكاثر ولكن لم يستطيع العلماء إيجاد جسد واحد من أجساد هذا الحيوان. ولا حتى عن طريق الصيادين.
رصد مركز "راديو تلسكوب آريسيبو" في بورتو ريكو الجزر التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وهو المركز الأكثر حساسية وقوة في العالم، ما اصطلح عليه علميا "رشقات راديو سريعة" أو "رشقات نارية سريعة" وهي إشارات كهرومغناطيسية يرجح العلماء أن تكون قادمة من مجرة أخرى. وهو ما ينعش آمال المؤمنين بوجود كائنات فضائية ما زالت تنتظر إثبات علمي لحد الآن.

سلسلة كهوف تاسيلي على الحدود الليبية الجزائرية التي تم اكتشافها بالصدفة في العام 1938.. وتحتوي على واحدة من أكثر الألغاز غموضاً التي يحاول العلماء البحث عن تفسير علمي ومنطقى لها حتى يومنا. فعلى جدران تلك الكهوف ارتسمت نقوش ورسومات قديمة جدا تشير إلى امور غير عادية على الإطلاق ورسومات لمخلوقات بشرية تطير في السماء، وترتدي أجهزة طيران، وملابس شبيهة لملابس روّاد الفضاء ومركبات فضائية .